أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أم الزين بنشيخة المسكيني - و تشرّد الاعراب..














المزيد.....

و تشرّد الاعراب..


أم الزين بنشيخة المسكيني

الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 17:49
المحور: الادب والفن
    



و تشرّد الاعراب..

سقطت حروف الجرّ ..
عن جسم القصيد..
و تعرى الزهر ..
يسري في شراييني..
نامت نقطة على صدر
حرف غريب..
غازلتها شدّة ..
رقصت كل الفواصل ..
على العشب..
و تشرد الاعراب ..
و ظلّ النحو يصلي لصحراء قديمة..
و الفقه منهوك من طول الطريق..
و طفل يضحك..
و ورق يرقص ..
و الرياح سافرت ...
تاهت كل نقاط الاستفهام عني..
من سرق الجبال من القامات البعيدة؟
من ترك الصخور وحيدة؟.
لا تشتكيني..
أنا القصيد..
ذبحوني من الوريد الى الثريد
أعذرني أيها النحو العنيد..
شردتنني أغانيك عن الطفولة..
و الحرف لا زال يهذي..
تاه نجمي..
تعودت على الموت وحدي..
من أين يأتي العطر الى قلب شريد؟
هل نام ليلك؟
أم انت ليل ضيّع كل النهار؟
أم أنت خندق ..
أم جئت لينتحر القصيد؟
من بذّر الزياتين في قريتي؟
من فرّق العشب عن الطين؟
كم تشبه الطين في يدي؟
كم أنت طفلي ..
لن أنس وجهك..
كل الكواكب أنت..
فهل تهُت عن دورتك الأخيرة؟
من ضيع نهاري من يديك؟
لن أنس وجهك..
أنت الاه مُتعب ..
لن أشتكيك..
اني أصلي بمدى عينيك..
أنت الاه مُتعب ..
و الأقدار أذهلتها العصافير
عن الفجر..
تعودت على الموت وحدي..
و تظل تُمسكني من دمي ..
يا دمي..
عصافيرنا سافرت..
و قدري سوف يأتي..
و تشدني اليك دعوات أمي
و ضفائري خبّأتها
لأبنتي التي لن تأتي..
يشدني اليك وطني
و ريف ساكن في بعض دمي..
يا كل دمي ..
و أظل أحيا ..
و أحبّ أن أرقص
كلما أزهر الأقحوان في بلدي..
تعودت على الموت وحدي..
لا تسألني ..
كيف مضى زهري..
و كيف انتحرت الحروف في قلمي
و كيف نام بدري...
أنت قمري ..
فلتمض ..أو فلتأت..
سيّان عندي ..
تعودت على الموت وحدي.



#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منطقة سلفية حرّة لبيع الجياع ..
- القُمامةُ تعتصم جوعا ..
- كم ستموتين قبل أن تأتي..؟؟
- أدمنوا على التصويت ..و الاحتراق متواصل ..
- حين يصير السجن حلاّ للبطالة ؟؟؟
- خمسة آلاف موطن حجّ ..و البطالة على أشدّها
- دهر من الأقحوان ..
- لا لون للحلم في بلدي .
- رسبوا في الجوع و تألّقوا في الحريات
- ألف قتيل ...
- غزل مُؤقّت
- هل علينا أن نخاف من الحريّة ؟
- وعود لعائلات الشهداء ..مع صحن مرطبات ..
- عيون القرنفل
- زهور جهنّم
- هل أتاك حديث الرئاسات الثلاثة ؟؟
- أيها المتسول الثوري ..هل أنت سلفي أم علماني ؟
- كم عطّلوا من مستحيل ؟؟؟؟
- رقص على الأكاذيب
- جمّدوا الوقت سريعا ...


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أم الزين بنشيخة المسكيني - و تشرّد الاعراب..