أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - ابحار














المزيد.....

ابحار


اكرم البرغوثي

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 15:36
المحور: الادب والفن
    


دثرت آخر الذكورة في فراشها...
كذبت على العشاق
الرمل لا يحفظ خطو فراشة
بأجنحة أو بلا أجنحة
/لم يكن يعنيها ايقاع الناي الحزين على جبل/
وابتسمت
لأنها أسقطت من مراياها
القمر الأخير،
مسحت معالم المرايا الوحيدة،
الظل لا يعني شيئا للقصيدة
واللغة هرطقات الحداثيين فوق رمل رطب
الموج أطفأ كل منابع الضوء
والماء مالح حدّ انعدام وزن بيضة
في أفق ساخر لا مرايا ولا قمر


الضحية اتكأت على كتف القاتل
توسلته قبلة أخيرة،
موتاً أرحم
القاتل كان يبتسم،
ويرى في مراياه الدم يبتسم

آخر العشاق صادَقَ
على موت انعدام الوزن
وإعدام القمر

الإثمُ وثنية ريحٍ تتكئ على حجرْ،
في الحديقة المجاورة ثمة شاب يغني لجارته
أن تكف عن "نشر" الغسيل
وأن تنظر في عينيه
في الشارع المجاور:
الجيش المعادي حسم آخر المعارك

الريح وثنية لم تُعتقْ بإكسيرها الخمر في الآنية
ولم ترنُ لفجر كاد يشقُّ طريقه نحو بحر مجهول
كل العيون حملقت في البئر
في الماء وجه قمر أزرق مشنوق
وجه قمر بليد يأخذ شكل التيار
كلما تحرك الماء
وأينما اشتد الليل باغته الضجر

وأنا رفيقي الحنين إلى حلمٍ أخبئه
أدثر صوته العاري لئلا يفضح الرؤى فيقتل
أحنو عليه بتراب المقابر
أنظف جرحه ليبرأ
ويفر مني... يسرقه الغجر



#اكرم_البرغوثي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدى
- عبث الرؤى
- مرة أخرى
- نكهة وطن
- يداك لغيري
- كان يرسم
- حرارة ثلج
- أتممت الرؤى
- الصمت يوجع
- تخوف
- روح
- لحظة
- حاضرة دوما
- لك وجدك
- أبجديات
- إليك
- ظلك يملأني
- هرم من جليد
- ايماء
- أمنيات


المزيد.....




- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس
- -مصر القديمة.. فن الخلود-.. معرض لقطع أثرية مصرية في سيبيريا ...
- آخر ما نشره -نعم.. الموت حلو يا أولاد-.. كتاب وفنانون ينعون ...
- مطالبات واسعة في مصر لإلغاء حفل مطربة كندية شهيرة لهذا السبب ...
- ناشرون تحت المقاطعة: سوق الترجمة الإسرائيلي في مهب الحرب على ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اكرم البرغوثي - ابحار