أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - اغلاق خمارة ( اسكار) بالدارالبيضاء















المزيد.....

اغلاق خمارة ( اسكار) بالدارالبيضاء


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 21:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تناولت بعض الصحف نبا اعتقال صاحب خمارة ( اسكار ) بالدار البيضاء من داخل المحكمة وإيداعه السجن في أول سابقة في ظل الموظفين السامين بدءا من عبد الإله بنكران وما يتبعه من الموظفين المنتمين الى حزب العدالة والتنمية ، واعتبر البعض ان هذا الإجراء هو تفعيلة للقانون الذي يمنع بيع الخمر للمسلمين . هنا نتساءل لماذا يتم منع بيع الخمر( للمسلمين ) ؟ تم لماذا لا يتم منع بيع الخبز والخضر والفواكه واللحوم والأسماك للمسلمين أسوة بمنع بيع الخمر . وهنا نتساءل هل الخمر مثل الخنزير حرام بيعهما او تناولهما من قبل المسلمين ؟ وهل يوجد نص قطعي يحرم على المسلمين شرب الخمر اواكل الخنزير ؟ أم ان كل ما في الأمر مجرد فتاوى لأشخاص لا شغل لهم خارج المنع والنهي باسم الدين الذي أصبح مهنة من لا مهنة له ، يستخدمونه لرسم صورة نمطية لمجتمع يعتقدون انه غبي او بليد وانه يفتقد أدوات التحليل والتفكيك للألغاز والنصوص التي يشرحونها حسب هواهم لا حسب ما يجب ان تكون .
في موضوع الخمر : في هذه المادة يجمع معظم ( الفقهاء ) على التحريم رغم ان القران في نصوصه الصريحة لا يدعو الى ذلك ، ويقتصر فقط على الاجتناب في أوقات الصلاة . وهنا نطرح السؤال الأساس : هل فعلا هؤلاء الفقهاء أسوياء يملكون المنطق والعقل السليم ، ام ان جلهم مصاب بعاهة او تخلف عقلي وفكري واضحو في زمن التسيب يفسرون ويؤولون حسب هواهم . اي ان كل فقيه يفتي متأثرا بالبيئة التي نشا وترعرع فيها لا حسب ما يقتضيه المنطق وظروف الحال ، وكأن ما كان صالحا منذ ألف سنة لا يزال كذلك في عصر تويتر والفيسبوك والانترنيت . وبالرجوع الى الساحة العربية التي تعش بفتاوى المنع والتحريم والإبطال سنجد مثلا ان فقهاء المملكة الوهابية والخليج هم أكثر الفقهاء تطرفا في شرح الآيات وفهمها وتطبيقها على الناس ، لأنهم بدو متأثرون بقسوة الطبيعة الصحراوية القاحلة التي تجعل الوجوه عبوسة قمطريرة تشجعهم على فتاوى قطع الأذرع واليدين وقطع الرؤوس والرجم حتى الموت في منظر همجي تقشعر له الأبدان ، بل لقد وصل التطرف بهؤلاء ان يمنعوا المرأة من قيادة السيارة او ولوج ملعب رياضي لمشاهدة مباراة في كرة القدم ، لذا اختلفت تفسيراتهم للنصوص مع فقهاء ينتمون الى بيئة مغايرة مثل فقهاء سورية ولبنان المدنيين وليس البدويين الصحراويين ، و باستثناء الأزهر المعروف بالمرونة والاعتدال فان فقهاء السلفية ( حزب النور) لا يختلفون في شيء عن فقهاء بلد مموليهم السعودية في ممارسة التشدد والظلامية ، بما يعمل على إرجاع المجتمع الإسلامي قرونا إلى الوراء ( راجعوا الحوار الذي أجراه مؤخرا معتوه من حزب النور مع مفكرة سويسرية ولا حظوا المعتوه الذي شرع يؤدن للصلاة في البرلمان المصري مزايدا على الآخرين في الدين ) ( يبقى موقف الشيخ الدكتور الجليل مصطفى راشد صائبا في تحديد الموقف من الخمر والخنزير ) ، أما اذا ذهبنا عند فقهاء الأندلس من ابن رشد إلى ابن عربي حيث المدنية والحضارة ، فان الفرق بينهم وبين فقهاء التزمت من وهابية وسلفية واخوانية فرق شاسع مثل الفرق بين الأرض والسماء . ان اختلاف فقهاء هذا المنطق يوضح لنا أزمة الإسلام السياسي وارثه المتضارب في الكثير من جوانبه هي مخالفة لمقاصد الشرع الصحيحة . لذا فان موقف الإسلام من الخمر يجب الرجوع فيه النصوص دون غيرها :
1 – يقول الله تعالى في الآية مائتي وتسعة عشر من سورة البقرة " يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما اكبر من نفعهما " . ان هذا النص يتحدث عن درجة المنفعة والإثم ، لكنه لا يتكلم عن التحريم بل يضع الخمر في درجة المكروه فقط لان نصوص القران عودتنا على الألفاظ القاطعة الواضحة إذا كانت المسألة تتعلق بالتحريم ، مثل قوله تعالى في سورة البقرة " حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير " تم قوله تعالى في الآية السادسة والتسعين من سورة المائدة " وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما " مما يعني ان الخمر مكروه وليس محرما ، وإلا لماذا لم تقل الآية حرم عليكم الخمر ؟
2 – قوله تعالى في الآية الثالثة والأربعين من سورة النساء " يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون " . وقد نزلت هذه الآية بعد ان كان بعض الصحابة يصلون وهم في حالة سكر طافح مما يفهم معه ان السكر حتى الغياب عن الوعي ممنوع أثناء الصلاة فقط ، ونص الآية لا يمنع الخمر في غير أوقات الصلاة
3 – قوله تعالى في الآية التسعين من سورة المائدة " يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه " ، وهنا الآية واضحة في طلب اجتناب الخمر والأشياء الأخرى . وهذا لا يدل على التحريم او المنع بل يضع الخمر في درجة المكروه ، وفرق كبير بين حكم المحرم وحكم المكروه
4 – قوله تعالى في الآية التسعين من سورة المائدة " إنما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون " . ان هذه الآية لم تقطع بحرمة الخمر والميسر ، بل تطالب بالتوقف عنهما حتى لا تصد المسلمين عن ذكر الله والصلاة . ثم يأتي القران ليؤكد ان الخمر ليس محرما في ذاته بل في علة الوقوع في السكر الذي يصد عن درك الله وعن الصلاة بقوله تعالى في الآية الخامسة عشر من سورة محمد " مثل الجنة التي وعد المتقون فيها انهار من خمر لذة للشاربين "
5 – بالنسبة للحديث الذي رواه مسلم بان " كل مسكر حرام " . ابتداء يجب ان نتحفظ عن السند لان التحريم وهو أعلى درجات الأحكام في الشريعة الإسلامية ، لا يكفيه حديث يصدر من هنا او هناك ، لكن على آية حال فنص الحديث لا يحرم الخمر في حد ذاته بل يحرم السكر ، اي الوقوع فيه
إذن الخمر ليست حراما ولا محرمة في الإسلام اعتمادا على قوله تعالى في الآية 116 من سورة النحل " ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب "
في موضوع الخنزير : هنا يجب ان ندقق ما المقصود بالخنزير الذي حرمه القران من دون الكتب السماوية الأخرى . إذا أخدنا بعين الاعتبار ان القران قد نزل بشبه جزيرة العرب ولم ينزل في الولايات المتحدة الأمريكية او أوربة او ببلاد المغرب العربي او بآسيا ، فان المقصود بالخنزير الذي حرمه القران يبقى الخنزير الأليف الذي يربيه الإنسان ، وهو نفس الخنزير ربته الشعوب التي مرت بتلك المنطقة ، على أساس ان الخنزير المتوحش او الوحش يعيش فقط في الغابات والأودية التي تضم الأعشاب المختلفة وحتى ببعض المناطق الجبلية التي تختلف طبيعيا وجغرافيا عن جزيرة العرب ، وهو ما يعني ان الخنزير المتوحش ليس هو المقصود في تحريم القران ، بل ان المقصود هو الخنزير الأليف . ومما يزيد من هذا التفسير ان الخنزير المتوحش لا يسمى باسم الخنزير على غرار الخنزير الأليف ، بل يسمى بالرث للتمييز بينه وبين الخنزير الأول . وحيث ان كلمة رث غير موجودة في القران ، فان هذا غير مشمول بالتحريم الذي يمس الخنزير الأول ، أي الأليف .. وتجب الإشارة إلى ان القران حرم أكل لحم الخنزير دون ان يقدم الأسباب الموجبة لذاك التحريم ، وهو ما يجعل أمر التحريم يخضع لمزاج الفقهاء وأذواقهم دون الاستناد على نص التحريم الذي كان يعالج ربما حالة لم تعد شروطها متوفرة الآن . والسؤال الذي لم يخطر على البال لماذا حرم الله في القران على المسلمين أكل الخنزير ولماذا سمح به ، بل أباحه لأهل الكتب من نصارى ويهود ؟ فهل الله يريد خيرا بالمسلمين ولا يريد خيرا بالنصارى واليهود هذا اذا افترضنا ان هناك أسباب معقولة توجب التحريم ؟ والسؤال هل الله سادي يريد الشر بمخلوقاته ويميز بينها ؟.
ان الفرق بين الخنزير وبين الرث ان الأول يعيش مع الإنسان أليفا في الحواضر ، في حين يعيش الثاني متوحشا في الغابات والجبال والوديان المليئة بالأعشاب وبالنباتات المختلفة ، والسبب في تعميم الفقهاء حكم منع الخنزير على الرث هو استعمالهم معيار الشبه بين الفصيلتين بخصوص أسلوب العيش والبنية الفزيزلويجة لكلا الصنفين ، وهو ما يعد تسلطا من قبل هؤلاء لأنهم يحرمون على هواهم ما لم يحرمه الله في نصه . ان كلمة رث غير موجودة بالقران ومن ثم فان تحريمه هو شرك يضع صاحبه محل الشرع الله، اي انه يصبح مثل الإله الذي ينظم الكون والحياة وسائر أمور العامة ، وهذا شيء خطير على الحياة العامة والخاصة لأنه يؤصل للفاشية والتسلط بواسطة الدين المكبل للعقول الجامدة . لذا لا بد من التمييز في أية دراسة او معالجة بين الخنزير المقصود في وقت من الأوقات في القران ، وبين الرث غير الموجود في القران
وبالرجوع الى نصوص القران نجد ان هناك عدة آيات متدرجة أفتت بتحريم أكل لحم الخنزير . والتحريم بطبيعة الحال جاء بشكل قطعي ، أي لا يجب الاجتهاد معه لأنه أضحى ملزما مثل القانون . لقد تم منع أكل الخنزير في الآيات التالية : الآية مائة وخمسة وأربعين من سورة الأنعام ، والآية مائة وخمسة عشر من سورة النحل ، والآية مائة وثلاثة وسبعون من سورة البقرة والآية الثالثة من سورة المائدة ..لخ ثم جاءت الآية الخامسة في ترتيب النزول من سورة المائدة بقوله تعالى " اليوم احل لكم الطيبات وطعام الذين أتوا الكتاب حل لكم " صدق الله العظيم . وبما ان طعام آهل الكتاب يشمل على لحم الخنزير كذلك فانه سيكون حلالا على المسلمين تصديقا لقوله تعالى في الآية مائة وستة من سورة البقرة " ما ننسخ من آية أو ننسها ن بخير منها او بمثلها الم تعلم ان الله على كل شيء قدير " . وإذا أخذنا علما ان الطعام يضم ما يؤكل وما يشرب من المشروبات ، فان شرب الخمر يبقى مباحا وحلالا للمسلمين مثل أكل لحم الخنزير . يقول الله سبحانه وتعالى في الآية مائة وستة عشر من سورة النحل " ولا تقولوا لما تصف السن الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب "
ان التحريم يجب ان يكون بنص قطعي وواضح ، أما اذا لم يكن كذلك فان الأصل يبقى هو الإباحة ، مادام ان التحريم بدون نص يضر بحقوق الأفراد والجماعات ، ومن ثم فان الشخص الذي يتولى تحريم ما لم يحرمه الله يضع نفسه مكان الله ، وهذا هو الشرك والكفر بعينه . لقد منح الله سبحانه وتعالى للإنسان عقلا لكي يستعمله ويتدبره في تفكيك الرموز والغموض من اجل إظهار الحقيقة التي رغم ذلك تبقى نسبية ما دام ان صفة الإطلاق تبقى لله وحده ، ومادام ان الفقيه الذي يحرم او ينهي ما لم يحرمه القران او ينهي عليه ، استعمل فقط عقله الذي يلزمه هو ولا يلزم غيره من العباد ، فان فتواه تلزمه هو و لا تلزم غيره من الأفراد ، لان السؤال من فوض له احتكار الدين لوحده وإصدار الفتاوى في ما لا يعنيه من حياة الناس والمجتمع .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرجعيون والتقدميون في الاسلام
- القرامطة وافلاطون
- بلشفيك الاسلام . هل هم قادمون ؟
- الديمقراطية بين دعاة الجمهورية ودعاة الخلافة
- التوجه السياسي للمهدي بن بركة ( 8 )
- التوجه السياسي للمهدي بن بركة ( 7 )
- التوجه السياسي للمهدي بن بركة ( 6 )
- التوجه السياسي للمهدي بن بركة ( 5 )
- التوجه السياسي للمهدي بن بركة ( 4 )
- منتصف الطريق فالإجهاض
- التوجه السياسي للمهدي بن بركة ( 3 )
- التوجه السياسي للمهدي بن بركة ( 2 )
- التوجه السياسي للمهدي بن بركة ( 1 )
- مقاطعة الانتخابات في المغرب ( الخطر قد يقترب )
- ردا على مزاعم بعض المشارقة بخصوص الاستفتاء بالصحراء
- ملف حول قيام الدولة الفلسطينية والقضية الكردية وحقوق الأقليا ...
- استثناء الاستثناء المغربي
- مقاطعة الاستفتاء على الدستور
- هل تم تعبيد الطريق الى فلسطين ؟
- نقد مقولة الصراع الطبقي بالمغرب


المزيد.....




- بايدن يرد على سؤال حول عزمه إجراء مناظرة مع ترامب قبل انتخاب ...
- نذر حرب ووعيد لأمريكا وإسرائيل.. شاهد ما رصده فريق CNN في شو ...
- ليتوانيا تدعو حلفاء أوكرانيا إلى الاستعداد: حزمة المساعدات ا ...
- الشرطة تفصل بين مظاهرة طلابية مؤيدة للفلسطينيين وأخرى لإسرائ ...
- أوكرانيا - دعم عسكري غربي جديد وروسيا تستهدف شبكة القطارات
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- الشرطة تعتقل حاخامات إسرائيليين وأمريكيين طالبوا بوقف إطلاق ...
- وزير الدفاع الأمريكي يؤكد تخصيص ستة مليارات دولار لأسلحة جدي ...
- السفير الروسي يعتبر الاتهامات البريطانية بتورط روسيا في أعما ...
- وزير الدفاع الأمريكي: تحسن وضع قوات كييف يحتاج وقتا بعد المس ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - اغلاق خمارة ( اسكار) بالدارالبيضاء