أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجيار - هكذا تكلم محجوب عبد الدايم ينصح اهل الحكم(1)














المزيد.....

هكذا تكلم محجوب عبد الدايم ينصح اهل الحكم(1)


ابراهيم الجيار

الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 16:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


محجوب عبد الدايم لمن لايعرفه هو الشخصية المحورية فى رواية القاهرة الجديدة(30) للكاتب المبدع نجيب محفوظ وكان يتصف بانه شاب فقير

يحب نفسه لدرجة المرض لذلك لم يكن له مبادئ او قيم وكان يجعل من ابليس قدوته ومثله الاعلى ومن اخس اعماله انه تزوج من عشيقة مديره لقاء

وظيفة سكرتير عنده ووافق على ان يترك للعشيق يوما يقضيه مع زوجته
(وكان شعاره
ان اصدق معادلة فى الدنياهى الدين+العلم+الفلسفة+الاخلاق=طظ"

(كان لا يعد نفسه شريرا لانه لا يؤمن اصلا بالخير او الشر فهناك فقط لذيذ ومؤلم ونافع وضار اما خير وشر فمحض وهم باطل"" )

فلو تخيلناه انه احد مستشارى اهل الحكم وهو من الطبيعى ان يكون مستشار سؤ فماذا سيقول لهم من ارشادت ونصائح تمكنهم من حكم البلاد؟
وايكم


النصيحة الاولى
ابق يديك نظيفتين

مخلب القط
للقط اظفار طويلة لالتقاط الاشياء
تغطيها براثن ناعمة مبطنة ومحشوة امسك قطا
واستخدم مخلبه لالتقاط الاشياء من النار ولخدش عدوك به
وللعب بالجرز قبل التهامه
وقد تؤذى القط احيانا ولكنه فى غالب الاحيان لا يشعر بشئ

افعل اى شئ سار بنفسك واى شئ كريه عن طريق اطراف ثالثة فباعتماد المسار الاول تكسب الحظوة وباتخاذ المسار الثانى تبعد عن نفسك النية السيئة فالقضايا الهامة كثيرا ما تتطلب الجوائز والعقوبات فليخرج منك كل شئ طيب فقط وليخرج كل شئ شرير من الاخرين
ينبغى استخدام مخلب القط وكبش الفداء بحذر ودقة شديدين فهما يشبهان ستارين يخفيان عن اعين الناس تورطك فى عمل قذر فاذا ارتفع الستار فىاى لحظة وشوهدت انت باعتبارك المتلاعب والمسيطر على الدمى فان الحركة الحيوية سوف تنقلب بحيث يرى الناس يدك فى كل مكان وسوف
تلام على كوارث ربما لم تكن لك يد فيها فما ان تنكشف الحقيقة حتى تاخذ الاحداث فى التصاعد خارج نطاق سيطرتك مثل كرة الثلج
اذا اضطررت لاستخدام مخلب قط او كبش فداء فى عمل ذى عواقب عظمى فكن شديد الحذر فالشئ اذا ذاد عن حده قد ينقلب الى ضده وكثيرا ما
يكون من الاحكم استخدام مثل اولئك المغفلين فى جهود اكثر براء ةحيث الاخطاء واساءة الحسابات لا ينجم عنها اذى خطير


واخيرا فان هناك لحظات يكون من المفيد فيها ان لا تموه تورطك او مسؤليتك بل ان تتحمل اللوم والمسؤلية عن بعض الاخطاء ذلك انه اذا كان
لديك سلطة ومركزك فيها امن فانه ينبغى عليك احيانا ان تلعب دور التائب فترسم على محياك نظرة اسى وندم وتطلب عفو اولئك الاضعف منك
انها لعبة الملك الذى يستعرض تضحياته الخاصة امام شعبه

وبالمثل فانك قد ترغب فى بعض المناسبات ان تظهر وكأنك اداة العقاب لكى تزرع الخوف الخوف والرعشة فى قلوب مرؤوسيك فبدلا من مخلب

القط تريهم يدك القوية الباطشة كاشارة تهديد ولكن العب هذه الورقة بتحفظ واحتياط دون اسراف لانك اذا افرطت فى ممارستها فان الخوف
سينقلب الى غضب وكراهية وقبل ان تدرك ذلك فان تلك العواطف ستشعل ضدك شرارة معارضة قوية تطيح بك ذات يوم تعود على استخدام
مخلب القط فهو اسلم



#ابراهيم_الجيار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وضع النساء فى نار جهنم
- موقف الملائكة من الزوجة الممتنعة عن زوجها
- القربان الانثوى
- لماذا يخشى الناس من القيام بثورة ضد الطغاة
- أليس..فى الامكان ابدع مما كان؟
- هكذا...تكلمت الانثى!!
- حكم قراقوش
- رساله الى...رجل غنى
- ..أ كرام ...الميت دفنة..
- د.مصطفى مشرفة...اينشتين العرب
- حفنة من القوة ...خير من كيس من الحق
- مسيرة المراة عبر العصور والتاريخ
- المقال..المؤسس للحركة الوطنية الحديثة
- ان ا صحاب البصيرة.......يدركون ما لايدركه المبصرون
- باراك......تعنى...مبارك!!
- دليل الرجل العادى فى فهم المصطلحات الاقتصادية(ج1)
- كيفية الحصول على شهادة المواصفات العالمية (ايزو )
- مصطلحات .......اهل السياسة
- دور الحيونات الاليفة فى نجاح...اوباما
- لعقل العربى.... خارج نطاق الخدمة...


المزيد.....




- شركة في دبي تأمل بإطلاق خدمة التاكسي الطائر في عام 2026
- ماذا قدّم أسبوع باريس للأزياء الراقية لعروس شتاء 2026؟
- أوروبا تمنح إيران مهلة: إما التفاوض بشأن برنامجها النووي أو ...
- صفقات بين واشنطن والمنامة بنحو 17 مليار دولار.. عشية لقاء تر ...
- النووي الإيراني ـ الترويكا الأوروبية تهدد طهران بإعادة فرض ا ...
- ميخائيل بوغدانوف مهندس السياسة الروسية في الشرق الأوسط
- لماذا خاطب بزشكيان الإيرانيين المغتربين؟ خبراء يجيبون
- %52 من الإسرائيليين يؤيدون حكما عسكريا في غزة
- هآرتس: تدمير غزة يُنفذ عبر مقاولين إسرائيليين يتقاضون 1500 د ...
- عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل مهاجمة قوات النظام الس ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجيار - هكذا تكلم محجوب عبد الدايم ينصح اهل الحكم(1)