ثمار الثورة في حجر إخوان السلف

أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 3480 - 2011 / 9 / 8 - 08:44
المحور: كتابات ساخرة
    

ثمار الثورة في حجر إخوان السلف
دردشة فيس بوكيية
مع أبو الحسن سلام
طارق :د/ ابو الحسن
صديقى الغالى

أبو الحسن : ياااااه أنت فين يارجل من قبل 25 يناير ؟ وشك ولا الثورة ؟

طارق :انا قمت بالثورة وانتظرت الثمار
لكنى لم اجد شيئا
لذا عدت
لأرى ما الذى عطل مرور القافلة

أبو الحسن :هاهاها .. حد قاللك تسيب القيادة لغيرك عسكر وسلفيين ؟ فيه حد يعمل ثورة ويهديها لغيره ؟!

طارق: هما اللى خطفوا منا الزمام يا استاذنا

أبو الحسن :ثورة بلا رأس بلا فكر بلا منيفستو ثوري يبثى من الضروري تسقط ثمارها في حجر العسكر ونظائرهم من النصوصيين كلاهما محافظ ويكفيهما إزاخة رأس الفساد وش القفص العاطب علشان ما يبوظشي بقية القفص

طارق: انا كتبت للمجلس العسكرى
كنت فاكرك انتا سندى
كنت فاكرك يوم معايا
كنت دايما ارمى حملى
حلمت وياك بالبداية
ليه بعدت يوميها عنى
ليه سرقت الحلم منى
سبتنى وحسيت كأنى
مت وياك من المرار
خنتنى وشمت فيا
كل اهلى وناسى بيا
حتى صورتى مش نقية
سلبت حق الاختيار
سلبت حق الاختيار

أبو الحسن :جميل .. تعبير جميل وفيه صدق .. لكن مافائدة قرع الطبول دون آذان تصغي ؟
دا سقفهم ماكانوش عايزين توريث وقد حققت لهم الانتفاضة الثورية الشعبية ذلك كما حققت للسلفيين والاخوان والجماعات الخروج من الكهف وهذا هو هدف أعلى بالنسبة لكليهما نهاية الطريق وصلا للهدف المنشود بإيدي الثوار وكفى .
تتذكر من شهور قبل الثورة كنا نتحادث وقلت لك بالحرف الواحد لا يمكن للجيش يسمح بالتوريث ؟ تتذكر هذا لأنه الجيش والبوليس كليهما مؤسسة عريقة لها تاريخ ضارب في ماضي البلاد تذكر هذا ؟

طارق : اكيد
اتذكر جيدا

#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل