أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - مالفائده من الديمقراطيه والحريه...؟














المزيد.....

مالفائده من الديمقراطيه والحريه...؟


منجى بن على

الحوار المتمدن-العدد: 3245 - 2011 / 1 / 13 - 07:29
المحور: كتابات ساخرة
    


ان الاحداث الداميه والتى تدور هذه الايام فى منطقتنا تدفعك للسؤال هل هناك فائده ما ترجى اذا ما طبقنا نظام ديمقراطى مبنى على اساس صناديق الاقتراع؟ ان الديمقراطيه بالمفهوم الغربى لهو نظام بديع غير انه يشكل تحدى كبير لوعى وادراك الانسان وبالتالى تحمل المسؤليه كامله..الحريه كما الديمقراطيه اشياء لايمكن انتزاعها او الحصول عليها بقوة الشارع,فالشارع لاينطوى الا على الغوغاء والطفيليات الانتهازيه عقولهم مجرد مستودع للنفايات التى يرميها منظرى الاديان والايديولوجيات الشعبويه والذى اثبت التاريخ فشلهم الكامل وبالتالى طرحهم من حساباته والى الابد..غير انهم موجودون فى المنطقه بكثافه عدديه عاليه تصل الى حدود الياس معها حيت لهم الكلمه العليا داخل شرائح المجتمع كافه,والكثافه العدديه هذه تدل على ان شعوب المنطقه هم التخلف بمكان بحيت ان عقولهم ومستوى الادراك والفهم لديهم هو بعيد كل البعد عن فهم وادراك الديمقراطيه الغربيه فاذا ما اجرينا انتخابات نزيها وذهبنا الى صناديق الاقتراع فان الذى يفوز فى تلك الانتخابات فقط اولئك الذبن رفضهم التاريخ وبعد ان يصلوا الى مراكز القرار يكتشف الشعب الذى اختارهم عن قناعه الكارثه..وشعب يكون هكذا خياره وهكذا مستوى الادراك والفهم لديه من حق الحاكم ان يمارس عليه نظام الوصايه على ان يوفر له الخبز الى جانب العصا فالشعوب تستحق حكامها...ان الشعوب التى لديها مستوى الفهم والادراك عالى افرزت مفكرين وفلاسفه وعلماء كبار ساهموا فى انشا دولة الحداثه حيت الناس عندما تخرج للشارع لسبب ما فانها لاتقوم باحراق او تدمير الممتلكات العامه او الخاصه فمستوى الادراك والوعى لدى الفرد يجعله يدرك تماما انها هذه الممتلكات هى مكسب للناس جميعا وهى ليست ملكا لرائيس او زعيم
الدوله الفاشله او الشعوب الفاشله اسم لاياتى من فراغ فالكل مسؤال عن هذا الفشل,والسوال هو كيف نصنع فرد ذو مستوى عالى من الادراك والوعى؟الجواب البيئه لاتساعد على ذلك..فى الواقع البيئه ليسن من صنع احد لقد انتجها النظام العشوائى للكون والحياة ولسؤ حظ سكان المنطقه انهم ولدوا فى بيئه قاسه لاتنتج فكر او فهم(تفكير منطقى مدعوم بالادله والحجج) فهى قد تنتج ذكاء ولكنه يفتقر الى الفهم بمعنى شخص ذكى يستطيع ان يحفظ كتاب كامل ولكن عقله لايستطيع ان يفكك الكتاب بحيت يكتشف انه ملى بالاخطاء فهو شخص ذكى عقله ملى بالمغالطات التاريخيه والعلميه عقله مستودع لكثير من المسطلحات والتى يتباها بها امام اقرانه وتحدد مكانته فى المجتمع الفاشل...ولتغيير هذا الواقع الامر يحتاج لاموال طائله قد يكون من المستحيل توفيرها فانت بحاجه لتوفير مستوى معيشى جيد لكل الطبقات فالنظام العشوائى للحياة هو نفسه لايعرف اى فرد او اسره او طبقه يمكن ان تنتج مفكرين وعلماء وايدى عامله ماهره
فى منطقتنا الكل يطالب بالحريه خاصة النساء المثقفات ويطلبنا المراة للخروج الى الشارع حيت الحريه؟! وهل الخروج الى الشارع والتسكع هنا وهناك ياتى بالمجان؟! ان الخروج الى الشارع بدون مال فيه هدر كبير لكرامة الانسان ومن حق الذكر المسيطر ان يحافظ على ابنائه بكل الطرق بما فيها منع الخروج من البيت الا الى شى ضرورى كالعمل او الدراسه او اى مكان يحفظ كرامة وكبرياء المراة وبالتالى كرامة العائله وهذا سلوك طبيعى انتجته البيئه المحيطه فالمشكله لاتكمن فى الانثى بقدر ما تكون فى الذكور الجواله والتى لاهم لها الا انتهاز اول فرصه للتلص من هرموناتهم الذكوريه وبهذا الفعل يكون قد سجل موقف يتباهى به امام اقرانه ,وهذه الافعال اجبرت الافراد والمجتمعات (تجارب عبر ملايين السنيين)على اتخاد سلسه من الاجراءات الوقائيه اطلقت عليها اسم موروث او عرف وتوجا لاحقا بالدين..وما نجده عند البشر من مفهموم للعفه نجد له فى المقابل سلوك مشابه عند بعض الحيونات(يمكن مشاهدت البرامج الوتائيقيه والتى تسجل وتدرس سلوك الحيونات) مما يدل على انه سلوك طبيعى لدى الكائن الحى ليحمى نفسه وافراد جماعته ومن الطبيعى ان يختلف ويتغير هذا المفهوم من مجموعه الى اخرى نتيجه لاختلاف البيئه المحيطه
انثى الانسان من اكثر الكائنات الحيه ارباكا للعقل فهى تريد ولا تريد غير انها لاتمانع فيما لاتريد لاتملك اى بعد فلسفى(ملاحظه..كل الفلاسفه رجال لماذا؟!) فعقلها يسيره هرموناتها الانثويه حيت كل همها ان تكون جميله(ملاحظه..النساء يزددنا جمالا فهل فرضنا رائيهن على النظام العشوائى للحياة..؟؟)واذا افتقدت لهذا الامتياز فهى تدفع الرجال ليقولوا انها جميله من الداخل! وما اكثر الذكور الانتهازيين...مند ان صنع لنا النظام العشوائى الحياة والى اليوم الانثى مجرد حامل للجينات فقط حتى انك تسال مالفائده من وجود انثى؟ وفى المقابل انثى تسال مالفائده من وجود ذكر؟فى الواقع لافائده من وجود الاثنين انه مجرد نظام عشوائى خليط بين الفوضى والنظام لاغايه او هدف له قدف بنا لكوكب الارض بالرغم عنا واخد كل واحد منا يسير بنا على هرموناته ويجرب حظوظه وفى نشوة اللحظه يفاجئك النظام العشوائى بالحقيقه



#منجى_بن_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يموت الله ولا تموت الراسماليه
- عندما تكرهك الحياة...؟
- الحقيقه ..والهم
- هل انت محظوظ....؟
- اشياء صغيره
- هل هناك مكان للجميع؟
- ورطة اغتيال المبحوح
- الحريه والديمقراطيه
- من صفات المسلم
- هل حقنة الرحمه هى الحل الوحيد؟


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منجى بن على - مالفائده من الديمقراطيه والحريه...؟