السادة المسؤلين .... رجاءا العنكبوت

صباح حسن عبد الامير

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 14:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

حدثني أحد الأصدقاء يوما عن حادثة قديمة في بداية الثمانينات ( كان جالسا مع صديق له في احد بارات الباب الشرجي يتنادمون على ( بطل حليب سباع ) ينسون به لوعة المعيشة ، كان يجلس قريب منهم رجلا كبير السن بدأ يشرب الربعية الثانية من العرق المسيح و هو يدمدم ( العن ابو العنكبوت ... طاح حضك يلعنكبوت .. الله لا يرضى عليك يالعنكبوت ) ، ضننا في الاول انه يقصد بسبه هذا ( صدام ) لأنه أشعل حربا سماها القادسية بدأت فيها مأساة العراق ، و لاننا نعلم ان البار به اذان تسمع و وكلاء امن يتجسسون على رواد البار السكارى و حتى لا تذهب سكرتنا سدى حاولنا ان نسكت هذا الرجل عن لعناته و لكنه بدا يصيح بلعناته على العنكبوت ، غضب صاحبي و صاح به ( .. ولك يا عنكبوت هذا البليتنه بيه ) التفت الرجل السكران نحونا و قال بصوت هادئ ( أني أسب العنكبوت الذي كان على غار حراء الذي اختبا به النبي عن المشركين و جعلهم يتركون الغراء أذ لولاه لقتلوا الرسول و لم يبقى هناك اسلام و لما صارت حرب القادسية باسم الدين بين البلدين !!!...... )
تذكرت الحادثة و لعنت العنكبوت اذ لولاه لما كانت هناك قاعدة و لا صحوة ولا مجالس اسناد و هذه السرقة العلنية للمال العام و الضحك على الناس باسم الدين .................

#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل