أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - مقتدى الصدر -وتوحيد الأذان قدر الإمكان،-- إضافة إلى توحيد بدايات الشهر ونهاياته.--هذا هو الربيع العراقى















المزيد.....

مقتدى الصدر -وتوحيد الأذان قدر الإمكان،-- إضافة إلى توحيد بدايات الشهر ونهاياته.--هذا هو الربيع العراقى


علي عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 22:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رفض مقتدى الصدر الاعتداء على أي سني غير إرهابي، واعدًا بإصدار وثيقة عهد سنية شيعية قريبًا.
جاء ذلك ردا على رسالة وجّهتها إليه مجموعة من أبناء مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار - يسألونه فيها عن موقفه من عمليات تشويش على رسالة كان وجّهها أخيرًا. وأشار فيها إلى أنه سيعلن إلى الشعب وثيقة عهد وتعايش سني وشيعي في البلاد.
واستفسرت الرسالة من الصدر عن موقفه من محاولات طائفية تشنّها، كما قالوا "جماعات الحزب الإسلامي والتكفيريون وبعض الجهلة والطائفيين وعملاء المحتل والسماسرة من السياسيين وبعض المسؤولين الحكوميين".
وأشاروا إلى أن هؤلاء يحاولون إجهاض أي تقارب سني شيعي من أبناء الدين الواحد، وكذلك الوقوف في وجه مبادرة الصدر لإعلان وثيقة عهد بين الشيعة والسنة، تجمعهم على الثقة.
وقد رد الصدر قائلاً "كل من يمسّ أي سني غير إرهابي بسوء فعليه---- لعنة الله والملائكة--- والناس أجمعين، وأنا براء منه إلى يوم الدين.. وفي أقرب فرصة سنحقق ما قلناه، وعلى الهيئات (التبعة للتيار الصدري) نشر ما قلناه وتثقيف الشعب عليه، ليكون دعوة عامة إلى التوحد بعد الاحتلال.. أنا سأكتبه خلال أيام، سواء وقع عليه الآخرون أم لا .. فالمهمّ أن يرضى به الشعب ويوقع عليه".
وكان الصدر أطلق في الثاني عشر من الشهر الماضي مبادرة لوحدة شيعية سنية تقف ضد البعثيين والأميركيين والإرهاب والمليشيات، مؤكدًا استعداده لزيارة المحافظات الغربية السنية، والعمل على تشكيل مجلس علمائي موحد،- وتوحيد أذان الطائفتين-- وبدايات ونهايات الأشهر القمرية لهما،-- وتشكيل مجالس مشتركة بينهما.
وقال الصدر إن المحتل والمنشقين هم الذين باعدوا بين شيعة وسنة العراق، وشدد على أنه سيدافع بقوة عن-- التسنن الحقيقي والتشيع الصادق.-- وأكد أنه سيظل متعاونًا مع الجميع، لا يفرّق بين سني وشيعي، ولا بين مسلم ومسيحي، ما دام عراقيًا شريفًا لا يمدّ يده ضد أبناء شعبه.
جاء ذلك في رد للصدر على سؤال وجّهه إليه "لفيف من الشباب المسلم في الفلوجة" يشيرون فيه إلى أنهم من أبناء السنة، ويشعرون بالقلق، في إشارة إلى الدعوات التي تطلقها مجالس بعض المحافظات السنية بالتحول إلى أقاليم، ومنها محافظة الأنبار، التي تعتبر الفلوجة واحدة من مدنها الرئيسة.
وقد رد الصدر على السؤال قائلاً: أحبتي قد فرّق بيني وبينكم أمران: المحتل والمنشقون، الذين امتدت أياديهم الآثمة ضدكم.. فإنا لله وإنا إليه راجعون.. لكن عهدًا مني لكم يا أبناء العراق ويا أحرار الإسلام إنني سأعمل ما حييت على وحدة الصف وأسلمة المجتمع، ونشر الهداية والسلام متعاونًا مع الجميع، لا أفرّق بين سني وشيعي، ولا بين مسلم ومسيحي، ما دام عراقيًا شريفًا، لا يمد يده ضد أبناء شعبه.. كذلك سأقف مدافعًا عن أرضي وشعبي وعن عقيدة التسنن الحقيقي والتشيع الصادق وعن كل الأديان الأخرى .. إن مسّها الضرّ من أي شخص كان من الداخل أو الخارج.
وأنا أنادي الجميع وأستصرخهم إلى التعالي عن الخلافات ونسيانها، لنبني عراقًا جديدًا مستقلاً عن الهدام -وأزلامه والإرهاب وعملائه والميليشيات وقواتها والاحتلال وعملائه، ونبني عراقًا تحت راية الإسلام والسلام..
والشرف كل الشرف لي أن أكون سنيًا أو شيعيًا أو غير ذلك، ما دمت عراقيًا متآخيًا مع العراقيين، أعيش في ضرائهم قبل سرائهم، وأشعر بمعاناتهم، وأنا على أتم الاستعداد إذا خرج المحتل كاملاً لأمور أذكر منها حاليًا: زيارة محافظتي الأنبار وصلاح الدين وتأسيس مجلس علمائي موحد، وفتح مؤسسات مشتركة، وتوحيد الأذان قدر الإمكان، إضافة إلى توحيد بدايات الشهر ونهاياته.
وكان مجلس محافظة صلاح الدين، ا-، أعلن في تشرين الأول -الماضي عن أنه صوّت بغالبية الثلثين لمصلحة تحويل المحافظة إلى إقليم، ورافق ذلك تأييد عشائري واسع، سواء في المحافظة أو في محافظات أخرى. وجاء الإعلان بعد أيام قليلة من الحملة، التي شنتها قوات أمنية عراقية، تم خلالها اعتقال المئات من الأشخاص في أنحاء متفرقة من البلاد، من ضمنها محافظة صلاح الدين.

سوريا ومقتدى الصدر

أكد مقتدى الصدر معارضته أي تدخل أجنبي في سوريا. كما حذر من الاعتداء على أي سني، كاشفًا عن وثيقة عهد سنية شيعية سيكشف عنها قريبًا.
وشدد الصدر على ضرورة عدم التدخل في شؤون سوريا، "وأن يقيها الله شر التدخل الغربي السافر".
وقال الصدر في رد، أجاب به على سؤال من مجموعة من أنصاره عن موقفه من العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية أخيرًا على سوريا وإمكانية تدويل القضية عبر مجلس الأمن، "حسب القواعد المتبعة دوليًا، وكما عودتنا القوى الغربية ذلك، فهو أمر لا مناص عنه، فنسأل الله أن يحمي سوريا من كل أذى ومن كل الدسائس، وأن يجعل سوريا الحبيبة مثالاً للمعارضة والممانعة والمقاومة ضد الاستكبار العالمي، ويقيها شر التدخل الغربي السافر".
وأضاف "إن على الجميع عدم التدخل في الشأن السوري، فلسوريا سيادتها وهيبتها".
وكان الصدر دعا في السابع عشر من الشهر الماضي المعارضة السورية إلى التحاور مع النظام، وترك الصدام معه، محذرًا من خطورة فراغ السلطة في بلدها، داعيًا الطرفين إلى العمل على تحرير الجولان من الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الصدر ردًا على رسالة وقعها من أطلقوا على أنفسهم "لفيف من إخوانكم الثوار في سوريا" إن "هنالك فارق بينكم وبين الثورات العربية وزجّ سوريا في حرب سيجعلها لقمة سائغة في الفم الأميركي".
وحذر من أن فراغ في السلطة خطر على سوريا، ويسقطها في هاوية الإرهاب والتشرذم. وناشد المعارضة السورية التحاور لأن "هنالك جموعًا غفيرة من الشعب السوري مع مصلحة بقاء الحكومة" بحسب قوله. وأشار إلى أن هناك فرقاً كبيراً" بين ما يجري في سوريا والثورات العربية الأخرى".
وأضاف الصدر قائلاً "أحبّتي الثوار في سوريا الحبيبة والشقيقة والجارة، كونوا على يقين بأنني مؤمن كل الإيمان بقضيتكم، فأنتم من لكم، لا غيركم، تقرير المصير". ودعاهم إلى "الالتفات إلى بعض الأمور، التي تجعل الفارق كبير بينكم وبين بقية الثورات العظيمة في تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن".
وأشار إلى أن "من هذه الفوارق أن بعض أراضيكم، لا تزال محتلة، فعليكم تحريرها أو مطالبة الحكومة بتحريرها، ولابد من تحرير الجولان، ونحن معكم". وأضاف أن "جاركم العراق لا يزال محتلاً، وزجّ سوريا في حروب أهلية لا يتورّع عنها الكثيرون يعني صيرورة سوريا لقمة سائغة في فك الأميركي الغاشم".
وأوضح أن "سوريا تضم فسيفساء رائعة من الكثير من العقائد والأديان والأعراق، ليست مثلها تونس أو ليبيا أو حتى مصر والبحرين، وبقاء فراغ السلطة خطر على سوريا لسقوطها في هاوية الإرهاب والتشرذم".
وقال إن "بشار الأسد ليس كمثل من سقط قبله، أو سيسقط، لكونه معارضًا للوجود الأميركي والإسرائيلي، ومواقفه واضحة".
وخاطب الصدر الثوار قائلاً "نؤيد تظاهراتكم لإبداء رأيكم لإزالة ما يقع عليكم من حيف من بعض المحسوبين على الحكومة أو غيرهم". وأوضح "لكن هناك الجموع الغفيرة التي تؤيد بقاء الحكومة، وهذا يستدعي منكم كشعب أن تتحاوروا، وتتركوا الصدام، وهذه نصيحة شخص قد جرّب تلك الأمور في العراق".
وكانت الحكومة العراقية قد أعربت في وقت سابق عن "قلقها العميق" من تداعيات الوضع في سوريا "على أمن ومصالح العراق والمنطقة"، مشددة في الوقت عينه على "حق الشعب السوري في اختيار نظامه الديموقراطي ونيل كامل حرياته". وشددت على أن "الحكومة العراقية تعارض تدويل الأزمة في سوريا، وفرض عقوبات اقتصادية عليها".



#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد--- تحتل مرتبة واحدة-- من حيث السلامة- انجامينا العاصمة ...
- العراق و175- المرتبة الاخيرة فى الفساد
- اهانة --- رئيس جمهورية العراق--- ورئيس البرلمان -- عند زيارة ...
- السلفيون فى مصر -- والانتخابات --ونزول سيدات وفتيات منقبات-- ...
- مؤخرة -- الرئيس الراحل صدام حسين--- لم تحصل على ---- السعر ا ...
- الذكرى السنوية - لتفجير- - كنيسة سيدة النجاة - العراقية- وال ...
- شركة امريكية متخصصة بانتاج نظم --- لمراقبة الانترنت فى العرا ...
- تشكيل اقليم الجنوب-- جغرافيا --- فى العراق--- تطوير لنظام ال ...
- اللجنة الانتخابية فى تونس- تقضم 8 مقاعد --- من العريضة الشعب ...
- فوز العريضة الشعبية - فى انتخابات تونس - ابرز المفاجئات
- نورى المالكى يسلم - ملفات الفساد - فى -وزارات الدفاع والداخل ...
- حسن العلوى -- يصف القذافى -- بالشهيد -- وانه شبه الزعيم عبد ...
- الحكومة العراقية تقدم ----- خدمات ودعم -- للنظام السورى -اقا ...
- مقتدى الصدر- و مقاومة موظفى السفارة الامريكية
- السلفيون-- يقبلون مشاركة المرأة -- ترشيح المرأة مفسدة - فى ا ...
- الدولة الكردية - و - حسن العلوى
- خميس خنجر - بطل من هذا الزمان فى العراق
- 1= 1027
- مدينة خانقين -- العراقية الكردية --- بين انزال العلم الكردست ...
- اقباط مصر-- اخوتنا -- فى الانسانية و شركائنا ---فى العالم ال ...


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...
- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي عجيل منهل - مقتدى الصدر -وتوحيد الأذان قدر الإمكان،-- إضافة إلى توحيد بدايات الشهر ونهاياته.--هذا هو الربيع العراقى