أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - ألة القتل والانتحار














المزيد.....

ألة القتل والانتحار


منجى بن على

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 09:18
المحور: كتابات ساخرة
    


احيانا تجد الناس تقتل بعضها البعض دون سبب واضح او مقنع وهذا شان الكائنات الحيه مند ان عرفت الخليه الاولى الحياه انه صراع ابدى من اجل البقاء القوى ياكل الضعيف وواسع الحيله يقضى على قليل الحيله والموارد لاتكفى الجميع لهذا لكى يعيش كائن يجب ان يموت اخر فالحياه او الطبيعه لاتملك حلول لانها مجرد نظام عشوائى خليط بين الفوضى والنظام فوضى مؤقته غير ميؤس منها ونظام مؤقت لايمكن ان نبنى عليه
وبهذا الشكل تطورت الخليه وتعرفت على قانون المنفعه مند البدايه فلكى تصمد ضد كل الضروف كان لازاما عليها ان تتحد مع غيرها لتكون جسم اكبر مما يعنى القضاء على الاضعف والتهامهه دون ان ننسى الحيله والحظوظ وهذا يعنى انها مسئله معقده لاتعتمد على القوه او الحيله فقط....وكل ما يهمنا هنا التركيز على الصراع الذى لاينتهى بين الكائنات الحيه سوا كانت من نفس النوع او من نوع مختلف وسط محيط تنعدم فيه الفرص فالارض حجمها ثابت وثرواتها تتناقص باستمرار مما يعنى زيادت حدة الصراع
بعد ان مل الانسان من الحروب الخارجيه اتجه الان الى حروب جديده اطلق عليها تسميات مختلفه مره شغب واخره ثوره والى غير ذلك من التبريرات الغير واقعيه وما هى فى الواقع الا صراع من اجل البقاء فكل عملية قتل عمدا هى عمل انانى من اجل البقاء صراع مفروض على الكائن الحى ان يخوضه وبشكل دائم ومستمر فالقتل سلوك طبيعى للكائن الحى فهو لكى يعيش وينمو يجب ان ياكل ولكى ياكل يجب ان يقتل والتنافس الشرس بين نفس النوع لايحدت الا اذا قلت الموراد وعندما تنعدم الموارد فمن المستحيل ان يسود القانون او القيم الاخلاقيه وتبداء ألة القتل تعمل من لاشى من اتفه الاسباب وابسطها ومن لايجد الشجاعه او المبرارات الكافيه لقتل الاخرين يتخد قرار بقتل نفسه بطريقه ما
ان مشاكل الجنس البشرى(كما كل الكائنات الحيه)قد يكون من المستحيل حلها فالامر ليس مرتبط بعبقرية الانسان او الماده(العبقريه كلها تكمن فى الماده او العناصر الكيميائيه وليس فى الكائن الحى واذا كانت الماده مند ان نشات الحياه لم تجد حلول للبقاء غير القتل مند اكثر من ثلات مليارات عام والى حد الان اذا من المستحيل على الكائن الحى ان يجد حل غير القتل وسيستمر الامر الى ان نصل الى مرحلة الانسان الخالق) بل مرتبط بثروات الارض المحدوده والمتناقصه باستمرار الامر الذى يعنى ان عدد سكان العالم يجب ان يتناسب تماما مع ثروات الارض وفى كل لحظه زمنيه فالسبعه مليار انسان رقم مخيف ومربك للطبيعه حيت لاتملك الا ان تتفرج على الة القتل والانتحار وهى تعمل حتى ينخفض العدد



#منجى_بن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شى من الواقع وقليل من الكيمياء
- من كان بيته.....؟
- عصر الغرور الراسمالى
- لغز...بسيط
- ثورات الحمقى والمغفلين
- عملية اوسلو..والسلوك الطبيعى للكائن الحى
- الجمعه الحزينه
- هل انت مفكر....؟
- انتصار الشيوعيه...وسقوط الحضاره
- لماذا انحاز المفكرين للغوغاء؟؟
- لقد كان العرب اغبياء اما اليوم فهم صيع
- الشعوب الفاشله
- مالفائده من الديمقراطيه والحريه...؟
- يموت الله ولا تموت الراسماليه
- عندما تكرهك الحياة...؟
- الحقيقه ..والهم
- هل انت محظوظ....؟
- اشياء صغيره
- هل هناك مكان للجميع؟
- ورطة اغتيال المبحوح


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - ألة القتل والانتحار