أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - المصالحة الوطنية وتدليل الأرهابيين














المزيد.....

المصالحة الوطنية وتدليل الأرهابيين


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل الوقائع والمماراسات التي تقوم بها الحكومة العراقية نستنتج منها هذه العبارة التي هي عنوان مقالي لأني أرى أن الأرها بي بالفعل مدلل الى درجة كبيرة في العراق ونرى أن الحكومة تقوم بأنشاء العشرات من الفنادق السياحية على مستوى عال من الأمتياز وتتوفر فيها كافة وسائل الراحة لكي يستمتع الأرهابيون فيها وأول هذه الفنادق وأكثرها تألقاً هو فندق المصالحة الوطنية فهذا الفندق الضخم وصل الى حد الوزارة وسمي هذا الفندق بوزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية وصرفت لهذه الوزارة الملايين من أموال الشعب العراقي لكي تكون هذه الوزارة بمستوى سيادة وسعادة الأرهابيين الذين يتفضلون مشكورين لزيارة هذه الوزارة ومن ثم أختلفت تسمية هذا الفندق من وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الى مستشارية الدولة لشؤون المصالحة الوطنية لدواعي الترشيق الحكومي ولكن هذه الأستشارية أمكانياتها نفسها ومخصصاتها في حالة تزايد دائم
فاليوم نرى الحكومة تكافيء عزة الدوري وتكافيء كل من عمل معه وهاهي المصالحة الوطنية تعلن عن حالة حب جديدة بين المصالحة والحركة النقشبندية وهاهي المصالحة الوطنية تلتقط الصور والأبتسامات مع قائد كبير في هذه الحركة التي للأمس القريب حكومتنا الرشيدة تحملها العمليات الأرهابية التي ضربت العراق وخلفت الآلاف من القتلى والجرحى وسوف تقوم هذه المصالحة بصرف كافة مستحقات هذا الأرهابي وسوف تعتذر له بسبب تصريحاتها السابقة ووصف الحركة بالأرهابية وسوف تشكر هذه المصالحة هذا الأرهابي لقتل العراقيين وسوف تقوم هذه المصالحة بتلبية كافة شروط هذا الأرهابي لأنه متفضل على المصالحة بفضل كبير ولابد من رد الفضل له بكل ماأستطاعت من قوة !
ولاننسى دور المصالحة في تكريم كل أرهابي توصلت أليه والتقت به كما يعترف جميع الأرهابيين بأن المصالحة صاحبة فضل عليه لأنها قامت بدعمه وأفلتته من العقاب أذا كان هنالك عقاب قد يلاحقة في العصور القادمة , فالأرهابيون يعترفون بأن أفضل طريقة للتقرب من الحكومة العراقية هي طريقة القتل والأرهاب فالحكومة العراقية لن تسأل عن فقير ولن تسأل عن معارض سابق لصدام حسين ولن تسأل عن معارض لسياسة الطائفية والمحاصصة ولن تسأل عن من فقد أبيه وأمه في عهد صدام ولن تسأل عن طفل يتيم فقد أبوه في سيارة مفخخة ولن تسأل الحكومة عن من يسكنون في المقابر ولن تسأل عن من يسكنون في " حي التنك " ولن تسأل الحكومة عن من يعيشون على جمع النفايات و" القواطي الفارغة " ولكن الحكومة تسأل يوميا ً عن أخبارالأرهابيين لكي تكافئهم وتقدم لهم مايحتاجون وتقدم لهم النصائح وتعمل لهم المؤتمرات وتجيير لهم وسائل الأعلام لكي يتحدثوا بكامل حريتهم عن العراق وكيف كانوا يفخخون السيارات ويقتلون الشعب العراقي
وتتجلى هذه الفكرة بشكل أوضح مع الأرهابي طارق الهاشمي فالهاشمي الآن يعيش في فنادق مليون نجمة ولن يفكر في أي عقاب لأن المصالحة الوطنية سوف تنقذه وسوف تقوم بالأعتذار له كمافعلت مع أرهابيين أكثر جرماُ منه فالمصالحة تقول للهاشمي لاتحزن ياهاشمي فأن المصالحة معك وسوف يكون أجرامك برداً وسلاماً عليك وعلى غيرك من الأرهابيين كافة
فلوكانت أخلاقيات الفقراء والمساكين ضعيفة لرأيناهم يلتجأون الى الأرهاب لكي يتمكنوا من الحصول على دعم الحكومة بدل هذا العيش الذي لايتجرعه ألا من ينظر الى الأخلاق كثوابت لايمكن التخلي عنها وألا من ينظرالى الله كأله سوف يقوم بعقاب بكل من تورط بأموال ودماء الشعب العراقي



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوف من الأسلاميين هوالخوف من الديمقراطية
- العراق الجديد والمنظومة العربية
- إعداد البرامج السياسية في العراق
- بين لاوطني ولاوطني لاوطني
- وا أردوغاناه وا شافيزاه وا سليماناه
- عيب على الأعلاميين
- يوم الوفاء والوقاء
- لاصوت يعلو فوق صوت الطائفية !
- سياسة اللزمة
- جمعة الصمت
- أعتقالات قضائية
- عيد بعيدين للشعب العراقي
- حوارمع مصمم العلم العراقي الجديد خالد كولي
- التجسس على الله
- بوذا ومحمد رضي الله عنهما
- الأسلام والهدم
- قنوات الأطفال بين الأظلمة والتنوير
- القرآن وخرافة نطق الجماد والحيوان
- تناقض قرآني واضح
- فخ


المزيد.....




- ترامب لـCNN: لم أعلم بنقل غيسلين ماكسويل إلى سجن إجراءاته ال ...
- ما خيارات الحكومة اللبنانية للتعامل مع قضية سلاح حزب الله؟
- الاحتلال يصيب 3 فلسطينيين برام الله ويعتقل صحفية بالخليل
- خبراء أمميون يدعون إلى تفكيك -مؤسسة غزة الإنسانية- فورا
- محللون: نتنياهو يؤجل عملية احتلال غزة أملا في التوصل لاتفاق ...
- ملفات جيفري إبستين.. -النواب- الأمريكي يستدعي مسؤولين سابقين ...
- أول تعليق لترامب على التقارير بشأن -اعتزام إسرائيل احتلال قط ...
- قطع رأسه ووضعه في ثلاجة.. جريمة صادمة تهز لشبونة بعد لقاء غر ...
- السودان: الفاشر تُنذر بكارثة إنسانية وسكان يعيشون على العلف ...
- زوجان بريطانيان يكسران صمت السجن الإيراني باتصال هاتفي بعد 2 ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - المصالحة الوطنية وتدليل الأرهابيين