أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - وصايا إلى دكتاتور لحيمي














المزيد.....

وصايا إلى دكتاتور لحيمي


سرمد علي الجراح

الحوار المتمدن-العدد: 3647 - 2012 / 2 / 23 - 12:47
المحور: كتابات ساخرة
    


لحيمي هو فرخ الطير الخارج من البيضه بدون ريش, ويطلقها العراقيون على عديم الخبره او الجديد في الصنعه
بداية لابد من القول إن أغلب العراقيين أصبحوا لايكترثون لمن هو على سدة الحكم, بعد أن شبعوا ديمقراطيه وفجل وباميا وماينتج عن اكلهما
وبعد أن أتضح لهم أن زعمائهم ماهم إلا نتاج وخلاصة مجتمع, ظاهره التدين والأخلاق, وباطنه الأنحطاط والسفاله. فهذا الروث من ذاك البغل
بمعنى إن إصلاح الحال من المحال, فحتى لو تغييرت الجوقه الموجوده الان, فستصعد جوقه أحط وأقذر من سابقتها
مما تقدم وبناءا على رغبة فخامة رئيس الوزراء للترشيح لولايه ثالثه ورابعه وعاشره. ولأننا على يقين وقناعه تامه بأن رغبته تلك ستتكلل بالنجاح, ليس لشطارته أو قوته وجبروته, وإنما لفساد أخلاق الشعب وقبوله الضيم والظلم كمسلّمات وبديهيات ليس له عنها غنى
مما تقدم أضع أمام فخمامتكم, أعزكم الله وسدد خطاكم لما فيه من خير لكم ولأبنائكم وعشيرتكم وحمايتكم ودجاجكم, بعض الوصايا والأرشادات التي تنفع دكتاتورلحيمي مثلكم, أو طاغيه في طور الانشاء والبناء
ـ بداية عليه أن ينزع عن قلبه الخوف أو التردد أو بقايا من رحمه أو أخلاق. وأن لايخشى أحدا, حتى لو كان ميسي ومنفرد بكول ريال مدريد
ـ من اصول الشغله أن يكون هو الشقاوه الوحيد, فلا ينفع أن يكون ديكا بين ديكه, وإنما يجب أن يكون ديكا بين دجاج. أول مره اشوف ديج لابس مناظر!!
ـ أن يكون هو الحرامي الوحيد, فكثرة الحراميه تقلل من هيبة دولته وسلطتها, مو مشكله تنطي وتوزع وكالات النهب على الاولاد والاحباب, بس لازم يكون بعلمك وحسب شروط الوكاله مو اكثر
ـ أن يكون هو المجرم الوحيد, لتخافه الناس وتخشى سلطانه ويصبح لعقابه معنى, المهم تعرف الناس إنك سبع ومتخاف وماعندك لحيه مسرحه
ـ أن يستتب الامن برعايته ويقمع بعنف كل من يفكر مجرد التفكير في تحدي قوانينه, لازم تنطي قوانينك قداسه أكثر من كل كتب الله والشيطان
ـ أن يكون واضح الهدف, وهو بقاءه على الكرسي الى آخر رمق, وياويله وسواد ليله اللي يفكر بالكرسي المقدس. تره هوايه أكو سرسريه وبسرعه يطمعون إذا شافوك رخي.
ـ أن يبطش بخصومه ذوي الشأن ليكونوا عبرة لأذنابهم, هاي تكدر تراجع بيها سيرة أخو هدله لأن كان المرحوم, بروفسور في قص الأجنحة ونتف الريش وسلق الخصوم
كلمه أخيره بالأصاله عن نفسي ونيابة عن شعب الله المحتار: نرجو من الله ثم منك, أن تطلع كدها وتصير دكتاتور أخو أخيته
وتخلصنا من شرور أنفسنا وخبث طويتنا
فقد مللنا الديمقراطيه لأننا لانعرف كيف نختار, ولأن الشريف مايعيش بنصنه
دعاءنا لكم بالموفقيه وسدد خطاكم وجعل شعاركم العصا لمن عصى لعلكم تفلحون



#سرمد_علي_الجراح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشرف المهن أقدمها
- هل أنت مالكاوي أم علاوي؟؟
- الحج الى واشنطن
- بغداد مبنيه بتمر فلش واكل خستاوي
- سات السيّد مابي لوله
- ألفروقات العشره
- بوس الواوا
- سياسيون فاسدون, أم شعب كمش؟
- ضرب النواقيس أم ضرب المدس, قيسي
- جزره وگطمها جحش
- رسائل غراميه بين دولة القانون والعراقيه
- جكليت المهاجر وگرگري المالكي*
- رحيل الامريكان وصمت الحملان*
- صولة النشامه في علس أسامه
- الشهيد ميخائيل قائد الامه العربيه
- تدبير التزوير
- جيش تحرير طويريج
- التاسع من نيسان, وخلق الله القذافي
- مدام تِوسو في النجف وإحذروا التجميل
- الصيف الساطع آتٍ وأنا كلش عركان


المزيد.....




- راغب علامة يسعى لاحتواء أزمة منعه من الغناء في مصر
- تهم بالاعتداءات الجنسية.. فنانة أميركية تكشف: طالبت بأن يُحق ...
- حمامات عكاشة.. تاريخ النوبة وأسرار الشفاء في ينابيع السودان ...
- مؤلَّف جديد يناقش عوائق الديمقراطية في القارة السمراء
- الأكاديمية المتوسطية للشباب تتوج أشغالها بـ-نداء أصيلة 2025- ...
- 5 منتجات تقنية موجودة فعلًا لكنها تبدو كأنها من أفلام الخيال ...
- مع استمرار الحرب في أوكرانيا... هل تكسر روسيا الجليد مع أورو ...
- فرقة موسيقية بريطانية تقود حملة تضامن مع الفنانين المناهضين ...
- مسرح تمارا السعدي يسلّط الضوء على أطفال الرعاية الاجتماعية ف ...
- الأكاديمي العراقي عبد الصاحب مهدي علي: ترجمة الشعر إبداع يوط ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سرمد علي الجراح - وصايا إلى دكتاتور لحيمي