أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - من يكفكف دموعي ؟؟؟ويخفف من همومي ؟؟؟














المزيد.....

من يكفكف دموعي ؟؟؟ويخفف من همومي ؟؟؟


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3537 - 2011 / 11 / 5 - 11:22
المحور: حقوق الانسان
    


بحساب الاعياد والحج ...اعياد ست راحت وجاءت ... وانتم أحبتنا وفلذات اكبادنا غائبون عن العين ... ولكن لستم غائبين عن القلب فانتم بالحشاشة ماكثون ...خيالكم صوركم ... ضحكاتكم ..اصواتكم لن تغيب ..مواقفكم الحنينة ...اطفالكم وهم يكبرون وانا عاجز عن توفير حنان الاب لهم ...الكل تفرح بالعيد ... ونحن تتجدد أحزاننا وتتنفجر الا منا دموعا تنهمر مدرارا ...اباؤنا علمونا ان لانبكي كالنساء ... ولكن هيهات وكيف نمسك ونسيطر على دموعنا ونمنعها .. مستحيل ان نتمكن من ذلك فنحن بشر ولنا عواطفنا ... سنبقى نبكيكم ونلعن قاتليكم مادمنا نتنفس وفي الجسد بقية من روح ... سالعن كل من اختطفكم وتسبب في تيتيم اطفالكم ..وترميل زوجاتكم ... سابقى العن الامريكان والانكليزوالعرب ومن والاهم والقتلة اجمعين ... سابقى العن السياسين والعملاء ورجال الدين من اليهود والاسلام والمسيحين ... والذين لايفكرون الا بانفسهم وتكبير كروشهم وتوسيع جيوبهم ... سالعن كل من لايعيد للحق نصابه وللمظلوم حقه ...سالعن كل من لايلاحق المجرم والقاتل باسم المصالحة الوطنية الزائفة ... كي يستمر ويبقى بالحكم ... لن اغفر لكل من يسكت عن دماء الابرياء التي سفكت ظلما وعدوانا ... وباسم مهزلة المهازل ... الحرية ... والديمقراطية ...والمحاصصة والتوافقية والطائفية والفيدرالية واخرها مهزلة تقسيم العراق بحجة تشكيل الاقاليم (كردي ...سني ..شيعي ).. لن اغفر للكذابين والدجالين والمنافقين والحرامية ...الذين اتونا بجلباب الدين والدين منهم براء ...ولا زالوا وحتى يومنا هذا ويوميا يقتلون العشرات من الابرياء تحت يافطة الارهاب والتحريروبيضة الاسلام ...الكل كذابون ...الكل عملاء ... الكل باعونا بثمن بخس ...الكل مصاصي دماء ابناءنا وعلى جثثهم واشلاءهم تسلقوا ... لا ..لا انا ولا مئات الالاف من الاباء والامهات الثكالى والعوائل منكودة الحظ المكوية بنار العار والعنجهية الامريكية الاستعمارية والعربية الخائنة .. او الشابات الارامل ... او الاطفال اليتامى ... ابدا ابدا لن نغفر لكم ان لم تحاسبوا القتلة والمجرمين الذين لازالوا يسرحون ويمرحون ...احرار طلقاء واحبتنا سكنت الثرى والقبور ... لا لسبب الا لانهم عراقيون ... حتى ان الكثير منهم بلا قبر او شاهد لنزوره بمناسبة العيد ...تعسا لكم ولكل من يرى الظلم ويسكت على الظالم ... تعسا لكم ولكل من يعرف القاتل ولا يحاكمه ... اليوم نحن البؤساء قد لانملك القدرة على محاسبتكم او الوقوف بوجهكم يا تجار السياسة وحرامية الشعب المظلوم ... ولكن الله القادر على الانتقام منكم ومحاكمتكم موجود وهو حي لايموت ... دموعنا لن تجف وهمومنا لن تزول ودعاؤنا عليكم لن يكل او يتوقف الا بعد ان نري القتلة على حبال المشانق يعلقون ... ونرى كل من يحميهم ويتستر عليهم في الشوارع يسحلون .. انا واثق ان الله يمهل ولايهمل ... ويبقى الشهداء هم الاعلون ...
اللهم انتقم من كل ظالم مفتري ...
اللهم انتقم من كل قاتل لازال طليقا
اللهم لاتسلط علينا من لايخافك
اللهم كفكف دموع الارامل واليتامى والهمهم الصبر والسلوان ..
اللهم ارحم الشهداء ..وأسكنهم فسيح جناتك ..
اللهم رجع المفقودين والغائبون والمخفيين أحياء الى عوائلهم ..
اللهم فرج عن المعتقلين الابرياء
اللهم ارينا قدرتك وجبروتك ... بمن يستغل الام شعبنا ليزاود ويتاجر بهمومنا والامنا ودموعنا ..
اللهم انصر الحق واهله
اللهم احفظ العراق واهله ... وانتقم من الباطل واهله ...
الموقع الفرعي للكاتب http://www.ahewar.org/m.asp?i=2790



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئيس اوباما ..والانسحاب من العراق .. اصاب او أخطأ ؟؟؟
- اليسار العراقي يصحوا وينتفض من جديد
- اللهم لاشماتة بمقتل الطاغية القذافي
- الدبلوماسية الامريكية تستفز مشاعر العراقيين
- يا فقراء ( احتلوا وول ستريت في المنطقة الخضراء )
- الهروب للامام من استحقاقات الشعوب
- تهانينا والف مبروك ..الاحتلال باقي (شكال بهلول ؟؟)
- الاعلام الامريكي وتعامله مع مصائب العراقيين
- الفيتو الصيني الروسي ...ضربة معلم يسارية
- مصيبتنا الخفية
- عتب على الامريكان
- سيضيع شعبنا بين السياسة والجريمة
- متى ينقلب السحر على الساحر ؟؟؟
- التعصب الديني ومأساة 11ايلول
- الدين ومصائب الشعوب
- اللعبة القذرة ... والله مفضوحة
- العنف والارهاب والنهب والتخريب سلاح الفوضى الخلاقة
- متى ينتفض الشعب على تجار السياسة والمنافقين ؟؟؟
- الجريمة والعقاب صنوان لاينفصلان الا في العراق
- حصانة الجندي الامريكي استباحة للدم والحق العراقي


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نوري جاسم المياحي - من يكفكف دموعي ؟؟؟ويخفف من همومي ؟؟؟