أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل بشير الصاري - من هو معمر القذافي ؟















المزيد.....

من هو معمر القذافي ؟


عادل بشير الصاري

الحوار المتمدن-العدد: 3666 - 2012 / 3 / 13 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(( كان معمر القذافي زميلاً لي في مدرسة مصراتة الثانوية ......
عرفته شاباً طيب القلب ، خجولاً متواضعا ً، مؤمناً يؤدي الصلاة في أوقاتها .
تصوروا ـ يا شباب ـ أنه لشدة حيائه ودماثة خلقه كان لا يحلق ذقنه أمامنا ولا أمام أحد من زملائه الطلاب ، وكان لا يشاركنا في لهونا البريء .
كنا نناديه بالشيخ معمر والحق أنه كان لشخصيته تأثير على تصرفاتنا معه ، بحيث كنا لا ندخن ولا نلعب الورق أمامه حياءً منه ، وهو إذا دخل علينا فجأة أطفأنا سجائرنا وضممنا الورق بسرعة حتى لا يرانا .
كان جريئاً شجاعاً ، لم تفته مناسبة من المناسبات السياسية إلاَّ أحياها بكتابة المنشورات وبالخطابة وسط الطلاب ، مندداً بالنظام الملكي ، وسياسة الحكومة التي منحت الانكليز والأميركيين قواعد عسكرية وكل ما في البلاد من خيرات .
لقد ضرب لنا معمر أكبر مثل على شجاعته وكراهيته لكل ما يمتُّ إلى الاستعمار بصلة ، فقد دخل الفصل ذات يوم موجه اللغة الانجليزية (جونسون) ، ووقفنا كلنا له ما عدا معمر الذي ظل جالساً في مقعده يرمق الموجه بنظرات تحدٍ واستفزاز ، ولما سأله الموجه عن (قصة مدينتين) لتشارلز دكنز التي كانت مقررة في ذلك الوقت لم يجب .
عندها استشاط الموجه غضباً وأمر معمر بالخروج من الفصل .
ولكن معمر انتصب واقفاً وصرخ في وجهه قائلاً : لن أخرج ... أنت الذي يجب أن تخرج لأنك دخيل علينا ورمز من رموز الاستعمار . (1)
وفي هذه اللحظة أسرع أستاذ المادة لفض الاشتباك ، وأقنع معمر بجهد جهيد بمغادرة الفصل ، فاضطر للخروج إرضاء فقط لأستاذه . )) .
كانت قلوبنا تخفق سريعاً في ذلك اليوم ، ونحن نستمع بشوق وانتباه لما قصَّه علينا أستاذنا من ذكريات عن زميل دراسته معمر القذافي .
ولكن ... بعد بضع سنين فوجئنا بتلك اللوحة الجميلة التي رسمها أستاذنا لزميله القذافي تتشقق وتميع ألوانها حتى صرنا نراها مسخاً مشوهاً .
فوجئنا بذلك الشاب الطيب الذي وصفه أحد أقرانه بالقديس يتحول إلى شيطان مارد يثير في النفس كوامن الفزع والهلع والرعب .
ولكن كيف حدث هذا ؟
كيف تحول ذلك الشاب النحيل الذي أجج مشاعر الليبيين واستولى على قلوبهم بعد انقلابه في أول سبتمر ، فهتفوا باسمه ورفعوا صوره ، وأقسم بعضهم لئن ترك الحكم ليذبحن ابنه ، إلى منبوذ من قبل قطاع كبير من جماهير الشعب الليبي يتقاذفونه بالشتائم واللعنات ؟ .
كيف تحول ذلك الشاب الذي منع منذ الأيام الأولى لحكمه بيع الخمرة وأقفل علب الليل ، وأمَّ الجماهير للصلاة في مناسبات كثيرة ، واستشهد في خطبه بآيات من القرآن الكريم وبالأحاديث النبوية ؟ .
كيف تجرأ على الاستخفاف باسم النبي ، فبات يذكره مجرداً من صفته ومن الصلاة عليه فيقول : قال محمد ، وعمل محمد ؟ .
كيف بات يردد في خطبه أن النبي لم يكن أمياً وأن دعوته خاصة بالعرب فقط ، وأن الإسلام انتشر بقوة السيف ؟ .
كيف تجرأ على القول أمام جماهير الشعب : إنني أتأسف للإسلام الذي اعترف بالربح ؟ .
بِمَ نصف من ظل ينادي بالوحدة العربية وفي نفس الوقت يؤيد الحركات والمنظمات الانفصالية في كثير من البلدان العربية ، ويمدها بالمال والسلاح كمنظمة البوليساريو بالصحراء الغربية ، وجيش تحرير جنوب السودان ، وكالمنظمات الكردية في العراق وحركة ظفار في سلطنة عُمان ؟ .
بِمَ نصف من يتصور نفسه أنه أمين القومية العربية وإمام المسلمين وهو يشعل الحرب على مصر المجاورة ، ويحتل بجيشه دولة مسلمة هي تشاد ؟ .
بِمَ نصف الرجل الذي بشَّر الليبيين بما أسماه ( الفردوس الأرضي ) وعصر الانعتاق النهائي من الظلم والكبت والخوف ، فإذا به يملأ السجون بكل من تندر بشعاراته الثورية ، ويقضي على كل من عارضه في سياساته ؟ .
من هو هذا الرجل ؟ وكيف تمكن من فعل كل هذا ؟ وما أسبابه ؟ .
هل هو كذاب محتال ؟ أم هو صادق النية ضلَّ طريق الصواب ؟ .
هل هو ـ كما يرى البعض ـ يعمل لحساب مخابرات دولة كبرى ؟ .
أنا لا أشك أبداً أن القذافي كذاب محتال لأن أكاذيبه باتت مطروحة في الطريق ، يعرفها الليبيون والعرب والغرب ، ولا أشك أيضا بعمالته غير المباشرة ، لأنه بتخريبه لمؤسسات البلاد يكون قد قدَّم خدمات عظيمة لمن لا يريد لهذا الشعب أن ينهض من سباته .
لكني أشك شكاً قويا يصل إلى درجة اليقين في سلامة تفكير الرجل وصحته النفسية ، والدليل هو سفاسفه التي ظل يثرثر بها ولا يملُّ من تكرارها ، وسياساته الرعناء التي هدت أركان الدولة الليبية وأذلتْ سكانها .
إن الكثيرين ممن عرفوا القذافي عن كثب قبل مجيئه للسلطة وبعدها غفلوا عن مثالبه فحسبوه ـ بسبب جهلهم بمعادن الرجال ـ المهدي المنتظر الذي يستطيع بتوفيق من الله سبحانه وتعالى أن يقود الأمة العربية والإسلامية إلى شاطئ الأمان ، وإلاَّ كيف يصح في الأفهام والعقول أن حلق شاب شعيرات من ذقنه بعيداً عن عيون الناس ، وعدم مشاركته أصدقاءه اللعب ، ومواظبته على أداء الصلاة تُعَدُّ دليلاً قاطعاً على حسن خلقه وورعه وسلامة مسلكه ؟ .
وهل يصح إلاَّ في أذهان السذج والبسطاء أن ينعت تلميذٌ مشاغب لا يحترم موجهَ المادة ، ويضيع أوقات الدراسة في الخطابة والتهريج السياسي بالوطني الغيور والثوري الصادق ؟ .
إنني اعتقد أن الكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حلَّتْ بليبيا منذ ذاك العام المشئوم 1969م مردها إلى عقلية القذافي غير السوية ، فهي عقلية تشبه الجنين غير المكتمل ، وبسببها بدت ليبيا الحبيبة طيلة سنيِّ حكمه العجاف وكأنها وُضعتْ على قرن ثور لا يُعرف له تفكير سليم أو مزاج معتدل أو حركة مستقرة .
منذ ظهور القذافي راجت أقوال وظنون كثيرة بشأن الجهة التي مكنته من الاستيلاء على السلطة ، مصورة الرجل بأنه عميل خطير، ينفذ بدقة سياسة مخابرات دولة أجنبية في ليبيا والشرق الأوسط ، والحق أني لا أميل إلى تصديق مثل هذه الأراجيف والحكايات المضحكة التي تدل على سذاجة رواتها ، ومنها قول أحد الصحفيين المصريين : (( إن التي نصَّبت القذافي على ليبيا هي المخابرات الأميركية ، وإن الذين أيدوه ويؤيدونه هم فلول الناصرية ، وإن الذين اختطفوه من أميركا ليخدم مخطط الصهيونية وإسرائيل من أجل تمزيق الأمة الإسلامية والعربية هم حكام موسكو )) .(2)
ولا يمكن أن يكون لمثل هذا الهراء نصيب من الصدق والموضوعية لأن الخيال والشطح والتهويل جعلوه يبدو كرسم ساخر .
كذلك جاء في كتاب ( الماسونية عقدة المولد وعار النهاية ) ما يلي :
(( وفي طرابلس جيء بمعمر أبي منيار الملقب خطأً معمر القذافي ، وسواء صدق ما قاله عنه عمر المحيشي من أنه من يهود مصراتة ، أو ما يدعيه هو من عروبة مركزة فإنه ومنذ أن ابتليت به ليبيا والمنطقة لا زال الطفل القوتين العظميين المدلل ، حتى لو داعبته إحداها بتهديد كاذب لتصنع منه بطلاً )) . (3)
لقد تعددت الجهات التي كان يُزعم أنها صنعت القذافي وأتتْ به إلى ليبيا لتنفيذ مخططاتها ، فمنذ الأيام والشهور الأولى لحكم القذافي روَّج المراقبون والمعنيون بخبايا السياسة افتراضات منها :
1ـ أن يكون حزب البعث العراقي هو الذي مكَّن القذافي من الاستيلاء على الحكم ، ذلك لأن العراق هي أول دولة سارعت بالاعتراف بالنظام الجديد في ليبيا بعد إعلانه بساعات ، وقوي هذا الظن حتى كاد يصير حقيقة ، ففي اليوم الثالث من الانقلاب استدعت وزارة الخارجية العراقية القائم بأعمال السفارة البريطانية في بغداد ، وأنذرته أن العراق لن يقف مكتوف الأيدي من أية محاولة بريطانية للتدخل في شؤون الثورة الليبية .
ولكن هذا الموقف العراقي لا يؤكد أن العراق كان وراء انقلاب سبتمبر ، فهو لا يعدو أن يكون ترحيباً بالقادم الجديد الذي أعلن نفس شعار حزب البعث ( حرية اشتراكية وحدة ) .
2 ـ أن يكون عبد الناصر هو الذي خطط وساهم في إنجاح انقلاب القذافي، رغبة منه في الاستئناس بنظام ثوري موالٍ لنظامه .
وقد كشفت الكاتبة الإيطالية ( بيانكو ) عن شكوكها للقذافي نفسه في هذا الأمر ، وصارحته بأن مصدراً موثوقاً ذكر لها أن ثلاثة عسكريين ليبيين قابلوا سنة 1963م سامي شرف أمين سر عبد الناصر لشؤون المعلومات وطلبوا المساعدة في قلب النظام الملكي ، ولكن قيل لهم يومها : إن مصر لا تستطيع تقديم أية معونة إلاَّ بعد قيام الثورة ، غير أن القذافي أبدى استغرابه وجهله بهذه الحادثة ، وظلت علاقته بعبد الناصر قبل سنة 1969م مجرد شبهة لم تُؤكد حتى الآن من قبل سامي شرف نفسه أو محمد حسنين هيكل .
3 ـ أن يكون الاتحاد السوفيتي هو الذي جاء بالقذافي على رأس السلطة في ليبيا ، حتى يقضي على النفوذ الأميركي في شمال أفريقيا ، ولكن بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وانكشاف أوراقه وأسراره لم تثبت صحة هذا الافتراض .
ومن المؤكد أن القائلين بهذا يحتجون بأن القذافي جلب الأفكار الماركسية إلى ليبيا وسلَّح جيشه بأسلحة سوفيتية وزار قبر لينين ، وهذه الحجج برغم صحتها فإنها مع هذا لا تؤكد سوى ميول القذافي للمعسكر الشرقي .
4 ـ أن يكون الانجليز والأميركان هم الذين ساندوا القذافي في الوصول إلى السلطة ، ويحتج القائلون بهذا الافتراض بأن نجاح ثلة من صغار الضباط في الاستيلاء على السلطة في بضع ساعات على مرأى ومسمع من القواعد العسكرية البريطانية والأميركية يؤكد هذا الافتراض ، وإن لم يكن كذلك فلماذا لم يتدخلوا ويفشلوا الانقلاب ؟ .
وأرى أن هذا الاحتمال برغم منطقيته الظاهرية ساقط . فما الذي يدفع أميركا وبريطانيا إلى الانقلاب على إدريس السنوسي الذي منحهما قواعد عسكرية ونفوذاً كبيراً ؟ .
أما عدم تدخل القوات الرابضة في القواعد العسكرية للقضاء على الانقلاب فلا يعني بالضرورة أنها متواطئة مع الانقلابيين ، فالتدخل في مثل هذه الحالات يحتاج إلى قرار سياسي صادر من أعلى سلطة في واشنطن ولندن ، وهو ما لم تر فيه سلطات الدولتين في حينها فائدة ، وخاصة بعدما طمأن القذافي في بيانه الأول الأجانب بأن الانقلاب لن يمسهم بسوء .
إلى جانب هذا فإن التأييد الشعبي الكبير الذي لقيه الانقلاب ورجاله قد منع أميركا والغرب من التفكير في إجهاضه .
ومن المحتمل أن تكون أميركا وبريطانيا قد آثرتا الانتظار لمعرفة ملامح القادم الجديد حتى لا ترتكبان حماقة يمكن أن تكلفهما ثمناً باهضاً .
والحق أني كدتُ في لحظة ما أميل إلى تصديق بأن أميركا هي التي جاءت بالقذافي للحكم ، ولكني تذكرتُ عدداً من العسكريين الذين استطاعوا أن يستولوا على السلطة في بلدان تعج بقواعد عسكرية أميركية ، وآخرهم الجنرال نوريغا زعيم بنما .
ومن يراجع ردود الأفعال الصادرة عن المسئولين الأميركيين والغربيين في الأيام الأولى من انقلاب القذافي يجد عبارات الاستغراب والقلق والاضطراب في فهم واستيعاب ما حصل تملأ صحف تلك الأيام .
هذه هي أهم الافتراضات التي ظهرت مع ظهور القذافي على مسرح الأحداث ، وبقيت مجرد تأويلات لم يستطع القائلون بها إثبات صحتها ، وعندي أن القذافي فاجأ بانقلابه الجميع في داخل ليبيا وخارجها ، ولا بد أن هذه المفاجأة قد أحبطت أية محاولة لإفشال الانقلاب .
ـــــــــــــــــــــــ
(1) قصة الموجه الانجليزي مع القذافي لها روايات متعددة ، قارنْ بينها في : القذافي رسول الصحراء ، ص 88 ـ القذافي نقطة الانطلاق ، ص18 ، 19ـ رئيسي ابني ، ص 41 ، 43 ـ السجل القومي ، مج 6 ، ص259 .
(2) جريدة النور، عدد149 ،27 نوفمبر 1985، ص 8 .
(3) الماسونية عقدة المولد وعار النهاية ، محود ثابت الشاذلي ، مكتبة وهبة للطباعة والنشر ، ص 342



#عادل_بشير_الصاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقيدة بني معروف الوجه والقفا
- الشعر .. انتهاك للعرف اللغوي السائد
- صفات الإنسان في القرآن الكريم
- الكفر الذي يُثابُ عليه
- أنماط التعبير الأدبي
- خطر تضخم الهاجس الديني
- مفهوم الأدب وغايته
- الأمة التي تكره نفسها
- خطر الإدمان على تعاطي المخدِّرات الأدبية والفنية
- اللغة العربية كما تُدرَّس في الجامعات الليبية
- اللغة العربية كما درسْتُها في الجامعة
- عيدٌ .. ولكنْ لا أقولُ سعيدُ
- أما آن لهؤلاء الأيتام أن يعتذروا ؟
- أمنيات عربي أهبل
- لبنان .. دولة أم منتجع سياحي ؟
- أدونيس .. الشاعر الجائع
- نساء الصعيد وهوانم Garden city
- لو كان الإسلام رجلا لقتلته
- وصية ابن الراوندي
- انتظروا الزحف المليوني نحو القدس


المزيد.....




- خلال مقابلة مع شبكة CNN.. بايدن يكشف سبب اتخاذ قرار تعليق إر ...
- -سي إن إن-: بايدن يعترف بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين ...
- ماذا يرى الإنسان خلال الأسابيع الأخيرة قبل الموت؟
- الفيضانات تستمر في حصد الأرواح في كينيا
- سيناتورة أمريكية تطرح إقالة مايك جونسون من منصبه بسبب الخيان ...
- ماتفيينكو تدعو لمنع المحاولات لتزوير التاريخ
- -سفينة الخير- التركية القطرية تنطلق نحو غزة (صورة + فيديو)
- أصوات الجمهوريين تنقذ جونسون من تصويت لإقالته من رئاسة مجلس ...
- فرنسا والنازية.. انتصار بدماء الأفارقة
- مسؤولون إسرائيليون يعربون عن خشيتهم من تبعات تعليق شحنة الأس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل بشير الصاري - من هو معمر القذافي ؟