رقص على الأكاذيب

أم الزين بنشيخة المسكيني

الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 22:57
المحور: الادب والفن
    

رقص على الأكاذيب ..
أعاصير ..
و قلبي حبل غسيل
و أسئلة من ..
العسل المؤقّت ..
بالدول ..
و تمزّقنا المدينة ..
حتّى تنثر أعضائنا
حروفا في سجلاّت الزمن ..
و نحبّ دوما أن نعانق الشوارع معا
و ..أن نموت معا ..
في عمق الهزيمة ..
كلّ أوجاعنا وطن ..
و كلّ خيباتنا وطن
و كلّ موتاتنا وطن ..
و كلّ أوطاننا زمن
من الضباب الملبّد
بالفقه الممنوع
من الاختلاط بالأقحوان ..
خبّأت روحي بين أنامل
زهرة سافرت الى ..
حدائق بابل ..على عجل ..
لكنّ زهرة الخردل أغرته
بالرقص على الأكاذيب ..
المحنّطة بصحاري ممنوعة
من الغزل ..
و يغار الندم من الندم ..
و يبكي السفرجل ..
كم شرّدتك حبوب الزعفران
يا سافر الوجه ..
لملم جراحك ..
ههنا ضباب يحمل
سمائنا الى لغة أخرى ..
و ألف لغز و ألف قلب ..
و ألف يوم ..
و شفاه الزيتون ممنوعة
من اللمس .. بالعيون الكحيلة ..
أعيدوا الى القصيدة رموشها الوحيدة ..
قبل العرس و قبل الرقص ..
حتّى لا يسأم العشاق ..
من مداعبة الحديقة ...

#أم_الزين_بنشيخة_المسكيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات