جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 12:04
المحور:
الادب والفن
لو أنزلني الليلُ
رذاذا فوق قميصكِ
اغسل عن عينيكِ
الحالمتين برفق ٍ
أدران ِالصلفِ الهمجي
لو يـُورقُ
غصنُ صباكِ الميت
منذ سنين ِ
فوق يديَّ حدائق
آس ٍوطيور ٍ
لو يدفعني
العشقُ المجنونُ إليكِ
دعـــاءً قدسي المسرى
وأجيءُ كما البرد
ينزُ سخيا من شباك الليل ِ
أدسّ ُيدي
بهدوءٍ طي دثاركِ
وأطوف بها
عبر خطوط الجسد الغافي ٍِ
كي تأخذك النشوة
لسماوات أخرى
وطقوس لم يألفها
قلبُ امرأةٍ غيركِ
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟