أم الزين بنشيخة المسكيني
الحوار المتمدن-العدد: 3652 - 2012 / 2 / 28 - 20:56
المحور:
الادب والفن
من غلّق الأبواب ..
في وجه السنابل ؟
من حوّل الزهور ..
الى قنابل؟
هرّبوا الحلم بعيدا..
هرب الطريق من الطريق..
كم ستموتين من مرة قبل أن تأتي ؟
صرت غماما و سحابة..
صرت كئيبة مثل الكآبة..
رمادية العيينين أنت..
كم تشبهين المدينة ؟
كابوس و سجن جديد..
مدخنة و مقصلة..
و خنجر قادم..
من كان يحفر جلدي و جلدك؟
من يمنع السحابة عن العشق؟
كم صدّوك عن دمي و عن قلبك؟
هرّبوا الحلم بعيدا..
و الخطى نسيت كيف تمشي ..
رمادية العينين..
كم تشبهين المدينة؟
هياّ تمسّكي بالبدر..
و امض بعيدا في تجاعيد حلمي..
أنت ..أكبر من المدينة ..
أنت الحقل الوسيع ..
و أنت الفراشات ..
و كل ألوان الجمر..
ما ذا خبّئت في الرماد النائم..
في دماء الكادحين؟
....أنت كل الأرياف القادمة ..
على ظهر السفينة..
و أمواج تراقص السحب..
و العاصفة ..نامت ..
لا تدري أين تُرسي..
و بأي الرياح ستمضي؟
كم ستموتين من مرة قبل أن تأتي..؟
أم أنت لم تحلمي بما يكفي..
أم تُراك احترقت في منتصف الوقت؟
كم من الوقت سوف تبذّرين في كفّي؟
أم أنت لم تنضجي كفاية ..
من أجل الحلم ..
و من أجل الوقت..
و من أجل الموت...
#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟