أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - لنجعل الحصة التموينية العراقية،إختيارية














المزيد.....

لنجعل الحصة التموينية العراقية،إختيارية


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 16:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أعرف وأعلم علم اليقين أن ملايين الكلمات العراقية لكتّابها ..سيفترسهاالنسيان عاجلا ام آجلا.. بل فور طوي يوم النشر وقد تبقى على مدار عرف ثلاثة أيام الفاتحة او العزاء بالمفهوم العراقي لاغير... ولكني أيضا متيقن من إن رحيق بعض الكلمات يبقى شهورا او دهورا كخوالد منتقاة من حياة ذاك الشعب الصبور..وإن ماينفع الناس يمكثُ في الإرض...لذا تعكزت على ذاك الأمل البهيج والوهّاج في سرد المقالة. كل العراقيين مشمولون بنظام البطاقة التموينية عدا النخبة المنتقاة إنتخابا ومن جاورها في الوزارات والمكاتب و عليّة القوم. لقد إبتلى الشعب العراقي بالحصار منذ التسعينات وأمتد البلاء لسنة الحديث عن البطاقة في سنة 2012 دون أن يلوح في الأفق مايساعد على نقلة نوعية في حياة الصابرين تُنسيهم كظم الغيظ من رداءة مايستلمون وشحة مايستقبلون وعدم إنتظام دائم في ماينتظرون!!! بقت الحصة التموينية تلازمهم كشهقات التنفس وزفير التأفف اللاأمل في بريق إنتهائه مشهده المسرحي المتواصل! كنت أتمنى ان اكتب حول حجب البطاقة التموينية ولكني قد أبخس من يعيش على أمل ورودها الشهري أو يتصرف ببيعها أو او والخيار لهم.. وآثرت ان اكتب طلبا بمقالة حول حجبها الإختياري عن الراغبين مقابل مردود مادي معين ستقولون صعوبة التوزيع وأقول يبقى الوكيل هو من يسّلمك الصك او النقد بنفس آلية توزيع الحصة المريضة مرضا مزمنا لاشفاء منه! سأدخل في التفاصيل وارجوكم ان لاتملّوا! الحصة المقررة دفتريا ببطاقة التجهيز المطبوعة تتضمن ((طحين-رز-سكر-شاي-صابون-تايد-حليب- حليب أطفال-زيت طعام-معجون طعام-بقوليات- مواد أخرى)) بهجة التسطير لاتشبه خذلان الإستلام! الحصة اليوم طحين نعم.. رز رديء نعم-سكر نعم- زيت طعام نعم فقط لاغير وعندما أضرب عائلة كنموذج مُنتقى اجدها لم تستلم الشاي منذ آذار 2011!! والصابون والتايد مسحوق الغسيل والحليب بنوعيه ومعجون الطعام منذ بداية سنة 2011!!فإي حصة هذه؟ قلبّوها معي مليار مرّة..أتضحكون على الشعب الصابر وزير بعد وزير ورؤيا بعد رؤيا وتخطيط إستيرادي وووو دون جدوى ...إذن الأجدر جعل الحصة التموينية إختيارية مادمتم حجبتموها عن من راتبه مليون ونصف دينار عراقي إعطوا مالا بدلا عنها وحسّنوا النوعية الإستيرادية وأسرعوا بالتجهيز واوفوا بالوعود والعقود نعم لست إقتصاديا لإحدد مبلغ التعويض ولكنه سيحّل لكم نصف المشكلة حتى يغيب عن نواظرنا إسم الحصة التموينية البائسة واليتيمة والارملة والوحيدة! فلازالت بشهوق إستكباري، للبطاقة التموينية قوة القانون! لاتلج دائرة عراقية للمراجعة الاويطلبونها قبل المستمسكات الأربعة!! أليس من مضحات الأقدار ! تبادرك وسائل إعلامنا الحكومية بأخبار تبعث على الغثيان! مبروك! وصول باخرة تحمل كذا من كذا وكأنه تصنيع يورانيوم مخصبّ تتذكرونها جيدا تلك أخبار مكارم وصول بواخر التغذية!!وها هي تعود لفاترينة الإفلاس الاعلامي الشبه يومي! فلنحلم؟!بحصة تموينية غزيرة ومتواصلة والاجواء والبر والبحر مهيئة فلاحصار يتعكز عليه المدلسون والمتربصون والمبطلون والنفعيون... ولنحلم بتعويض مادي مناسب لمن يريد حجبها ونيل مردود مادي مقابل...إدرسوا المقترح قبل ان يتدحرج قلب عراقي متلظي ويغادر قفصه الصدري بسببكم.. من المحال أن ينخدع العراقي بعد الآن بتسويفات ممن أوصلهم لينالوا المكاسب لهم دُوراباسقة وبيوتا شاهقة وتدفئة مركزية وتبريد تثليجي وتغذية تقفز من شدة سعراتها العالية فولتيات المراقبة بالعين والسمع!!وحتى كاشفات الرادار والاواكس لاتكشفها! عسى ان يقرأ الألم من يؤلمه...الألم!!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إستقالة كابيللو أنقذت سمعته
- دعوة لمقاطعة دورة الخليج 21 في البحرين
- تصدقون سعر النفط الأبيض العراقي أغلى من بقية الوقود؟
- مشكلة الكفالة في المجتمع العراقي تهدد قروض الإسكان
- مقترح توزيع بعض عوائد النفط للعوائل العراقية هل يرى النور؟
- صحيح زيادة رواتب المتقاعدين العراقيين بتخفيض رواتب الموظفين؟
- أي دراسة نفسية للعراقية والموت ينسف حتى أحلامها؟
- العراقية أم نزهان تتنزه بزهو وفخر بين قلوب العراقيين
- تعويضات الكويت ،تذبح احلام العراقيين بحياة أفضل
- سرطان لإطفال عراقيين من تبطين نهر!
- بغصّة الخسارة،فيرغسون لم يحتفل بعيد ميلاده ال70
- قلب الناصرية الكبير يحتضن عمليات تصليح القلوب السقيمة
- موقف وطني متميز من مسيحيي العراق
- أيها البحارنة الاعزاء لاتنشروا صور شبابكم الشهداء
- هل سيحضر الريال وبرشلونة للبصرة بإفتتاح ملعبها الدولي؟
- كوكتيل فتوائي يستحق التوقف
- مجاميع نارية محتملة التشكيل في كأس الامم الأوربية
- العراق وكرار جاسم يهزم الاردن هزيمة قاسية
- شركة نفط أمريكية تنقّب عن المشاكل بدل النفط
- فوز عراقي باهت وغير مُقنع على الصين


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحافظ - لنجعل الحصة التموينية العراقية،إختيارية