كفى كذبا..فشعبنا ليس مضحكة

نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 11:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

لقد اصبح شعبنا اضافة الى مظلوميته محط استهزاء وضحك من كل شعوب العالم ...من كثرة التصريحات الكاذبة التي تطلق يوميا من اناس تبؤأو اعلى مناصب في السلطة وهم لايمتلكون ...لاخبرة ولا أمانة ولا نزاهة ولاصدق ولا احترام للشعب .وفي كل مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ...( واني اخاف من هذه الشرذمة التي ابتلينا بها ..لا نهم راح يطمسون شعبنا بفد وحلة بس الله يدري نتائجهه ) ..
اليوم قررت اختصر بالكلام ..لان ما اكو فائدة من الحجي ...الاحتلال وشركات النفط الاحتكارية (مثل مايعرف العراقيين )..وقبل الاحتلال اختارت ناس يعرفون شلون يضحكون على الناس وينطبق عليهم المثل (يقتل القتيل ويمشي بجنازته ) ...وجمالة يتصدر المشيعين ويصيح باعلى صوتة المبحوح (لا اله الا الله ) ...وعندكم الحساب ؟؟؟
وبما ان هدفهم نفطاتنا ...فاختاروا وين ما كو اخو اخيته ...مثل بحر العلوم والشهرستاني وعاصم جهاد (اللي ما عنده لقب واسمه)...واكيد اكو( جوة العباية) عشرات مامنشورة اسماءهم بالاعلام واحنا ما نعرفهم وماشي علينا المي واحنا ماندري (عفية عليك ابو ناجي وعم ابوناجي وربيبة ابو ناجي ...ما تطيرون طير بالظلمة ؟؟؟) ...المهم الامريكان والانكليز ...اختاروا وين ما كو عتوي لاعب شناو بالنجف .. ويمت بصلة برجل دين معمم (اني مو دا أكلكم الشركات النفطية تعرف منين تؤكل الكتف ؟؟؟)
البارحة تأسفت وحزنت بل وبكيت على شعب العراق المظلوم سابقا وحاليا وسيبقى مظلوما مستقبلا (من ايده )...حيث صرح احد الكذابين في قطاع النفط بكذبة جديدة (لاتقل عن سابقاتها )يضحك بيهه على شعبنا المسكين وهي ان واردات العراق من النفط ستصل الى تريليون ونصف دولار اي بحساب عرب بسيط (1500 مليار دولار )وبما معناه يطلب من الشعب المضحوك عليه (عيش زمال لمن يجيك ربيع )..اي بعد عشر سنوات ...علما ان واردات نفط العراق حاليا وبعد تسع سنوات من الاحتلال ونهب النفط ...والعديد من شركات النفط العالمية تشتغل حاليا ...بربكم من يصدق هذا الرقم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ومن يصدك حجي هذا الكذاب ؟؟؟
لقد سمعت الشهرستاني (باذني التي سيكألها باجر الدود) عندما كان وزيرا للنفط وأشتغل (دلال ) لتراخيص النفط التي وزعها يمينا وشمالا ..ومن على الفضائيات المأجورة امريكيا وبريطانيا واسرائيليا...ان انتاج نفط العراق سيصل الى 16 مليون برميل يوميا عام 2014 ووضع جدولا ...للانتاج وزيادته لم يتحقق منه اي شيء (طلع كله جذب بجذب )...وبقي رقم الانتاج يتراوح حوالي المليونين برميل يوميا بما فيها نفط جمهورية كردستان الديمقراطية العراقية ...ولمعلومات من لايعرف ...وصل انتاج شركة النفط الوطنية العراقية (زمن صدام ) 3 ونصف مليون برميل يوميا ..وبايدي وطنية عراقية صرفة ...مخلصة وشريفة ...وتناقصت وتراجعت بسبب حروبه العبثية ..
المحصلة النهائية (ولو انني مواطن عادي ولست خبيرا بالنفط ) ...ان قطاع النفط يقو ده اناس كذابون دجالون يضحكون على شعبنا ...ولكي يلمعون الصورة ويعطوها طابعا دينيا اسلاميا وطائفيا شيعيا ( والله واعلم بالصفات الاخرى التي يحملونها والتي لايعرفها شعبنا المظلوم المنهوب )
اختاروا في البداية وزيرا ابوه علامة فهامة معمم .. والحقوه بوزير ثاني له صلة بمرجع الطائفة وهو ايضا علامة فهامة ومعمم ...
هل ابتلي شعبنا بالمعممين وابناءهم واقرباءهم ...لو كانوا امينين نزيهين يحافظون على مصلحة وثروات الشعب لوضعناهم فوق رؤوسنا ...ولكنهم بالضد لايمتلكون من حسنات القوم شيء ...
اخوتي ..ابنائي وبناتي .. احفادي وحفيداتي
بعد ايام ستحل الذكرى السنوية لانتفاضة 25 شباط والتي قدم شعبنا المظلوم 15 شهيد (نسوهم كما نسي بقية الشهداء وظلموهم كما ظلموا بقية شهداء شعبنا ) واخمدها جلاوزة الحكومة (اللي مايخافون من الله ).. اصرخوا بكلمة حق ... فالى متى تسكتون ....انتم ياجياع الشعب ؟؟؟استفيقوا ..انهضوا ..على الاقل ارفعوا اصواتكم ضد من يخدركم ينهب اموالكم ..وويضحك عليكم ..بعد ايام ستحل الذكرى السنوية لمن ضحى من اجلكم ...اخرجوا الى الشوارع ارفعوا اللافتات ,,سودوا الجدران بالسواد ...شهداءكم ينادونكم ...كفاية سكوت ...كفاية خنوع ...كفاية جبن ومذلة ...ازحفي يا ملايين الجياع من الثورة والشعلة وحطمي عروش الطغاة البغاة ...الى متى السكوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم احفظ العراق واهله ...اينما حلوا او ارتحلوا ...

#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل