أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - المسرحيون العرب وغياب فعل الاستشفاف















المزيد.....

المسرحيون العرب وغياب فعل الاستشفاف


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 3634 - 2012 / 2 / 10 - 23:32
المحور: الادب والفن
    


الاستشفاف موهبة تكاد تكون فطرية في مجال الإبداع الأدبي والفني ؛ فالأديب الحقيقي والفنان المبدع الأصيل يتمتع بقدرة فطرية على استشفاف المستقبلي والمأمول .. وتحضرني هنا مناقشة تمت بيني والفنان المخرج المسرحي ورجل المسرح سعد أردش – رحمه الله – وكان عضوا في لجنة مناقشة أطروحتي للدكتوراه عام 1986 وكان عنوانها ( الإيقاع في المسرح المصري ) فقد ورد في إطار القضايا المسرحية التي كنت أناقشها في نص الأطروحة تأويلا نقديا حول موقف من مواقف البنية المسرحية لنص سعد الدين وهبه ( سكة السلامة)؛ حيث قلت بالنص من بين ما كتبت عن ذلك النص (إن دخول شخصيات المسرحية من جهة يسار فضاء المنظر المسرحي ( الصحراوي) وكان منظر دخولهم البائس في حالة إعياء شديد على إثر تعطل الباص الذي كانوا يستقلونه في طريق سفرهم إلى الإسكندرية ؛ نتيجة لتدليس أحد الصحافيين على السائق وخداعه وتضليله عن طريق الإسكندرية بتوجيهه نحو مسار فرعي يتوجه به نحو مدينة مرسى مطروح حيث كانت وجهة سفر الصحافي نفسه هي مرسى مطروح دون وجهة الرحلة الأساسية وهي الإسكندرية . غير أن خروجهم من تلك الحالة البائسة في نهاية المسرحية تتجه نحو جهة اليمين من فضاء المنظر المسرحي نفسه بمعنى أن دخولهم البائس اليائس المنكسر كان من ( الكالوس الأيسر) بينما كان خروجهم مهللين منتصرين بالنجدة التي جاءتهم كانت من ( كالوس جهة اليمين) وكان تأويلي أن ذلك كان نقدا من سعد الدين وهبه لموضوع هزيمة مصر عام 1967 ؛ لكن الأستاذ أردش انفعل ورفض هذا التأويل داعما رفضه بحجة تاريخية ، حيث بين أن سعد الدين وهبه قد كتب مسرحيته تلك ( سكة السلامة) في عام 64 ؛ وهنا تلقفت الخيط ودافعت عن وجهة نظري بأن ذلك يحسب له ؛ إذ هو بذلك يكون قد استبق أحداث هزيمة جيش مصر ونظامه عام 76 ؛ وأستشف ما سوف يحدث من خلال استقرائه السياسي لمسار التفاعلات السياسية المختلة في صنع القرارات المصرية في مصر.. هنا .. هنا فحسب سكت الأستاذ سعد أردش عن الكلام المباح .
وأنا أذكر هذا الموقف لأني قد استعدته عند ردي على المداخلة النقدية التي قدمها المغربي د. سعيد الناجي على البحث الذي ألقاه د. هناء عبد الفتاح ضمن فعاليات الندوة الفكرية الرئيسية لمهرجان المسرح الأردني _ منتصف ديسمبر 2011 – حيث يتساءل د. هناء عن سبب غياب فعل استشفاف المسرحيين العرب – كتابا ومخرجين ونقادا ومؤسسات إنتاجية - للثورة الشعبية في تونس ومصر وليبيا والبحرين واليمن وسوريا . واستعرض د. هناء 15 عرضا رصدها من العروض المسرحية التي قدمت في ميدان التحرير أوفي بعض دور العرض المسرحية بالقاهرة بعد 25 يناير 2011 سواء التي أنتجها البيت الفني للمسرح أو الفرق الشبابية الهاوية، وتوقف عند ستة عروض منها رأى أهمها هو عرض ( البيت النفّادي) ورأى أن ما قدم في الميدان مثل عروضا حميمة ومباشرة تعبيرا عن نفسها كانت أكثر صدقا من المسرحيات الأخرى التي شاهدها ؛ مشيدا بفعل المواجهات المباشرة للحراك السياسي للجماهير الثائرة بالنهار ثم المواجهة في المساء بفعل مسرحي وغنائي – مع إشارة إلى دور نورا ابنة الشاعر الثوري أحمد فؤاد نجم ؛ مشيدا بعرض البيت النفادي الذي يتعرض لحياة المهمشين بطريقة هي أقرب ما تكون إلى صورتهم في أدب نجيب محفوظ ؛ كما رأى في عرض شازلونج لونا من ألوان الريبورتاج المباشر ( أوتشرك) أشبه بعرض يعرّض بالنظام بما يقترب من عروض التشّفي السياسي. أما عرض ( ورد الجناين) فكان في رأيه عرضا لقضية الفتنة الطائفية ؛ حيث يعيد إنتاج نص " ثورة الموتى" للأمريكي " أروين شو" واستخلص من عرضه لأمثلة من عروض ما بعد 25 يناير إلى أنها عروض لا ترقى إلى الوقولف بندية مع عروض مثل ( سكة السلامة؛ بإعادة إنتاج محمد صبحي له ؛ حيث ينتهي إلى موقف رافض للتطبيع مع العدو الصهيوني ومثل تجربة جواز على ورقة طلاق لألفريد فرج بإخراج أحمد عبد الحليم ، أو تجربة سعد أردش في إخراجه لمسرحية ماهوجوني ) منتهيا إلى أن العروض التي قدمت قبل ثورة 25 يناير في مصر لم تتنبأ بما حدث قبل حدوثه ، وتساءل : ( هل هو خطأ الفنان المبدع أم هو خطأ المؤسسة ؟ ) وعن عروض ما بعد 25 يناير رأى أنها عروض تتسم بالمباشرة والتقريرية وهي لم تعبر عن صوت الشباب أو عن ثورة مصر في 25 يناير . أنهى د. هناء ورقته
بعتاب رقيق لشباب المسرح الذين لا يعتدون بأساتذتهم من مسرحيي الأجيال السابقة ؛ متسائلا تساؤلا استنكاريا : " هل من حق الشباب في إلغاء الأجيال السابقة ؟! "
وحول دور الحركة النقدية في غياب عملية استشفاف المسرح العربي للثورات الشعبية العربية، تساءل الفنان الأردني "خالد الطريفي " ( هل في مقدور الحركة النقدية التعبير الآني عما قدم أم التأني هو الأصح ؟ )
بينما يعلق د.رياض سكران ( كلية الفنون الجميلة /بابل العراق)
إذ يرى أن مسرح المستقبل يتمثل في قدرة المسرحي المبدع على استشراف ما يتوقع حدوثه – عن طريق أفق توقعات واقع افتراضي ؛ تمثلا بتجربة د. صلاح القصب ورؤاه المسرحية التنبوئية .
أما د. سعيد الناجي- مغربي - فيرجع السبب إلى فشل تجارب مسرحيينا الطليعية في اتجاه شكل مسرحي عربي ؛ يحمل هوية عربية بدء من " الطيب الصديقي " ممتدا في البلورة الإدريسية الممثلة في مسرحية ( الفرافير) وصولا إلى الاحتفالية – مغاربيا ومشارقيا - مشيرا بوجه خاص إلى فشل عملية تفاعل مسرحنا في التواصل مع بريخت .
ولكني رأيت في مداخلتي التي استهللتها بالموقف السابق الذي أشرت إليه في حديثي السابق مع الفنان سعد أردش ؛ رأيت أن الشدو النقدي بين د. سعيد الناجي ، د. هناء عبد الفتاح شدو متناغما حول تيمة واحدة أو طرح متوافق فكلاهما يتخذ خطا واحدا متناغما بين مقامين يعزفان نغمة فكرية واحدة ؛ على آلتين إحداهما شرقية والأخرى غربية ؛ الدكتور هناء يتمثل واقع تجارب مسرحية مصرية نبتت في رحم ثورة 25 يناير وكان مخاضها في ميدان التحرير ، ويرى فشلها في تمثل روح الاستشفاف المستقبلي لأفق توقعات الثورة الشعبية . والدكتور سعيدة الناجي يتمثل واقع التجارب المسرحية الطليعية بدء من الستينيات في تجاريبها الملحمية والاحتفالية ؛ منتهيا إلى فشلها في التواصل مع الجماهير العربية ماشرقيا ومغاربيا ؛ فكلاهما ينتهي إلى فشل المسرحيين العرب بدءا من الستينيات وانتهاء بثورات الشعب العربي 2011 في استشفاف تلك الثورات الشعبية العربية .
أما تعقيبي على هذا الرأي الثنائي الذي توصل إليه كلا الأستاذين ( د.هناء عبد الفتاح – د. سعيد الناجي ) فتمثل في الآتي :
إن سبب غياب فعل استشفاف المسرحيين للثورارات الشعبية العربية .. كتابا ومخرجين ونقادا أو مؤسسات إنتاجية تمثل في تمحور الفنان المسرحي العضوي الواقع تحت عربة نظم الحكم الشمولي والتبعية الوظيفية – كتابا ومخرجين ونقادا ومؤسسات إنتاجي – فضلا عن غياب توهج الاتصال الجماهيري مع العروض المسرحية ؛ نظرا لما تعانيه الغالبية الشعبية من شظف العيش وتفريغ كل الطاقة في أعمال إضافية للوفاء بحاجات الضرورة الحياتية ؛ ذلك مع انصراف الطبقة المتوسطة الفاعلة في مجال الرواج الثقافي – وبخاصة انصراف طبقة التجار عن مدارات الثقافة الجادة غير الملهاوية ودور الترويض الثقافي والسياسي الذي يقوم به التليفزيون والقنوات الفضائية العربية والأصولية من تغييب العقل – فكل تلك أسباب هي بمثابة غلالة سميكة مانعة للاستبصار الإبداعي عن بعد .
وحول الحيثيات التي أوردها د. سعيد الناجي حول غياب الاستشفاف المسرحي عند مبدعي المسرح العربي ؛ معللا بفشل مواكبتهم للتغريب الملحمي عند بريخت ، أو محاولاتهم الاحتفالية عند الصديقى وتجربة الفرافير عند يوسف إدريس في التواصل مع الجماهير؛ فقد رأيت أنه يعمم المسألة وفي قوله شيئا من التجني على تجربة الطيب الصديقي ، كما ، عدم تجاوب الجمهور العربي مع العروض الملحمية مرجعه ليس بسبب المسرح الملحمي أو نصوص بريخت وتقنيات مسرحه ؛ لأن تراثنا في الحكي والتشخيص تراث ممتد ومتجذٍر بعمق تاريخنا في ملاحم وسير شعبية مثل ( الظاهر بيبرس – الزير سالم – ذات الهمة – السيرة النبوية – على الزيبق – ذات الهمة – أدهم الشرقاوي – ياسين وبهية – شفيقة ومتولي وغيرها ) فالراوي يغني ويشخص ويحكي ويعزف ، وهو في كل ذلك منفصل عن الشخصيات التي يشخصها بصوته وتعبيراته مرة ، ويحكي عن فعلها وعلاقاتها ودوافعها أيضا ؛ وفيما بين مستويات تشخيصه للشخصيات التاريخية أو التراثية وحكيه لبعض علاقلتها أو بواعث فعلها أو مؤثرات بيئتها يصنع فعل التغريب دون أن يعرف شيئا أو يهمه أن يعرف عن نظرية التغريب البريختية شيئا كثر او قل – فذلك لا ينفي عن فنه حالة المسافية الأدائية أو التغريب أو التبعيد أيا كانت ترجمتها العربية. على أن فشل استثمار المسرحيين العرب للمسرح البريختي ليس سببه حالة التغريب والحكي التشخيصي ؛ وإنما هو حالة الانفصام المتعمدة من مخرجي مسرحنا العربي دون استثناء بين شكل العرض الملحمي وتقنياته ومضمون خطابه ؛ إذ اقتصرت عروض المسرح الملحمي المعربة أو المستلهمة لنظرية المسرح الملحمي على الشكل وبعض تقنياته الملحمية التغريبية دون توأمة الصورة المسرحية مع الخطاب الدرامي المراد توصيله للجمهور ، ليتشارك فيه مع العرض ؛ خذ مثلا : مسرحية الهمجي لـ (لينين الرملي ومحمد صبحي ) وهي تتناول فكرة ( الخطايا السبع ) من منظور التراث الثقافي الديني غير أنه يوظف عناصر ملحمية تغريبية بين اللوحات ( لافتات – أغان – قطع فجائي لمسار الحدث الدرامي – كورس – أقنعة ) فالمضمون غيبي والتقنية حداثية !! ومعلوم أن المسرح الملحمي وحدة واحدة بين الشكل والمضمون المادي الجدلي . وعدم نجاح العروض الملحمية في مسرحنا العربي سببه ذلك الانفصام بين الشكل والمضمون ، مما يفشل عملية التواصل الادراكي المقنع والممتع ؛ حيث يقوم المسرح الملحمي على تراكمات الثقافة والخبرة التقدية لجماهير العرض ؛ وهي مفتقدة نظرا لغيبة تأسيس العقلية العربية على فعل التشارك النقدي الذي هو أساس في عملية التطور .
أما الناحية الثانية المتعلقة بما قال الناجي عن تجربة الصديقي وتجربة يوسف إدريس والاحتفاليين ؛ ففيما يخص تجربة الصديقي لا أقبل القول بفشلها ؛ هي لم تجد من يواصل تفعيلها والاستمرار في إعادة إنتاجها ؛ فالسبب إذا ليس من الجماهير ، ولكنه من المسرحيين وعدم تعمق تجربتهم في التواصل مع تراثهم. وبخصوص فشل ما يعرف بالمسرح الاحتفالي ؛ فأحيل إلى ما سبق وأن كتبته حول أقنعة برشيد الاحتفالية التسعة في كتابي الموسوم ( معمار النص ومعمار العرض المسرحي) - الصادر في عام 89 – أما تجربة " الفرافير" ، وفشل رحلة التواصل الإبداعي معها فسببه انفصام المضمون الفكري عن الشكل المسرحي الشعبي ؛ فمن عير المعقول أن تتأسس فكرة المسرحية وخطابها المعرفي على الفلسفة الوضعية وعلى الفلسفة الوجودية وعلاقة ( الأنا والآخر – والحرية والالتزام ) بينما أسلوبها يعتمد على عناصر التشخيص وروح الارتجالية الشعبية.



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارة وأخواتها والثالث المرفوع
- التجريب في العلم وفي الفن
- قراءة سياسية وقراءة مضادة حول الواقع المصري
- مستنقع الذئاب الجزائري في عمان
- مستنقع الذئاب - في عمانس
- قيمة الحرف في الإيحاء بسيكلوجية اللفظة
- - أيقونة العشوائي - ومعمار البنية السردية
- الكتابة المسرحية من منظور التناص
- مر بي
- فعل الكتابةالمسرحية في عصر الصورة
- المسرح بين أدب السيرة والتراجم الذاتية
- سفر الخروج من -طما- - ج1
- مؤسساتية الظاهرة المسرحية في مصر
- الإيقاع في فن النص المسرحي
- مرات أبويا
- الأطفال في مسرح يوسف عز الدين عيسي بين التربية الجنسية والتر ...
- مشروع إخراج نص مسرحي لطلاب الدراسات المسرحية العليا
- العرض المسرحي المصري بين مأزق التحصن بالهوية ولهاث اللحاق بر ...
- نهار اليقظة في المسرحية العربية
- ثمار الثورة في حجر إخوان السلف


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - المسرحيون العرب وغياب فعل الاستشفاف