بالتمنيات سيصل منتخب العراق لكأس العالم

عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 20:08
المحور: عالم الرياضة
    

لم تكن القرعة للتصفيات المؤهلة للدور الثاني لكأس العالم في البرازيل تشّكل مفاجأة ثقيلة للمتابعين بل دائما هناك صعوبة دائما في هذه الإدوار حتى للفرق التي يمكن ان نقول إنها ضعيفة. المتابعون دائما يضعون مساحات تفاؤلية غريبة فمنهم من يقول ان مجموعتنا أسهل من المجموعة الأخرى! وفي هذا حيف كبير للواقع .
1.في البداية يجب ان نختار ملعبا غير ملاعب قطر بالمطلق!فهناك الإمارات وجالية عراقية كبرى هي اولى من كل بلدان الخليج.
2.معسكرات تطويرية للعب مع منتخبات قوية وخاصة من افريقيا فهناك زامبيا وساحل العاج ومالي. وإختيار اللعب مع منتخبات اوربية كالبوسنة وكرواتيا وإيرلند وغيرها.
3.إختيار نخبة من اللاعبين لاتقل عن 36 لاعبا وتهيئة كادر طبي متكامل لهم.
4. وضع نظام حوافز للاعبين في التصفيات فليس هناك مستحيل في كرة القدم.
نعم اليابان وإستراليا ليستا بتلك الهالة التخويفية التي لايمكن قهرها ولدينا تجربة معهما نعم النتائج تتفاوت ولكن خدمتنا القرعة اننا سنلاعب الاردن وعمان قبل ملاقاة البعبعين وبهمة إحترافية يمكن ان نستفيد من هذه المباريتين للانطلاق نحو الاصعب. بصمات زيكو مهمة فله خبرة مع اليابانيين كمدرب والجيل الذهبي للكرة العراقية هو نفسه الذي نهض بعد كبوات فهل بالتمنيات نصعد لكاس العالم؟ هل بالتسطيح اننا نتفوق على الاردن وعمان نظريا يجب ان نفوز؟ واقعيا إن جيلنا الإحترافي الحالي مُتعب! هذه حقيقة لاننساها..تمنيت تواجد علماء نفس متخصصين عدد اثنان يكونا مع الكادر التدريبي والطبي لإنها فرصة ذهبية لنا للصعود لكأس العالم. شخصيا أقولها صعودنا بهذه النخبة صعب جدا فلايهمني تراث يونس مثلا أريده ان يقدّم مالم يقدمّه في المنتخب ولافي الغرافة ولاالوكرة وهكذا بقية اللاعبين وعذرا للواقعية فلابرامج للاتحاد بعيدة المدى بل لم نجد إهتمام حكومي حقيقي بحملة لإعادة الحياة للكرة العراقية لتلعب في أرضها وكلنا ننسى!! ان زيكو لحد الآن لم تطأ قدماه بغداد الحبيبة! ويشاهد الدوري الملتهب ويعرف مثلا كيف فريق الجوية العريق يتعادل مع الحدود وتريد الصعود لكاس العالم بنخبة أرهقتها الاحترافية وانت كمدرب لم تر الدوري العراقي منبع النجوم وتتظاهر بوجود خطة بعيدة المدى للتطوير.
عزيز الحافظ

#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل