أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير اسطيفو شبلا - العراق في قلبي / برنامج في قناة الطريق















المزيد.....

العراق في قلبي / برنامج في قناة الطريق


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3641 - 2012 / 2 / 17 - 09:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    



بتاريخ 01/24/2012 نشرنا خبر توقيع مذكرة التفاهم والتنسيق والتعاون بين الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الأصليين والاصلاء وبين الجمعية القبطية الأمريكية وقناة الطريق بعد تم ذلك خلال اجتماع (كونفرس) التفاصيل على الرابط

http://icrim1.com/forum/showthread.php?16555-انضمام-منظمات-جديدة-تحت-خيمة-الاتحاد-والمحكمة-الحقوقية

وقبل ان يجف حبر الاتفاق والتنسيق سافرنا إلى لوس انجليس تلبية لدعوة مدير عام الطريق الإعلامية (القدير جوزيف) بعد ان وفى بوعوده بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في مذكرة التفاهم على ارض الواقع وكانت ولادة برنامج (العراق في قلبي) يبث للجالية العراقية في ولاية كاليفورنيا والولايات الأمريكية الأخرى ممتداً عن طريق نشر البرنامج إلى كافة أنحاء العالم وذلك من اجل مد الجسور وقنوات التواصل بين الذين يعيشون في المهجر وبين بلدهم الأم - العراق - وكانت الحلقة الأولى في الساعة السادسة مساء الأربعاء - وكل أربعاء - وكنا ضيوف الحلقة الأولى بإدارة احد الإخوة المتميزين (خالد) ومعنا الأخ (وسام) وعلى الهاتف كانت ناشطة حقوق الإنسان ومديرة إدارة محكمة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وعضو رئاسة الهيئة الزميلة (خالدة) وأيضا على الهاتف الناشط القومي (غسان) وكانت هناك مشاركة فعالة من قبل المشاهدين في الولايات المتحدة الأمريكية

كان مقدم البرنامج متميزاً في تقديم الحلقة الأولى - وبما انها الأولى وبهذا المستوى الرفيع نتوقع ان يستمر البرنامج بنجاحه لأنه أولا: جسر بين المهجر والوطن وحقوق شعبنا وما يتعرض له شعبنا الأصيل في العراق من اضطهاد واضح وملموس - وكان محور البرنامج يتجلى في حقوق العراق والشعب العراقي بمختلف مكوناته وبشكل اخص اضطهاد التي طالت شعبنا الأصيل من (المسيحيين اليزيديين والصابئة المندائيين والعرب الاصلاء) وكانت مداخلات العراقيين قيّمة في أغناء الحوار وسننشر نص الحلقة على مواقعنا العاملة - موقع الهيئة - قناة الطريق - الفيس بوك - تويتر -

المسلمين يصلون في قاعة الكنيسة

ما لفت نظري هو قول احدهم : نحن الإسلام ليس لدينا جامع في مدينتنا - وذهبنا إلى الكنيسة وتم موافقتهم لتأجير إحدى قاعاتها لتكون جامع لنا، بصراحة كانت مفاجئة لنا وعندما أكمل المحدث كلامه - ابتسم مقدم البرنامج وقال: من جانبنا كمسيحيين هذا الأمر عادي ونتقبله لأننا نؤمن بالتنوع والتعدد ونقبل الآخر،،، ولكن ماذا عندكم سيدي المتحدث / أتقبلون ان تعطوا قاعة في جامع لنصلي فيها ككنيسة؟ سكت الأخ المتحدث لأنه يعرف الجواب سلفاً، هنا همست لأخوتي الحاضرين وقلت لهم : هذا الأمر هو غير عادي البتة ويعبر عن شعور إنساني عميق وعميق جداً، وبهذا العمل أعطى راع الكنيسة وقادتها درساً في الفكر والممارسة كون إلههم هو اله المحبة - والمحبة فقط لا اله القتل والتدمير والثأر والبغض - أثبتنا للعالم اجمع وخاصة الإسلام الاقصائي - السياسي السلبي - الذي لا يمكن ان يمنحنا قاعة في جامع لنصلي فيها وحسب - بل لا يقبل ان نصلي على أرضنا وبيتنا وترابنا - لأننا بحسبه كفار - ما رأيكم أيها السلفيين الذين تقطعون أذان جماعتنا؟ ما رأيكم انتم في قرية الشامات / مصر لتقرروا - خارج القانون والدولة - بتهجير 8 عوائل مسيحية بسبب صُوَر على الهاتف النقال لأحدى بناتكم؟ ماذا عن إحراق كنيسة في سوريا؟ ماذا عن مسيحيي حمص؟ أين مسيحيي اليمن وليبيا؟ هل لحد الآن لا تقبل السعودية إنشاء كنيسة في المملكة؟ ولديكم مئات الجوامع لا بل ألاف في أوربا وأمريكا!!! انظروا جماعتكم يصلون في قاعة كنيستنا؟ هذا هو الفرق بيننا وبينكم يا جماعة الدين الواحد والأمة الواحدة والفكر الوحيد والمذهب والطائفة الواحدة والباقي ليذهبوا إلى الجحيم؟؟؟؟ ونحن نؤكد لكم ولأخوتنا من المسلمين الطيبين ان كنائسنا مفتوحة لكم لأنها بيت الله حقاً وبما انها بيت الله لذا انها للجميع - ونؤمن بالأديان والأفكار والتواريخ والثقافات لان حقوق الإنسان مبنية على عكازتين وينتج عنهما الضلع الثالث للخيمة! ألا وهما - الحق الذي ندافع عنه مهما كان دين ولون وشكل المضطَهَد عندها يعم الخير للجميع وتنبت البسمة والفرحة على شفاه المحتاجين فينتج بالتالي العمود الثالث للخيمة وهو الأمان والطمأنينة - بهذا نختلف عنكم يا إخوتنا في الإنسانية

لا اعتقد ان احدهم يمكن ان يجاوب على سؤال مقدم الحلقة الأولى؟؟؟ قاعة في كنيسة لتصبح جامع لإخوتنا المسلمين؟؟؟ الله اكبر مئات المرات؟ نعم هذا هو إلهنا الذي يختلف كلياً عن اله أولئك الذين يقتلوننا وينعتوننا بالكفار والدم والقتل عندهم زلاطة، ومشكلتنا أنهم يتكأ ون على آيات قرآنية؟؟؟ عليه ندعو إلى مراجعة النفس والفكر والممارسة لنكون يدا واحدة ورأي موحد في سبيل سعادة شعوبنا وأوطاننا في الشرق الأوسط -- نحن لا نعمم بالعكس نخصص والخاص جداً

هنا لابد من الإشادة بقناة الطريق التي أصبحت قناة عالمية وأممية من اجل إيصال الخبر والكلمة من المهجر إلى الداخل وبالعكس كدورة ثقافية اجتماعية لاهوتية لا تفرق بين عراقي ومصري وسوري ويمني ،،، الخ ولا فرق بين طائفة ومذهب وإنما غايتها البشرى وإيصال كلمة الحق إلى أقاصي الأرض، شكرا لكم أيها النشامى والطيبين في القناة إداريين وفنيين - شكرا لجهودكم المبذولة في سبيل قول الحق - شكرا لكم جميعاً وخاصة الصغير الذي لا يتجاوز عمره 9 أشهر الذي ينتظر والدته الكريمة لكي تنجز الأعمال المناطة بها وهو نائم على السرير! كم أنت عظيمة أيتها الأم المباركة،
ثبت عملياً نجاح تجربة التعاون والتنسيق وانضمام الهيئات والمنظمات الحقوقية العاملة في اتحاد واحد لجمع ولملمة الجهد لخير وحقوق الانسان
شكرا لكم جميعا لم نذكر الألقاب والأسماء كوننا سنبقى جهود مجهولين من اجل الكلمة الحرة الصادقة

إلى الحلقة الثانية من برنامج - العراق في قلبي - الذي أتمنى ان يتم تغييره إلى برنامج - العراق في دمي - شكرا لإصغائكم أيها الغيارى

www.icrim1.com - العمود 100



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصول الخمسة في العراق / مصر نموذجاً
- انضماما جديداً لمنظمة حقوقية إلى خيمة اتحاد منظمات حقوق الإن ...
- الكبت الجنسي سبب فضائح الشباب
- جعجعة الكلدان وطحين كَنا
- انضمام جمعية اور للتضامن الى اتحاد منظمات حقوق الإنسان الغير ...
- نداء الى كل إنسان حر / القضية الأولى - 8 لمحكمة حقوق الانسان
- شهادة نزهان الجبوري رسالة من السماء
- حقوق العراق بالأرقام /2011
- محكمة حقوق الانسان في الشرق الاوسط
- في الذكرى الثانية لتأسيس الهيئة /محكمة حقوق الإنسان في الشرق ...
- البرزاني يحمل السلاح دفاعاً عن شعبنا
- حكومة كردستان وحماية شعبنا في زاخو
- نطالب بارجاع وطننا وكرامتنا
- احصاء شعبنا ضرورة تاريخية / دراسة حقوقية
- لا خيار امام القوى المحبة للسلام الا الوحدة
- المحافظة المسيحية وحدود الاخوة الاعداء
- بيان الهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين ف ...
- فلسفة الخبرة الاجتماعية / -ديوي نموذجاً-
- وداعاً هالة سورو
- قيامة العراق من قيامة المسيح


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سمير اسطيفو شبلا - العراق في قلبي / برنامج في قناة الطريق