أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - ماريده....؟














المزيد.....

ماريده....؟


منجى بن على

الحوار المتمدن-العدد: 3635 - 2012 / 2 / 11 - 08:44
المحور: كتابات ساخرة
    


كل ما اريده لايتينى وكل مايتينى لا اريده ...الامر الذى يدفعك للهذيان فعلقك فى منتهى حدود الاحتمال ويحاول ان يفهم كيف تدور الاشياء وكيف يمكن معالجتها؟هل الحياة لعبة حظ؟ ورقة ياناصيب يفوز بها حسن الحظ؟ كل مايريده ياتيه طوعا او كرها؟ ام هى اجتهاد ومثابره؟اذا كيف نفسر الاشخاص المجتهدين الذين يختطفهم الموت قبل ان يحققوا شى؟ وماذا عن المجتهدين الذين يولدون فى مناطق منكوبه اوفقيره؟
يبدو ان عقولنا اشبه بالكمبيوتر (ربما الانسان قام بنسخ نفسه..فى الواقع داخل الماده يكمن السر) مخزن بداخلها قاعدت بيانات نصنف بها كل شى تقريبا فلو التقى بالصدفه شخصان لايعرفان بعضهما فى منطقة ما وكان كلاهما مدمن مخدرات(وينطبق نفس الشى على كل شى تقريبا كان يكونا من الطائفه السنيه او من الارتودوكس او ماركسيان او ملحدان...الخ) وبمجرد النظر وكلامات لاتتعدى السطر الواحد يحدت اندماج غريب بينهما والشى الملفت النفور الذى يحدت لشخصان هما ايضا لايعرفان بعضهما اذا التقيا لاول مره وكان احدهما مدمن والاخر مؤمن او ماركسى وراسمالى او شخص من طبقه راقيه واخر من طبقه متواضعه....الخ وكل ذلك يحدت بمجرد النظر وبكلامات لاتتعدى النصف سطر اما الشى الاكثر ارباكا للفهم هو النفور او الاندماج داخل العالم الافتراضى حيت لا احد يعرف احد ويحدت ذلك حتى عندما يتم استخدام كلامات منمقه وتزوير متعمد للواقع والحقائق...وكل ذلك يعنى ان عقولنا هى مخزن لقاعدت بيانات موروثه سلفا ومصقوله من واقع البيئه
ومن يحاول ان يغير شى من قاعدت البيانات تلك يجد نفسه قد اضاع الطريق ودخل متاهات لانهاية لها....انه نفق مظلم ليس له مدخل او مخرج حيت من المستحيل تغيير تلك البيانات او التحايل عليها فالاندماج او الانسجام يترجمه العقل كمتعه لهذا يطلب المزيد منها اما النفور فيترجم كاضيق وكرب او انعدام مطلق او شبه مطلق للمتعه...انه النظام العشوائى للحياه هو يعمل دون ان يعرف كيف ولماذا يعمل
لهذا اذا تركك شخص ما تربطك به علاقة ما فلا تهتم ولاتحزن لان قاعدت بياناته اجبرته على ذلك فانت لاتوفر له متعه بالرغم من وجوده تعتقد بانه يوفر لك متعه الامر الذى لايعدو عن كونه غير صحيح لان مع مرور الايام ستكتشف انك اضعت الطريق وراء رغباتك ولم تبالى لقاعدت بياناتك ...ولاتقل انه انانى وظالم...فانت ايضا انانى وظالم
فاذا كان كل ماتريده تعتقد انه لايتيك فاعلم بانك لاتوفر له متعه فى الوقت الذى تعتقد بانه سيوفر لك متعه
وكل مالاتريده ياتيك لانك توفر له متعه ...وما عليك الا ان تقبله فيوما ما ستكتشف انه هو ماكنت تريده



#منجى_بن_على (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألة القتل والانتحار
- شى من الواقع وقليل من الكيمياء
- من كان بيته.....؟
- عصر الغرور الراسمالى
- لغز...بسيط
- ثورات الحمقى والمغفلين
- عملية اوسلو..والسلوك الطبيعى للكائن الحى
- الجمعه الحزينه
- هل انت مفكر....؟
- انتصار الشيوعيه...وسقوط الحضاره
- لماذا انحاز المفكرين للغوغاء؟؟
- لقد كان العرب اغبياء اما اليوم فهم صيع
- الشعوب الفاشله
- مالفائده من الديمقراطيه والحريه...؟
- يموت الله ولا تموت الراسماليه
- عندما تكرهك الحياة...؟
- الحقيقه ..والهم
- هل انت محظوظ....؟
- اشياء صغيره
- هل هناك مكان للجميع؟


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - ماريده....؟