أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - تراجيديا موت تلميذ ميساني في يوم آذاري














المزيد.....

تراجيديا موت تلميذ ميساني في يوم آذاري


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 19:54
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


مهما حاولت أن اتماسك ؟وانا أقرأ الخبر واجوب كل متاهات الحزن ومغاراته وكهوفه القاتمة العتمة..في حياتي التي سطرتها والتي كظمتها وقضمتني.. لم أستطع تقبّل الخبر ولاتقليب المواجع في جوانحي وجوارحي .. فلاأوردة تتحمل سيل الدم المضطرب فيها.. ولاشرايين تتبنى موجة إكسير الاوكسجين المنعش المفقود...فقد انكسرت ريشة الرسام في آناملي وتمزقت لوحة الرسم بل وتهدم جدار اللوحة فصرت معهم في عراء الحزن الدافق...من اي زاوية أنظر للمآساة؟ من زاوية ان الضحية إبني؟ وإن معلمته الجاهلة هي أختي أو إبنتي أو جيراني..؟
لم إجد تفسيرا لحريق في كل خلايا جسدي سوى إن المآسي عند العراقي لاتسقط من السماء بل وتنبع احيانا من حقول اللاتصديق والغرابة واللاتوقّع... ولكنه نبعٌ ذو مرارة لاطعم اقسى من لاذعيته مطلقا.الخبر بتفاصيل متاحة ليس لشطر القلوب ولالتمزيقها من فطرتها التكوينية[[وفاة تلميذ حبسته المعلمة في المرافق الصحية،تتسبب بمعركة عشائرية دامية في العمارة/العراق]] مع إن للعراقي مجد وآلق الموت البهي دائما الغادر المجهول القدوم ولكن ليس بهذه الصياغة المآساوية التي لم تخطر على بال آحد.. وماهو المآل والحصيلة ورد الفعل؟[[ قتل ثلاثة مواطنين في مدينة العمارة اثر مواجهة بالاسلحة الرشاشة بين ذوي تلميذ مات بسبب عقوبة معلمته وبين اهل المعلمة. وقالت مصادر تربوية في المدينة ان احدى المعلمات عاقبت احد التلاميذ وحبسته في المرافق الصحية ونسته فيها وعادت الى بيتها في نهاية الدوام وفي منتصف الليل؟! تصوروا منتصف الليل!! تذكرت انها نست التلميذ محبوسا فاتصلت بمديرالمدرسة الذي هرع مسرعا وفتح ابواب المرافق ليجد التلميذ قد فارق الحياة!!
ذوو التمليذ جن جنونهم فهجموا بالرشاشات على بيت المعلمة وقتلوا اثنين من اشقائها فرد عليهم والد المعلمة ليقتل جد التلميذ الميت اما المعلمة فقد تم تهريبها تحت جنح الظلام الى جهة مجهولة. ]]
حصيلة التراجيديا.. موت التلميذ لااعلم رعبا إختناقا لجهل تربوي كبير من لامعلمته.. قتل جد الطفل المحروق قلبه على حفيده.. قتل إثنان من أشقاء اللامعلمة.. لانها لوكانت معلمة لتعلمت كيف تقود كتيبة طلابها بفروسية القادة وهكذا نسجل الحادثة في كل خلايا الالم المتاح في اجساد الانسانية التي تضحك هنا على مآسينا وهي لاتصدذق انه تجد نماذجا مستحيلة التصديق. فانا هنا لاعزيز في إختيار صيغ الألم المتاحة.. ولاحافظا لتماسكي ابدا مهما زوقّت لنفسي كظم الشجى والقذى.
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نسائم إنثوية عراقية تختار الموت طوعا
- متى ستظهر ميركل عربية؟
- الكراهية لازالت؟ تقود الكويت لمنع دخول العراقيين أراضيها!
- أب كويتي يتبرأ من إبنه لمشاركته بتظاهرة بحرينية
- دعوة فاليرو لإلغاء عقوبة الإعدام في العراق
- طلاب كويتيون في إستراليا بسبب تظاهرهم مع البحارنة،معرضون للف ...
- أطلقوا سراح السلف من خزينكم أو منافعكم الإجتماعية
- المالية العراقية تسددّ ضربة للمجتمع بإيقاف السلف والقروض!
- جلالةملك البحرين ينال الحزام الاسود في... التايكواندو ماهداي ...
- لنجعل الحصة التموينية العراقية،إختيارية
- إستقالة كابيللو أنقذت سمعته
- دعوة لمقاطعة دورة الخليج 21 في البحرين
- تصدقون سعر النفط الأبيض العراقي أغلى من بقية الوقود؟
- مشكلة الكفالة في المجتمع العراقي تهدد قروض الإسكان
- مقترح توزيع بعض عوائد النفط للعوائل العراقية هل يرى النور؟
- صحيح زيادة رواتب المتقاعدين العراقيين بتخفيض رواتب الموظفين؟
- أي دراسة نفسية للعراقية والموت ينسف حتى أحلامها؟
- العراقية أم نزهان تتنزه بزهو وفخر بين قلوب العراقيين
- تعويضات الكويت ،تذبح احلام العراقيين بحياة أفضل
- سرطان لإطفال عراقيين من تبطين نهر!


المزيد.....




- الجمعة.. تصويت مرتقب في الأمم المتحدة بشأن -عضوية فلسطين-
- الأمم المتحدة تقول إن 80 ألف شخص فروا من مدينة رفح مع تكثيف ...
- رماه في بئر فمات غرقا.. السعودية تنفذ الإعدام بوافد وتكشف جن ...
- نزوح جديد في رفح وأطفال يتظاهرون للمطالبة بحقهم في التعليم ...
- الأونروا تغلق مقرها بالقدس بعد إضرام متطرفين إسرائيليين النا ...
- الخارجية الأردنية تدين إقدام إسرائيليين على إضرام النار بمحي ...
- بعد عام من اعتقال عمران خان، هل استطاع مؤيدوه تجاوز ما حدث؟ ...
- الأونروا تنشر فيديو لمحاولة إحراق مكاتبها بالقدس وتعلن إغلاق ...
- قائد بريطاني: عمليات الإنزال الجوي وسيلة إنقاذ لسكان غزة من ...
- الصومال يطلب إنهاء عمل بعثة سياسية للأمم المتحدة


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - عزيز الحافظ - تراجيديا موت تلميذ ميساني في يوم آذاري