أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجيار - أليس..فى الامكان ابدع مما كان؟















المزيد.....

أليس..فى الامكان ابدع مما كان؟


ابراهيم الجيار

الحوار المتمدن-العدد: 3191 - 2010 / 11 / 20 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



ومن المؤسف ان الذهن البشرى من عادته التواطؤ على صاحبه والتنصل
من مسئوليته البحثية, فالانسان يميل فكره الى المحاكاة والى التوارى فى ظلال الغير, فيأ نس لو قال مقا لته أناس سبقوه ,ويرتعد لو كان سيأتى
بغريب او ما سيدعى " بدعة" اذ "الحشر مع الناس عيد" كما يقولون
فهو بطبعه يأنس للمأ لوف والمسموع ويستظل به لانه يدافع من متراس حصين,وينفر عن الغريب وغير المسموع لان تبنيه لا يجلب السلامة,
وعليه ان يقيم متاريسه وحده عسى ان تصمد للراجمات.

وبهذا يدخل الذهن صاحبه فى نفق مؤامرة خفية لطمس الحقيقة العزباء.
ولهذا فان اى طرح جديد بدلا من ان يثاب صاحبه سيواجه بعنف.قد يحجب اشعة نور القران الواضحة لان تصل الى عقل المسلم

(2)

فنجد البعض-ممن ابتليت بهم الامة الاسلامية- يذهب الى ..القول:.....(بأن ما ..... ترك الاول للاخر من شئ) ويقصدوا بذلك ان العلماء السابقين-القرون الاولى- فى تفاسيرهم للقران ودراستهم القرأنية قد غطوا جميع علوم القران ومعارفه ولطائفه....الخودراساتهم قد حوت جميع تلك العلوم القرأنية(علوم القرءان-معارفه- لطائفه....الخ)

فما تركوا للاخر- اى لنا- من شئ نبحث فيه او نضيفه لتلك العلوم القرأنية فالسابقين غطوا جميع الموضوعات...وبالتالىلن نجد نحن-المعاصرين-
اى جديد نضيفه!!!وأن اى دراسة قد يكتبها أحد- المعاصرين – فهو ناقل لها من الاقدمين!!

اننا نحترم علماءنا السابقين ونبجلهم ونحبهم ونقدر علمهم الاصيل الغزير.و....و....و...ونقدر الطبرى والزمخشرى والرازىوالاصفهانى وغيرهم من العلماء الافذاذ ولكننا نقول ان اصحاب ذلك الراى قد ظلموهم كما ظلموا المعاصرين

لان قولهم يخالف الحقيقة ويتعارض مع طبائع الامور- فكما هم رجال-السابقين- فنحن- المعاصرين- رجال....علاوة على ذلك ان الله تعالى عندما طالبنا بالتدبر فى ايات القراءان الكريم كان يخاطب الناس جميعا حتى يوم القيامة ولمن يكن يخاطب رجالا بعينهم فى فترة زمنية محددة
فاذا قاموا به –اى بالتدبر- سقط التكليف على باقى الناس-الامة- فيكونوا غير ملزمين بالتدبر فى ايات القران الكريم والتفكر فى عجائبه!!!!

فأذا اتفقت الامة الاسلاميةعلى ان القران الكريم لا تنقضى عجائبه وانها متنوعةلذا فعلينا ان نصحح المقولة الخاطئة(ما ترك الاول للاخر).... فنصححها بوضع(كم)الخبرية التكثيرية مكان (ما)النافية...فنقول:
(كم ترك الاول للاخر)) أى ترك الاولون للاخرين الكثير الكثير من معانى القراءن ودلالاته ولطا ئفه.

بل اننا نقرر أن بعض المعاصرين كرشيد رضا صاحب تفسير (المنار) وسيد قطب (فى ظلال القران) وعبد الرحمن الدوسرى(صفوة الاثار والمفاهيم) وغيرهم... كانوا أنفذ بصرا وأعمق بحثا وأغزر علما وأحسن عرضا من بعض السابقين
.فهم يفسرون القران بلغة عصرهم واسلوبه
وطريقة العصر..


فهناك بديهية يقينية ترشدنا الى ان باب التفسير لا يمكن ان يغلق وان مدد التفسير لا يمكن ان ينفد وان مادة التفسير لا بد ان تتجد د......
فهناك بعض العلوم العربية الاسلامية((حية نامية)) وتقبل اضافات من مبدعين مثل-- علم التفسير واصوله وقواعده--- وعلم الحديث—وعلم البلاغة والادب
كما ان هناك علوم عربية اسلامية نضجت ولا تقبل اى اضافة(علوم محترقة)مثل-- علم النحو—واصول الحديث--
فانه يصعب الاتيان فيها
بقواعد واسس وموازين جديدة لانها اقرت وانتهى معظمها.

(3)

عزيزى القارئ اننى احبك فى الله لذا ادعوك ان تمعن النظر فى كتاب الله العزيز فأحفظه وتدبره فهو كتاب وصفه الله الجليل بأنه مبارك
(وهذا كتب أنزلنه مبارك فأتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون)الانعام-155
(وهذا ذكر مبارك أنزلنه) الانبياء-50
والبركة هى ثبوت الخير الالهى فى الشئ..كما ذهب الاصفهانى
فالقران كله خير وبركة يفيض من ذلك على قارئه ومتدبره فى كل لحظة
ولما لا-- فأصله مبارك ومصدره مبارك فهو من عند الله—كما ان حامله مبارك..جبريل عليه السلام..---ومبارك فى محله..قلب رسول الله صلى
الله عليه وسلم

فهو كتاب-القرءان- (لا تنقضى عجائبه ففيه نبأ ما قبلكم وخير ما بعدكم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل...) كما وصفه امير المؤمنين
على بن أبى طالب رضى الله عنه...فالقرءان الكريم لايشبع منه العلماءفى كل زمان ومكان والمكتبة القرانية لا أكبر دليل على صدق هذه الحقيقة فهى مليئة بكنوزه ولطائفه.....وذلك على عكس مؤلفات البشرفأن الانسان يجد فيها لذة لدى قرأتها اول مرة وقد يعود الانسان لقراءتها بعد ذلك او لا يعود....على عكس القرءان كتاب الله .... .فهو لا يشبع منه ولا تنقضى عجائبه!!

لذا فنحن مطالبين بان نتدبر القران ونقف امام أياته وعباراته وكلماته ونستخرج دلالاتها ولطائفها ونكاتها ومعانيها ولن يتم هذا قبل ان نزيل الاقفال من على قلوبنا وهى اقفال معنوية مكتسبة ومتولدة من المعاصى والمنكرات والفواحش والشهوات التى نقترفها فى حياتنا فتنكت فى القلب نكتة سوداء وتصير كل واحدة منها قفل على القلب.
وتزداد الاقفال والنكت السوداء باذدياد المعاصى والمنكرات حتى تغطى ذلك القلب البائس المسكين فتغلقه وتطمس له نوره وتظلم عليه حياته وبذلك يحرم من الخير العميم ويحال بينه وبين تدبر القران قال تعالى:
((أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها))- محمد-24-



فلو تدبرنا قرأننا لوجدنا فيه كل شئ مع أنا كنا ولا نزال لا يكشف لنا منه شئ وذلك راجع لقصور النظام المعرفى الموروث والية قراءة القرأن وطرائق "تفعيله" مما أدى الى تعطيله وتعميته وهجره وانطماره تحت تفسيرات المفسرين...لذا فنحن نطالب الامة ان تنهل من القران العظيم نفسه بلا وسائط وحجاب فيقرأبنفسه كتاب ربه كفى بها بصيرا بدون وصايات.
ويتعلم كيف يضرب ويقسم ويطرح لا ان يكون حاصل الضرب والطرح!!

عزيزى القارئ اننى احاول ان اقدم لك انظمة تفكير جديدة
وافتح لك مساحات بحث.... وقد اصعقك بحقائق... وارشقك بنتائج
هى خلاصة تجاربنا اقدمها لك عن اقتناع تام وأكيد بسلامته وبراءتها
وما عليك الا ان تختبرها بنفسك...فلو صدقت معلومة واحدة مما نطرحه من معلومات وحقائق لادى ذلك الى احداث فارق فى سلوكك وحياتك الى الافضل فهنا ك قول ماثور يقول:
(العامل بغير بصيرة كا لسائر على غير الطريق لا تزيده سرعة
السير الا بعدا)

فيجب ان تعلم _- عزيزى القارئ- ان قيمة اى كتاب-انسانى- ليست فى قدمه بل فى تفرده واصالته واضافته وان علم العالم لا يكمن فى اسبقيته الزمنية بل فى عودته الى(معين) علم السلف الصالح وموافقته للحق وتجاوزه للنقل والتقليد......ويجب ان يطبع فى ذهنك تلك العبارة

........(وكم.....ترك الاول للاخر)








#ابراهيم_الجيار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا...تكلمت الانثى!!
- حكم قراقوش
- رساله الى...رجل غنى
- ..أ كرام ...الميت دفنة..
- د.مصطفى مشرفة...اينشتين العرب
- حفنة من القوة ...خير من كيس من الحق
- مسيرة المراة عبر العصور والتاريخ
- المقال..المؤسس للحركة الوطنية الحديثة
- ان ا صحاب البصيرة.......يدركون ما لايدركه المبصرون
- باراك......تعنى...مبارك!!
- دليل الرجل العادى فى فهم المصطلحات الاقتصادية(ج1)
- كيفية الحصول على شهادة المواصفات العالمية (ايزو )
- مصطلحات .......اهل السياسة
- دور الحيونات الاليفة فى نجاح...اوباما
- لعقل العربى.... خارج نطاق الخدمة...
- هو فى العقل العربى فيل!!!!
- الفيل ابو العباس والملك شرلمان
- هى البورصة مرات البورص
- الزعيم المفدى دون كيشوت


المزيد.....




- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان
- الشريعة والحياة في رمضان- مفهوم الأمة.. عناصر القوة وأدوات ا ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجيار - أليس..فى الامكان ابدع مما كان؟