أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - مدرستي السادية















المزيد.....

مدرستي السادية


عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .


الحوار المتمدن-العدد: 3639 - 2012 / 2 / 15 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


كان الجو حارا،وكانت الساعة قد اقتربت من الزوال،ومنذ فترة كنا قد خرجنا من المدرسة،ومن سجنها الرهيب؛غير أنني كنت سعيدا؛لأنني لم أتناول "التحمال"،أو "الفلاقة" من طرف المعلم(الذي ينسى أن التلميذ هو معلمه،وهوالذي يجعل منه معلما)؛لكنني كنت حزينا،فهذا الصباح لم أتناول الفطور،فالوقت داهمني،إضافة إلى تلك السورة اللعينة-الطويلة؛ قد إستهلكت كل وقتي،فهي لم تتوان في تعذيبي،وفي تقتيلي،وفي تمويتي،وفي إستباحتي،وفي التمثيل بي،وفي النيل من كرامتي،وفي ممارسة العنف علي،وفي فقدان شخصيتي؛لقد حفظتها؛لكنني لم أفهمها،فالمعلم لا يهمه الفهم؛المهم أن تكون كالآلة؛عليه أن يضغط على الزر،فيستجيب له على الفور؛إن التلاميذ مجرد آلات في مصنع المدرسة؛عليهم أن يحفظوا،لا أن يفهموا،ولا أن ينتقدوا؛إنهم يعيشون في فضاء الرهبة،والخوف،فهذا اليوم لم أتناول فطوري،لأنني كنت خائفا على مصيري؛مصير الرجلين،واليدين،والمؤخرة البريئة.
في هذا الصباح؛إستيقظت رغما عني،فالساعات التي نمتها؛لم تكن كافية،وهكذا لم أنم سوى أربع ساعات؛كانت ساعات مليئة بالكوابيس،كوابيس المعلم الذي يحمل هراوة،ولا يتأخر في صفعي،والدوس على بطني،وفي سبي،وفي شتمي.
هكذا؛إستيقظت في الصباح مذعورا،ومرهوبا كأنني لاشيء(هذه من وجهة نظر المدرسة،وهي مردودة لكونها ليست لديها وجهة نظر؛لأن هذه الأخيرة يتوفر عليها من لديه حس نقدي،وهو شيء غير متوفر في المدرسة،وبالتالي أعتبر نفسي هنا؛ أنني كل شيء،فشخصيتي لا تقوم على التكرار،أو الحفظ، أو"الكريد؛بل تقوم على النقد،والرفض،والقراءة الحذرة)؛كأن جميع الطاقات التي بدلتها ذهبت سدى،فالسورة إختفت من مخيلتي،ومن ذهني؛لأنه أصلا رفضها رفضا باتا؛لم يحبها؛بل أرغم عليها،وتأليل من أجلها،وليس من أجله (أي الذهن)،وبذلك إجتمعت صنوف العنف؛عنف الطاولة؛عنف المعلم الملتحي؛عنف هراوته التي ظن أنها سيف يحارب به الكفار(التلاميذ)،وعنف السورة(عذاب القبر،القيامة،جهنم...) التي عليك أن تكردها؛إنها كل شيء؛أما أنت (العبد المذنب؛القروي المنحط،الجاهلي المتخلف؛الآتي من دروب الرائحة العفنة؛العروبي الخنزير) فلاشيء؛إنك أعوز أمامها؛ناقص،جاهل لا تطبق شريعة الله.
خرجت إلى الساحة،وهناك إلتقى الحبيب بحبيبته؛إلتقت حريتي،وعالمي القروي؛إلتقى نسيمهما،وشمسهما،فتحابا، وتعاشقا،وتبادلا القبلات وسط جو مزخرف حيث هدير السيارات،وزقزقة العصافير،وعبق الوادي،وأصوات التلاميذ..؛لم يكفيني هذا،فالجوع يؤلمني،ومثانتي تحرقني،ولهذا توجهت على وجه السرعة صوب السدر الذي يتواجد في بعض جوانب المقبرة من أجل أن أتبول؛لم أبال؛فهو المكان الوحيد للتبول( حتى لو لم يكن المكان الوحيد)،والتغوط حيث بإمكانك أن ترى أكواما من "الخرا"،والعلب المليئة بالبول؛بول التلاميذ الذين ينتقمون من هؤلاء الذين يمنحونهم علب السردين في إطار المطعم المدرسي؛إن هؤلاء الممولين يظنون أن التلاميذ مجرد قطط برية (مشاش صخرية) لا تبال بأي شيء؛ما يهمها سوى الأكل،وتعمير البطن؛كلا! إن التلاميذ طاقات حية،ومبدعة،وخلاقة،فيظهر أنها تبولت على العلب من أجل أن تنتقم من الفعل القائم على الشحن الذي تقوم به المدرسة،فهي تقوم على شحن العقول دون أن تشرك هذه في عملية الشحن تلك،وتقوم على شحن البطون،ودون أن تشركها أيضا،ويتضح أن التلاميذ يرفضون لعبة الشحن المزدوجة هذه؛بل عوض أن يفعل بهم؛هم الفاعلون،وانطلاقا من عملية التبول يستوهمون أنهم يمارسون عملية حوائية-إنتقامية من هؤلاء الذين تجندوا بسلطة،وعنف المدرسة من أجل الإستيلاء على أجساد،وعقول التلاميذ،وفبركتها.
تبولت؛أحسست براحة قلما عثرت عليها في عالم يدنس الراحة،والإستمتاع،ويذنبها،ويقلل من شأنها؛بعدها؛أدخلت قضيبي،وأغلقت ستار سروالي،فالصفعة التي تلقيت من المعلم (فهو ليس بمعلم) بشأن نسيان"الكراج" مفتوحا لازالت بادية على مخيلتي؛صفعني دون أن يشرح لي مغزى،وسبب ضربته الجهنمية تلك؛إنه لا يؤمن إلا بالعنف،ولا ينتج إلا ثقافة العنف،ثقافة أبيه المتسلط،وأمه المازوشية،وفقيهه الملتحي-السادي،وربه الأرضي الجبار،وإلهه السماوي القهار،إنه يريد مني أن أركع له مثلما يركع هو لهؤلاء جميعا؛لكنني لن أركع له؛لأنني إنسان متشبع بإنسانيته؛إنسانيته الكاملة؛ المستقلة.
تبولت؛تساءلت:أين سأتوجه الآن؟ أجبت على الفور:علي أن أذهب لأزيل هذا الجوع المارد؛هكذا سرت أتحسس محفظتي،وأية محفظة؟! إنها محفظة مهترئة تحمل أطنانا من الكتب التي لا فائدة ترجى منها؛قوست ظهري،وعوقت نموي؛جعلتني شيخا ضالعا في السن؛محفظتي؛كانت محفظة ممزقة-متسخة،وفاقدة "للسنسلة"؛الشيء الذي كان يجعلني بعد برهة من شرائي الدفاتر،والكتب،والأقلام؛أفقدها،فأتحول إلى متسول يطلب الأقلام...،محفظتي كمحفظة جميع القرويين الفقراء التي ما إن كانت تتمزق حتى أرفعها فوق رأسي،وحينما أحس بالعياء؛أضعها قرب ضلوعي(الشيء الذي يجعلني أتأخر عن وتيرة التلاميذ)،أو أقلبها حتى لا أتعرض لسرقة النهابين أثناء قراءة نشيد الصقلي(النشيد الوطني) الذي كنا نتلوه،وعلامات الرهبة بادية علينا،فهناك معلم في الأمام،وهناك حارس في الخلف،وفي الجانب الأيمن معلم،وفي الجانب الأيسر معلم آخر (كلهم يحملون هراوات،وكأننا قطعان ماشية)؛عليك أن تقف وقفة مستقيمة؛ألا تلتفت ناحية الخلف،وفي كل لحظة عليك أن تسمع:"اليدين على الكتفين"؛"كاد الصف"،وإن خالفت ذلك في المرة الأولى،فكن منتظرا بعد برهة أنك ستتلقى صفعة من أحد هؤلاء المتسلحين بهراوات؛أما إذا خالفت ذلك في المرة الثانية،فاستعد لتخرج من الصف،وسينفرد بك واحد من هؤلاء؛سيبرحك ضربا في مختلف أنحاء الجسم؛إنه يريد أن يروضك،وسيظل في ضربه لك حتى يشبع ساديته المريضة،وحتى يرغمك على أن تعترف بخطئك الذي لم ترتكبه.
محفظتي التي قلت أنني أتحسسها؛أتحسسها لأن الجوع إستولى علي؛جعلني لا أفكر الفكر الذي لم أتعلمه (في المدرسة طبعا)،ولم أتكون من أجله؛بل حتى إسترجاع ما حفظته البارحة على ضوء الشمعة المعتمة،وفوق ذلك السرير الذي يتصارع فوقه البشر،والفئران،والثعابين،والحشرات من كل حدب،وصوب.
تحسستها،وعندئد وجدت "قرعة دال أتاي"،ومعها "جدك دال الخبز"،بالإضافة إلى ركام من البطاطس التي لم تكن مقشرة،والتي كانت مملوءة بجموع من الطين؛تكدست البطاطس في المحفظة،فصالت،وجالت وسط عوالم الكتب؛إلتقت مع سورة البينة،وصافحتها،وقالت لها:"يالك من سورة مخيفة؛أريد أن أسألك:لماذا ترعبيننا بعذاب النار،وعذاب القبر،وعذاب الموت؟هل خلقت،وخلقنا من أجل العذاب؟ ما جدوى الحياة بتحذيرك هذا؟ هوني علينا،وقولي لربك، وأستاذك؛ يهون على هذا الإنسان الضعيف الذي يريد أن يعيش حياة خالية من هذا اليأس،ومن هذه العدمية،وقولي له؛ كفى من تلك الصور المرعبة،والفواجع(التي يستفيد منها بعض ذوي المصالح،ولا سيما رجال الدين الذين يبضعون و يخرجون العشرات من الفتاوي؛التي لا قيمة لها،والفيديوات التي تنشر الرعب،والخوف الضارب جذوره في الكذب،والشعوذة،والنصب على الناس ) التي لا طاقة لنا على تحملها؛أنت، وبقية السور تقتلننا،وتعكرن صفو حياتنا،ونموت،ونتعذب مرات،ومرات"؛غضبت البطاطس،وقالت:"تبا لكن،ولصوركن المرعبة"،ولم تقف البطاطس عند هذا الحد؛بل من طينها المدرار طبعت جميع السور،ولطخت المحفظة،والكتب، وأرغت،وأزبدت على قيمها المنحطة،ورسالتها العديمة.
إجتزت السدر،ولم أضيع فرصة أكل "النبك"،وما كان يهمني في تلك اللحظة هو:إطفاء الجوع،"فقرعة " صغيرة "دال أتاي" التي كان يسميها إبن عمي سمير بالبيرة،وهي فعلا كالبيرة،وكانت كذلك،إضافة إلى "جدك دال الخبز"،وأكوام من البطاطس المتناثرة هنا،وهناك،والتي كان البعض منها قد إختفى وسط الكتب،والبعض الآخر لطخ بالغيص؛لم تكن لتكفيني لتسد رمقي طول النهار،ناهيك عن العدس،أو "الشعرية" المليئة بالطوب،والحجر،ولم لا حتى الصخر،أو "سراق الزيت"!! التي كانت تعدها "أمي عكيدة"؛المرأة العجوز؛التي لا تتوان إن إرتكبت هفوة في أن "تهيت عليك" "بمغرف".
دخلت إلى المقبرة،وحينئد جلست على إحدى القبور،وفي تلك اللحظة سرت أفترس،ولم أميز بين الحجر،والغيص، والخبز،والبطاطس،وأتاي،والأوراق،والسور(التي إختفت من دماغي)،وفي خلاصة لامة؛جامعة؛شاملة لكل هذا:"هيت وعطي العور".
وما إن انتهيت حتى رأيت المعلم بكرشه الممتلئة (هل أنادي عليه من أجل أن نتشارك الطعام؟ تبا لأمثاله،وليقطعوا إربا-إربا،وبعدئد أتبول على هذه القطع أسفا على إنسانيتنا الضائعة أمام جحافل مقرفة لهذا النوع من المعلمين المنحطين المقحبنين)،وبعصاه الطويلة؛يصفع كل متأخر عن الحصة المسائية،و"يصرفق"،و"يصلي"،ويضرب بالعصا ناحية الرأس؛لا يهمه الرأس في حالة إذا انتفخ؛ولا تهمه المبررات،وما إن رأيته حتى إرتعدت خوفا؛إحمر وجهي، وقلت: "ناري قفرتها،وهاد المبرطم الحناك ممعاه رحمة"؛بعدئد جمعت "قلوعي"،وسرت مهرولا كما يهرول العبد أمام سيده،وأنتظر دوري في تناول "طواش" العصا ( القادم من مؤخرة المعلم وسط طابور العبودية ) من سادية "المزنفخ بو كرش ولد القحبة"؛الذي تلذذ بضرب التلاميذ؛لكنه لم يضرب تلميذا تأخر،وكان يحمل معه "صينية دال أتاي" (لم أكن أعرف أن هذا التلميذ قد فهم جيدا معنى الولاء،والزبونية،و"التحزار"؛الشيء الذي جعله ينجو من جبروت المعلم ذاك)؛ إلى جانب البيض،والزيت،والخبز؛ظننت أنه سيأكل العصا مثلنا ( ههه يالني من شخص ساذج ههه)؛لكنه إستقبله برحابة صدر،وعند إستقباله ظننت أنه سيسامحنا عن هفوة لم نرتكبها ( هل هذا النوع من المقحبنين،ومن القوارض يتسامح؟؟!! مرة أخرى أسقط في متاهة السذاجة ههههه.)،وسنشترك في تناول الشاي معه،وفي سد رمقنا.
وما إن مر التلميذ؛حتى سمعت تأوهات التلميذ المتواجد في مقدمة الطابور كما يتأوه الزوجان اللذان يضاجعان بعضهما البعض،وحينها سمعت المعلم يقول:"كاد ليماك إيدك؛نعلم ولديك تأخر،والله يتصيلتك حتى نربيك" (وفي الواقع هو لا يهمه التأخر؛بل ما يهمه هو :تفريغ كبته،وكأنه يمارس الجنس إستهاميا،فهو يتلذذ بالتأوهات كما تتأوه زوجته حينما يستقبل مهبلها قضيبه؛بألمها تتلذذ(كما هو حال التلميذ هنا) وبالتالي تصبح مريضة بالمازوشية(يتولد هنا تلميذ مازوشي)،وبألمها يتلذذ هو أيضا،فيصبح ساديا؛هكذا إذن يتلذذ بضرب التلاميذ،وكأنه يضرب،أويضاجع زوجته،أو يضرب أحدا،أو من هم تحته..)
هكذا؛دخلنا إلى القسم نرتعد،ونبكي في إنتظار بكاء جديد،ورعب جديد في مدرسة مقحبنة –سادية-أبوية لم تعلم عبيدها إلا التقحبن،إلا الولاء،والركوع،والخضوع،والجوع،والتبعية،والألم.
عبد الله عنتار(الإنسان)



#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الطريق وإلى الطريق(ملاحظات)
- شمس الثورة
- رغما عن أنفكم إنني موجود
- ملاحظات من الواقع السليماني
- طقس صلاة العيد الأضحى وجدلية الحضور والغياب بين المعنى واللا ...
- تأملات كرزازية
- البرتوش(عمل وصفي)
- ذاكرتي والطفولة - طفولتي والذاكرة
- جولات نقدية...من الشارع السليماني!
- يوميات طفل قروي كرزازي (1)
- إكتشاف الحب-جبران خليل جبران-تعريب:عبد الله عنتار ‏‏
- دعوة للنضال من أجل الحرية والإنسانية
- أبو العلاء المعري-إحترام الحياة-تعريب :عبد الله عنتار
- النظرة الأطفالية في المجتمع الكرزازي:(تعبير عن الوجود و مواق ...
- مامعنى الإنفعال؟- فريدريك نيتشه- تعريب:عبد الله عنتار
- عظمة الإنسان - بليز باسكال-تعريب:عبد الله عنتار
- النظرة الأطفالية في المجتمع الكرزازي:(تعبير عن الوجود و مواق ...
- دوارنا بين الماضي والحاضر٬ رصد لموارده الطبيعية والبشر ...
- أرضي-حياتي
- دراسة وصفية:الفضاء العام (الحديقة العمومية-نموذجا)-حديقة الح ...


المزيد.....




- تغطية خاصة من حفل افتتاح الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان ...
- ناشرون بمعرض الدوحة للكتاب: الأدب وعلوم النفس والتاريخ تتصدر ...
- فنون الزخرفة الإسلامية والخط العربي تزين معرض الدوحة الدولي ...
- محامي ترامب السابق يكشف كواليس شراء صمت الممثلة الإباحية
- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - مدرستي السادية