حقائق بالارقام عن الكليات الدينية في العراق

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

الحوار المتمدن-العدد: 3657 - 2012 / 3 / 4 - 16:18
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

تنتشر في العراق العديد من الكليات والاقسام الدينية المتخصصة في علوم القرآن، واصول الدين، والشريعة، والفقه، والدراسات القرآنية، والفكر والعقيدة الاسلامية، والتبليغ الاسلامي.
وقد بلغ عدد الكليات الدينية لعام 2011 (12) كلية في الجامعات الحكومية، و(11) في الكليات الأهلية. عدا كليات اقليم كردستان واقسام العلوم الاسلامية في كليات التربية.
ويلاحظ من الجدول (1) الخاص بأعداد الطلاب واعضاء الهيئة التدريسية ومعدل اعداد الطلاب/ اعضاء هيئة التدريس وللعام الدراسي 2011 مايلي:
-ان مجموع اعداد الطلاب في الدراسات الدينية بلغ (10288) طالبا وطالبة، وان معدل عدد الطلاب الى اعضاء هيئة التدريس كان ضمن المعدل المعياري البالغ (25) طالب/ عضو هيئة التدريس عدا كلية الفقه في جامعة الكوفة ارتفع المعدل الى (44.3) وكلية الشريعة في تكريت بلغ المعدل (28.1).
اما الكليات الاهلية فلم تتوفر لدى الباحثة احصاءات عن اعداد الطلاب واعضاء هيئة التدريس.
اما الجدول (2) والخاص بأعداد الطلاب واعضاء الهيئة التدريسية ومعدل اعداد الطلاب/ اعضاء هيئة التدريس وللعام الدراسي 2009 لوحظ مايلي:
-ان مجموع اعداد الطلاب في الدراسات الدينية بلغ (6588) طالبا وطالبة، وان معدل عدد الطلاب الى اعضاء هيئة التدريس كان اقل من المعدل المعياري البالغ (25) طالب/ عضو هيئة التدريس.
الاستنتاجات:
1. زيادة اعداد الطلاب في الكليات الدينية وبنسبة 56% خلال المدة 2009/2011
2. ان نسبة اعداد الطلاب في الكليات الدينية قياسا الى اجمالي اعداد طلاب الجامعات بلغ 2.5% اي بذات النسبة لمجموع طلاب كليات الطب في العراق.
3. ان التوسع الحاصل في اعداد الطلاب في الكليات الدينية تركز في كل من ( الموصل، الكوفة، الانبار، بابل، كربلاء ) فضلا عن افتتاح كليات جديدة في كل من ديالى وسامراء.
4. ان هناك الكثير من الكليات كان عدد الطلاب/ عضو هيئة التدريس اقل من المعدل بكثير ومنها ( كلية الشريعة في الجامعة العراقية، كلية العلوم الاسلامية في الفلوجة، كلية العلوم الاسلامية في ديالى) اذ بلغ المعدل اقل من 8 طالب/ عضو هيئة التدريس.
التوصيات:
وضع خطة مرحلية لأعداد الطلاب المطلوب قبولهم في الكليات الدينية الحكومية والاهلية.

#سوسن_شاكر_مجيد (هاشتاغ)       Sawsan_Shakir_Majeed#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل