أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - ازمة اللحية - - فى وزارة الداخلية المصرية - والمفتى- لايجيز حلق اللحية- والثورة مستمرة














المزيد.....

ازمة اللحية - - فى وزارة الداخلية المصرية - والمفتى- لايجيز حلق اللحية- والثورة مستمرة


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3644 - 2012 / 2 / 20 - 09:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تصاعدت أمس- أزمة «اللحية» في وزارة الداخلية،المصرية --- بعد تعرض عدد من- الضباط،-- الذين قاموا بإطلاق لحاهم،- إلى إجراءات عقابية من الوزارة وصلت إلى الإيقاف عن العمل.
و أكد الضباط أن -«قانون الشرطة لم يتضمن أي فقرة تمنع إطلاق اللحية»،- أصدرت الداخلية كتابا دوريا يطالب الضباط بالالتزام بحلقها.. كان عدد من ضباط الشرطة قد شكلوا ائتلافا ودشنوا صفحة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعنوان «أنا ضابط شرطة ملتحٍ»، وقال المتحدث الرسمي باسم الائتلاف، النقيب محمد السيد: «إن مطلبنا يتلخص في مبدأ سيادة القانون طبقا للمادة الثانية من الدستور، التي تقر بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع»، لافتا إلى أن قانون هيئه الشرطة منبثق من الدستور وأن القواعد المنظمة لواجبات ضابط الشرطة ومحظورات ضابط الشرطة لا تمنع إطلاق اللحى ولا تلزم بحلقها.
القضاء العسكري في عام 1981-- طلب فتوى من الشيخ جاد الحق علي جاد الحق،- مفتي مصر الأسبق
حول إعفاء اللحية للمجندين،- وجاءت الفتوى بأنه لا يجوز حلق اللحية ولا يجوز للقائد -أن يأمر المجندين بحلق لحاهم -- و يجدر بوزارة الداخلية احترام القوانين قبل أن تلزم المواطنين بها، قائلا:ويجب -رفع الأمر للقضاء، وهو الفيصل الآن بين الائتلاف ووزارة الداخلية
واتخذت الوزارة -جراءات عقابية ضد الضباط الذين قاموا بإطلاق لحاهم عن طريق النقل إلى أماكن بعيدة عن محال إقامتهم أو إحالتهم للتحقيق،-إن قانون الشرطة الحالي- له محددات تم وضعها للزي والرتب العسكرية بالنسبة للضباط،--- ولم يسرد فيه بند اللحية على اعتبار أنها شيء واضح لا يحتاج إلى تغيير- و أن -تغيير القانون أو الوضع الحالي يستلزم تشريعا جديدا من الهيئة التشريعية وهي البرلمان
ازمة اللحية تفاقمت
بعد ساعات من تقديم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية المصري، خطته لإعادة هيكلة الوزارة، التي طالب بها أعضاء مجلس الشعب (البرلمان) عقب أحداث استاد بورسعيد، مطلع فبراير (شباط) الحالي، التي سقط خلالها 74 قتيلا، ووسط توقعات بإنهاء خدمة عدد من ضباط جهاز الأمن الوطني (جهاز أمن الدولة المنحل)،
من حسن حظ المرأة المصرية انه لاتوجد لديها لحية وان نسبتها وعددها فى الداخلية المصرية قليل جدا والقضية تخص الرجل ,
إن أكثر من 40 ضابطاً وأمين شرطة تقدموا بإخطارات رسمية إلى وزارة الداخلية- وفى صفحة --أنا ضابط شرطة ملتحى- إلى 15 ألف مشارك
تطالب بعدم توقيع عقوبات عليهم لإطلاقهم «اللحى»، لأنه لا يوجد قانون يمنعهم من هذا التصرف، بينما أصدرت الوزارة كتاباً دورياً يدعو «الشرطة» للحفاظ على مظهرها الانضباطى والرسمى لجميع العاملين بهيئة الشرطة، وإنه سيتم توقيع عقوبات صارمة على المخالفين، مؤكدة أن عدد من طالبوا بإطلاق اللحى لم يتجاوز 40 ضابطاً وأمين شرطة، فى حين وصل عدد المشتركين فى صفحة «أنا ضابط شرطة ملتحى» إلى 15 ألف مشارك، وأنهم قرروا إطلاق لحاهم فورا، دون إخطار الوزارة، رداً على ما سموه الوسائل القمعية التى مارسها مفتشو الداخلية تجاه ما يزيد على 150 فرداً من الشرطة، وصلت إلى التهديد بأسرهم.
والمؤكد أن قضية إطلاق اللحية من عدمه قضية شخصية، ومقبول أن يقوم بها أى شخص حتى لو كان يعمل فى الجهاز الإدارى للدولة (موظفاً، طبيباً، عاملاً، مهندساً... إلخ)، ولكن ستظل هناك مؤسسات ثلاث يجب حمايتها من تأثير السلطة التنفيذية، وهى: الجيش والشرطة والقضاء، ويحظر على أعضائها الانتماء للأحزاب أو توظيف العاملين فيها وفق كوتة حزبية وسياسية.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبس الفنان المصرى-- عادل امام-- 3 -اشهر--- بتهمة ازدراء - ال ...
- ما حكم الوضوء-- بالبخار---- بدلا من- الماء فى--- الاسكيمو ؟ ...
- التضامن مع - الكاتب السعودى - حمزة كاشغري -- لاتهامه بالردة ...
- اتحاد كتاب روسيا» يمنح الأسد جائزة ل«مقاومته الهيمنة العالمي ...
- الفضائيين في القوات الامنية من الجيش والشرطة.-- ظاهرة جديدة ...
- ملابسهن الداخلية ما دخلكم بها ؟ السعودية -- تمنع الرجال-- بي ...
- مظاهرة ---بالأحذية----- أمام مقر الرئيس الألماني
- الشيوعي الأخير يرمي حجارته على الكل --- ،سعدى يوسف
- السفارة الامريكية فى بغداد --لم نجتمع مع-- حارث الضارى--- فه ...
- منعت الحكومة-- الحزب الشيوعي العراقى - من إقامة احتفالية - ف ...
- رئيس البعثة العسكرية لمراقبي الجامعة العربية -- الفريق أول ر ...
- كشف العذرية على المتظاهرات المحتجزات- عمل مهين للمرأة المصري ...
- مجلس محافظة ديالى - صوت -- بغالبية أعضائه -- على تحويل المحا ...
- الامارات تعرب عن استعدادها لتدريب القوات العراقية - تقم الى ...
- ميزانية العراق لعام 2012 تبلغ 100 مليار دولار--ورغم هذا-- خف ...
- خطاب السيد حسن نصر الله - فى ذكرى عاشوراء -- ،يعتبر النظام ا ...
- مقتدى الصدر -وتوحيد الأذان قدر الإمكان،-- إضافة إلى توحيد بد ...
- بغداد--- تحتل مرتبة واحدة-- من حيث السلامة- انجامينا العاصمة ...
- العراق و175- المرتبة الاخيرة فى الفساد
- اهانة --- رئيس جمهورية العراق--- ورئيس البرلمان -- عند زيارة ...


المزيد.....




- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...
- حماس: إحراق المستوطنين للقرآن امتداد للحرب الدينية التي يقود ...
- عم بفرش اسناني.. ثبت تردد قناة طيور الجنة 2025 على الأقمار ا ...
- تردد قناة طيور الجنة: ثبت التردد على التلفاز واستمتع بأحلى ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - ازمة اللحية - - فى وزارة الداخلية المصرية - والمفتى- لايجيز حلق اللحية- والثورة مستمرة