أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - رؤى البازركان - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية














المزيد.....

افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية


رؤى البازركان

الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 07:35
المحور: ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي
    


1- هل سيكون للمرأة في الدول العربية نصيب من التغيرات المحدودة التي طرأت حتى الآن على مجتمعات هذه الدول كأحد نتائج الربيع العربي؟

من متابعتي اليومية لما يحدث وما حدث من تغيرات في الانظمة العربية و الاحداث المتلاحقة من قصاص و إنتقام و قتل و دمار و صعود الاحزاب الاسلامية وسيطرت المتشددين و تراجع الاحزاب الليبرالية مما أدى لتراجع دور المرأة الحقيقية ذات الخبرة المتقدمة وبروز فئة غير كفوءة يجعلني متشائمة من تحصيل نصيب لدور المرأة العربية.

2- هل ستحصل تغيرات على الصعيدين الاجتماعي والثقافي في منظومة القيم المتعلقة بالسلطة الذكورية والعقلية التسلطية التي تعاني منها نساء الشرق؟ وإلى أي مدى يمكن أن تحصل تغيرات جوهرية في ضوء الحراك الشعبي الواسع والخلاص من رأس النظام وبعض أعوانه في أكثر من دولة عربية؟


لا أظن ستحصل تغيرات على الصعيدين الاجتماعي والثقافي في منظومة القيم المتعلقة بالسلطة الذكورية والعقلية التسلطية التي تعاني منها نساء الشرق للمستقبل القريب كون الاوضاع المتردية في الدول العربية من انعدام الامن والاستقرار زادت من ترسيخ الافكار و السلوكيات العنصرية والمتعصبة والمنحازة لكل فئة موجودة في الساحة السياسية. التغيرات الجوهرية تحصل عندما يكون المجتمع يحيا في ضروف ايجابية سليمة لتنشئة جيل صحي وسليم لا يعاني من الإضطهاد والتهميش والقمع والتطرف، اما مايحدث اليوم من تغير رأس النظام وبعض من اعوانه لم اجده ساهم في تغيرات ايجابية كما حدث في العراق و سيطرت الأحزاب الدينية المتطرفة ارجع دور المرأة العراقية للخلف وساهم بوجود نساء غير كفوات متطرفات ومنحازات لاحزابهم الدينية فقد لبسن الحجاب تمهيدا للوصول الى كراسي قيادية داخل احزابهم او لاحتلال كرسي في البرلمان وهذه المرأة لايمكنها أن تساهم في تنمية وتطور في المجتمع العراقي الذي انهكته الحروب و ضيعته المحاصصة.

3- ما هو الأسلوب الأمثل لنضال المرأة لفرض وجودها ودورها ومشاركتها النشيطة في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية في تلك الدول العربية التي وصلت فيها الأحزاب الإسلامية السياسية إلى الحكم؟
المجتمعات العربية اليوم تحيا في فوضى وانتقامات وأخذ بالثأر من قتل وإقصاء.. المجتمعات العربية لا تجيد الحوار ولا التسويات السليمة.. المجتمعات العربية تعاني الكثير من سوء الأوضاع الذهنية والعقلية والتربية تنشأ اجيال ناقمة وحاقدة فيما بينها فكيف ستكون المراة في ظل هذه الاوضاع... قد نحتاج الى سنوات طويلة لايجاد اجيال جديدة معافات. التنشئة السليمة هي التي تستطيع ان تعطي امرأة قادرة على التمنية ورجل قادر على المشاركة الحقيقة في صنع دول ديمقراطية.

4- تدعي الأحزاب الإسلامية السياسية بأنها تطرح إسلاماً ليبرالياً جديداً وحديثاً يتناسب مع فكرة الدولة المدنية. هل ترى-ين أي احتمال للتفاؤل بإمكانية شمول حقوق وحريات المرأة ضمن البرنامج السياسي الإصلاحي الاحتمالي لقوى الإسلام السياسي, وهي التي تحمل شعار "الإسلام هو الحل"؟
لا يمكنني ان استوعب ان هناك حزب اسلامي يطرح فكرا ليبراليا.. فالاحزاب الاسلامية تحيا مع تطرفها فكيف يمكنها ان تكون تنموية دون الحلال والحرام. لااستطيع ان تفاءل لاي حقوق وحريات ستشمل المرأة من غير حجاب أو اداء مراسم دينية معينة.. فالاصلاح الذي سيكون هو ايداء الشعائر الدينة والاهتمام بمظاهر المرأة المسلمة من ارتداء الزي الشرعي... فكيف سيكون الحل في الإسلام الذي يدعون؟

5- هل تتحمل المرأة في الدول العربية مسؤولية استمرار تبعيتها وضعفها أيضاً؟ أين تكمن هذه المسؤولية وكيف يمكن تغيير هذه الحالة؟

بالتأكيد المرأة تتحمل مسؤلية تبعيتها وضعفها نتيجة تكالبها على المناصب كما الرجل وممارسة دور القامع لحقوق النساء في مجتمعاتها. الحلول عصيبة في مجتمعاتنا. أولا نبدأ بالدستور الغير معمل به أو الدستور الإنحيازي ثم القوانين الجائرة أو القوانين الغير مفعلة ومن ثم البرلمانات التي لا دور لها في حل أي قضية مستعصية أمنية و إنسانية أو معاقبة الفاسيدين أو تحقيق الحقوق. المجتمعات العربية تحتاج الكثير غير سيطرت الحزب الواحد أو الطمع بالمنصب أو الفساد الإداري.

6. ما هو الدور الذي يمكن أن يمارسه الرجل لتحرير نفسه والمجتمع الذكوري من عقلية التسلط على المرأة ومصادرة حقوقها وحريتها؟

تبقى مقولة التحرير من سلطة عقله ومصادرة حقوق المرأة وحقوق الآخرين غيره مقولة غير مفعلة, و تبقى رهينة انعتاقه من الأنانية وتنشئته من جديد في أسرة تنتمي لمجتمع معافى من التطرف والقمع, يتربى على معرفة حقوقه وحقوق الآخرين. المجتمعات العربية تحتاج لإنسان يحمل عقلية ايجابية غير ما يحمله اليوم من لا فكر ولا اخلاق ولا حقوق ولا إنسان.



#رؤى_البازركان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معرفة حقيقة الآخر
- تشويه الصورة الجميلة للآخر
- تأخير الغروب - التقديس والتأثيم...بحث في ازدواجية بنية العقل ...
- المرأة قربان للشرف... حوار مع الكاتبة فريدة النقاش رئيسة تحر ...
- زواج بأسماء متعددة: لقاء مع المفكر الإسلامي جمال البنا
- السوبر حداثة والسوبر تخلف للكاتب حسن عجمي
- الحب في مطب الازواج....!!!
- هندسة الحب
- مكاشفات عن فعل التحرش الجنسي بالمرأة
- التحرش الجنسي بالمرأة
- الضيمياء مذهب فلسفي جديد للكاتب حسن عجمي
- شرف وعذرية المرأة لعبة بيد الرجل
- هل لكل مقام زوجة
- المطلقة وقهر المجتمع
- انتهاك حرمة النساء العراقيات
- المرأة بين تغيب العقل وتكريس الجسد
- سقوط القناع
- الرجل الدونجوان
- مشهد من واقع المرأة العراقية لخمس سنوات من الاحتلال
- المرأة والعمل


المزيد.....




- شاهد.. مسافرون يصفون الوضع في درعا وإجراءات الدخول إلى الأرد ...
- مسؤولون أمريكيون لـCNN: الولايات المتحدة تعتقد بشكل متزايد أ ...
- هولندا.. انفجار ضخم يدمر عدة شقق في لاهاي
- لافروف: سندعم سوريا في مواجهة الهجمات
- عمّان.. تعزيز أمني على الحدود مع سوريا
- الجولاني: دعوا المدن المحررة للشرطة ودمشق تنتظركم
- ترامب: الولايات المتحدة يجب أن تبقى بعيدة عن الصراع في سوريا ...
- باريس تستضيف قادة العالم وماكرون يلتقي بترامب وزيلينسكي في ا ...
- حزب -البديل- الشعبوي.. خطر متنام على الديمقراطية الألمانية؟ ...
- هل تحارب الشوكولاتة الداكنة السكري وهل يزيد الحليب الوزن؟


المزيد.....

- آفاق المرأة، والحركة النسائية، بعد الثورات العربية، بمناسبة ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية - بمناسبة 8 اذار/ مارت 2012 عيد المرأة العالمي - رؤى البازركان - افاق المرأة و الحركة النسوية بعد الثورات العربية