أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يعقوب ابراهامي - من يريد أن يشطف دماغه؟















المزيد.....

من يريد أن يشطف دماغه؟


يعقوب ابراهامي

الحوار المتمدن-العدد: 3628 - 2012 / 2 / 4 - 16:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


"يجب أن نغسل ادمغتنا وادمغة جميع الثوريين في العالم من هذه الاراء الانتهازية التحريفية . . . على الثوريين ان يغسلوا ادمغتهم من المفهوم التحريفي ويعودوا الى المفهوم الماركسي للثورة البرجوازية. . . ان مهمة الثوريين الحقيقيين هي ان يغسلوا ادمغتهم من فكرة التمسك بالحزب التحريفي . . . الشعوب العربية وثوريوها بحاجة هي الاخرى الى غسيل ادمغتها. . . نحتاج الى شطف ادمغتنا" (حسقيل قوجمان في إعلان تجاري عن مزايا نوع جديد من الصابون).

(من يوميات مشطوف سابق)

لماذا يريد أنسانٌ عاقل أن يشطف دماغه بمحض أرادته؟ ماالذي يدفع أنساناً، لم يفقد بعد كل قواه العقلية، إلى أن يغسل دماغه؟ وإذا استعصت القاذورات على الغسيل كيف ننقذ الدماغ المنكوب من أفكاره الإنتهازية والتحريفية؟ هل يمكن اللجوء مرةً ثانية الى الطريقة المجربة القديمة؟ (ذهبت الى غير رجعة الأيام السعيدة عندما كانت رصاصة في مؤخرة الرأس، في حلكة الليل، في أقبيةٍ رهيبة، تحل الخلافات الإديولوجية). وكيف ستغسل الشعوب العربية أدمغتها؟ هل ستقوم بعملية غسلٍ جماعية؟ ولماذا الشعوب العربية فقط؟ هل هي الشعوب المنكوبة الوحيدة؟
راودتني هذه الأسئلة وأنا أقرأ سلسلة مقالات (أربعة حتى الآن والحبل على الجرار) نشرها حسقيل قوجمان في "الحوار المتمدن" تحت عنوان: "نحتاج الى شطف ادمغتنا".

حاولت أن أتخيل كيف ستجري عملية "شطف الدماغ" هذه:
يجب أولاً اختيار اليوم المناسب. أنسان عادي لا يستطيع أن يتخلّى عن دماغه (إن كان له كهذا) ويودعه للغسل في كل يومٍ من أيام الأسبوع. لا بد أن يكون ذلك في يوم عطلة عن العمل.
ينهض المرء إذن صباح يوم العطلة الإسبوعية (على الأرجح سيكون ذلك يوم السبت: "كأنّا يهودٌ كل أيامنا سبت")، وأمام أنظار الزوجة المندهشة يتناول سطلاً مليئاً بالماء، يمزج فيه مواداً كيماوية، وبدل أن يشرع فوراً بغسل "الهوندا" العائلية (موديل 1999. لا شيئاً يدعو للفخر)، أو بشطف صالة البيت استعداداً لاستقبال إيليا والحكيم (باقي الشلة تستطيع أن تنتظر)، إذا به يشطف دماغه (في هذه المرحلة تكون الزوجة الوفية قد اقتنعت نهائياً إن شريك حياتها قد فقد صوابه). حلم مرعب على أقل تقدير.

لا أعرف إذا كان الضمير "نا" في "أدمغتنا" يشملني أنا أيضاً. إذا كان يشملني فإن جوابي هو: لا! شكراً يا عزيزي حسقيل قوجمان! أنا لا أريد أن أشطف دماغي. عبرت هذه التجربة مرة ولن أعود إليها ثانية. أنا أفضل التخلي عن الدماغ على أن أشطفه.

لماذا اختار حسقيل قوجمان كلمة "شطف الأدمغة" من بين كل الكلمات المتوفرة بسخاء في اللغة العربية؟
بدلاً من "نحتاج الى شطف ادمغتنا" لماذا لم يقل مثلاً: "نحتاج إلى أن نثري أدمغتنا". أو: "نحتاج الى أن نفتح عقولنا". أو: "نحتاج الى أن نوسع معرفتنا"؟
لماذا "نشطف" و"نغسل" و"نطهر" ولا "نثري" و"نفتح" و"نوسع"؟
الجواب: هذا هو التراث الثقافي الذي خلفته الستالينية بعد أن أنزلت بالفكر الماركسي خراباً وقع ضحيته أكثر من حسقيل قوجمان واحد.
ركنان من أركان هذا التراث يستحقان النظر بصورةٍ خاصة.
أولهما: الحقيقة المطلقة.
الستالينية حولت الماركسية من ثورة فكرية الى "جثة محنطة"، ومن دعوة للشك في كل شيء إلى إيمان ديني بحقائق مطلقة لا يرقى إليها الشك، لا تتغير ولا يمكن تفنيدها. أو باختصار: من ماركسية حية حولتها الى ماركسية ميتة. (وبالمناسبة يمكن رؤية "الماركسية الميتة" بالعين المجردة. أنا رأيتها).

الستالينية استبدلت دراسة الواقع الحي المتغير كل يوم، والمليء بالتناقضات المتصارعة، بقراءة نصوصٍ ميتة جامدة قيلت في دهرٍ آخر هو غير العصر الذي نعيشه، وفي عالمٍ آخر هو غير العالم الذي نحياه. وإذا أضفتم إلى ذلك إن حسقيل قوجمان وصنوه الثاني (الذي يأبى أن يناقشني) غالباً ما يسيئان فهم النصوص الماركسية الكلاسيكية (مما يجبر جاسم الزيرجاوي، الذي يقف لهما بالمرصاد، الى تصحيحهما، وهو يفعل ذلك بسرور) تستطيعون أن تدركوا عمق المشكلة.

كيف تعرفون مثلاُ ماذا جرى ويجري في ميدان التحرير في القاهرة؟ كيف تحددون موقفكم من الثورة المصرية؟ أنتم ربما تشاهدون القنوات الفضائية، تستمعون الى الراديو وتقرأون الصحف (لا نتحدث عن غوغول كي لا نفتح جروحاً قديمة). حسقيل قوجمان، على خلافكم، يكتفي بما كتبه فريدريك أنجلز عام 1847 (!!) عن الثورة البرجوازية في المانيا. حسقيل قوجمان لا يحتاج الى أكثر من ذلك لكي يعرف ماذا يجري في ميدان التحرير في القاهرة، لكي يقرر ما هي القوى الطبقية المتصارعة في مصر ولكي يحدد المرحلة (خرافة المراحل) التي تمر بها الثورة المصرية الآن (إذا كنت قد فهمته جيداً فإن مصر تمر الآن بمرحلة الثورة الإشتراكية وإقامة دكتاتورية البروليتاريا. هذا يصدق كما فهمت على العراق أيضاً.). عبثاً تحاول أن تقنع حسقيل قوجمان أن عام 1847 هو ليس عام 2012 وأن ألمانيا القرن التاسع عشر هي ليست مصر القرن الحادي والعشرين.
لمن يحاولون أن يقنعوا حسقيل قوجمان ان كارل ماركس وفريدريك أنجلز لم يسمعا عن "الأهلي" و"المصري" نصيحتي هي: لا تحاولوا ذلك. هذه مضيعة للوقت. هذه مهمة عسيرة دونها غسل الدماغ.
هذا مذهل ولكنه حقيقة واقعة. حسقيل قوجمان يحكم على ما يجري اليوم في العالم وفي الشرق الأوسط وفقاً لما قيل وكتب في أوربا في النصف الأول من القرن التاسع عشر وهو لا ينكر ذلك.

هل تعرفون مثلاً ان الحرب العالمية الثالثة قد بدأت منذ عشر سنوات؟ هذه ليست نكتة. إقرأوا وعوا:
"الحرب العالمية التي اعلنتها الامبريالية الاميركية منذ ٢٠٠١ وما زالت قائمة، حرب عالمية تختلف عن سابقاتها بكونها حربا بين اقوى دولة مسلحة عرفها التاريخ حتى الان وبين عدو لا دولة له، لا جيش له، لا هوية له، لاتعريف له، اسمه الارهاب."
من مكانه الآمن في لندن (بحراسة أقدم دكتاتورية رأسمالية عرفها التاريخ) ليس غريباً أن لا يعرف حسقيل قوجمان ما هو تعريف الإرهاب وما هي هويته. نترك هذا الآن. حسقيل قوجمان يكشف بتواضعه عن جهله والجهل ليس عيباً، لكنه ليس مدعاة للفخر كذلك.
نريد الآن أن نسأل: كيف عرف حسقيل قوجمان أن الحرب العالمية الثالثة قد نشبت ونحن لم نعرف؟ هل سمع قوجمان رعد المدافع وصافرات الإنذار ونحن لم نسمع؟ هل أطلً من نافذة بيته ورأى جحافل الجنود في طريقها الى الجبهة ونحن لم نر؟
لا! حسقيل قوجمان يعلم علم اليقين ان الحرب العالمية الثالثة قد نشبت لا لإن الحرب العالمية الثالثة قد نشبت بل لأن ستالين قال ذلك (أو إن قوجمان يعتقد أن ستالين قال ذلك). ستالين (أو ربما لينين. قوجمان غير واضحٍ في هذه النقطة) كتب ان الحرب العالمية حتمية الوقوع ما دام النظام الرأسمالي قائماً. نظر حسقيل قوجمان فيما حوله ولم ير حرباً عالمية فقرر أن يصنع واحدة من عنده، لأن ستالين لا يمكن أن يخطأ. وهكذا نشبت الحرب العالمية الثالثة.
في اللغة الإنكليزية يسمون ذلك: Do It By Yourself.

الركن الثاني من الخراب الذي أحدثه ستالين في الفكر الماركسي، فيما يخص الموضوع الذي نحن بصدده، يتعلق بالسؤال التالي: هل إن دماغ الإنسان هو مادة ليس إلاّ أم إن دماغ الأنسان هو أكثر من مادة؟
هل تذكرون استاذ الكيمياء العضوية الذي نال إعجاب حسقيل قوجمان عندما قال لتلميذه المسكين: "شنو أنت؟ أنت عبارة عن سطل ماي وشوية صوديوم وبوتاسيوم"؟
هذا الأستاذ الأحمق كشف في الواقع عن الأساس "العلمي" للنظرية الفاسدة واللاديالكتيكية التي دافع عنها ستالين في كتابه "الفلسفي" الضحل والتي يروج لها حسقيل قوجمان في كل زمانٍ ومكان. هذه النظرية تقول: "دماغ الإنسان ليس سوى مادة". هذه الفرضية هي النقيض المباشر والمطلق للفرضية الديالكتيكية: "دماغ الإنسان هو أكثر من مادة".

خطٌ واحد يصل "هندسة الروح البشرية" (ستالين) ب"شطف الأدمغة البشرية" (قوجمان). هذا الخط هو: "الدماغ البشري ليس سوى مادة".
إذ أنه إذا كان الدماغ البشري مادة فالمادة-الدماغ يمكن "هندستها" كما يهندس "الخبير" آلة لا تشعر ولا تفكر. وإذا علق بالدماغ-المادة أوساخ (أفكار قذرة) فكل ما يجب فعله هو اختيار الصابون المناسب لغسل المادة-الدماغ وشطفها بالماء النقي. وعندما اكتشف حسقيل قوجمان أن أدمغتنا مليئة بأفكارٍ انتهازية تحريفية، لم يدعونا الى مناقشة الأفكار بانفتاح (لأن المادة لا تفكر) ولم يدعونا الى صراع الأفكار (لأن صراع الأفكار لا وجود له في عالم الحقائق المطلقة) بل أطلق صرخة استغاثة: "نحتاج الى شطف أدمغتنا!"

أما من يعتقد أن دماغ الإنسان هو أكثر من مادة فالإنسان بالنسبة له هو مخلوق عاقل ومفكر (أو على الأقل الأكثرية الساحقة) ولا يمكن هندسة الروح البشرية وسجنها أو غسل دماغ الإنسان وشطفه.
أو كما قال شارلي شابلن في خطابه في فيلم "الدكتاتور العظيم": "لستم ماكنات! لستم قطعان غنم! أنتم بشر!".
والبشر لا يهندسون روحهم ولا يغسلون دماغهم.

من بين القراء القلائل (أنا أحدهم) الذين علقوا على سلسلة مقالات حسقيل قوجمان برز القارئ "آشت". وهكذا كتب: " ايها الرفيق العزيز! اذا تحجر الدماغ لا ينفع معه لا شطف ولا غسل".
ماذا قال زين العابدين قبل أن يغادر تونس؟ - "لقد فهمتكم!"
عزيزي القارئ "آشت"! أنا فهمتك. السؤال هو إذا كان الشخص المقصود بكلامك قد فهمك أيضاً.

* * *
الويل لشعبٍ يستخف بالقنادر! (مهداة إلى أغصان وشذى):
جاء في الأنباء أن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، تعرض للرشق بالأحذية لدى وصوله إلى قطاع غزة في إطار جولة تفقدية لعدد من المشاريع التي تنفذها "الأونروا" في القطاع.
وقال شهود عيان إن عددا من أهالي الأسرى في السجون الإسرائيلية اعترضوا موكب بان كي مون ورشقوا سيارة الأمين العام للأمم المتحدة بالأحذية.
وتفاخر خالد ساطة أمام مراسل الإذاعة المحلية في غزة أنه جمع عدداً من القنادر العتيقة (عودة إلى الطنبوري؟) لكي يلقيها على الأمين العام الذي جاء ضيفاً على غزة.
(نداء عاجل الى علي عجيل منهل: لم أعثر على ال"طيز" المناسب. أحتاج الى مساعدتك - يعقوب).

لم تذكر الأنباء إذا كان بين راشقي الأحذية على الأمين العام للأمم المتحدة أفراد من أقارب بطل عملية إيتمار، المسجون في السجون الأسرائيلية، الذي تسلل فجر يوم السبت 12-3-2011، مسلحاً بسكين، الى أحد المنازل في مستوطنة ايتمار وذبح عائلة كاملة: الأب، الأم وأطفالهم الثلاثة الذين تتراوح اعمارهم بين ال11 عام ورضيع لم يتجاوز الثلاثة اشهر.
دمتم على خير.



#يعقوب_ابراهامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقدة الصهيونية
- -La Femme Fatale- أو: هي ليست جان دارك
- أخبار من العدو الصهيوني
- محامي الشيطان أو عمّن يدافع محمد نفاع؟
- الحكيم الذي لا تكفيه الإشارة
- قتلناهم وقتلونا
- إنتصار الأمهات
- لماذا ابتسمت أحلام التميمي؟
- שנה טובה! (سنة طيب ...
- ديالكتيكهم وديالكتيكنا - ستالينيتهم وماركسيتنا-2
- غوغاء لا حثالات ولا ثوار يقتحمون الباستيل
- إخفضوا رؤوسكم أنتم مصريون!
- ديالكتيكهم وديالكتيكنا - ستالينيتهم وماركسيتنا-1
- خطوة الى الوراء
- أي بيت فلسطيني تحتل يا يعقوب؟
- الخدعة الكبرى : نظرية التناقض الرئيسي والتناقض الثانوي
- أنا إرهابي فخور
- كلنا رائد صلاح؟!
- خواطر وأفكار من وحي سالونيكي
- إنهيار نظرية المؤامرة الصهيونية


المزيد.....




- كيف يظهر -شكل الشيطان- في بورتريه الملك تشارلز؟.. تلاعب ونظر ...
- -لا يمكنه المشي ولا أن يجمع جملتين معاً-.. شاهد كيف سخر ترام ...
- شاهد.. إوزة بالغة تقود -تيارًا لا نهاية له- من صغار طيور الإ ...
- الملك سلمان يعاني من ارتفاع بالحرارة وألم مفاصل ويجري فحوصات ...
- شعر مستعار مذهل لأميرة مصرية بالعصور القديمة.. ما حقيقة الصو ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعادة جثة رهينة من غزة
- مصر -غاضبة ومحبطة- ـ العلاقات مع إسرائيل في -أسوأ مراحلها-! ...
- دراسة: انخفاض التستوستيرون لدى الرجال يزيد من خطر الوفاة
- مجموعة علماء تكتشف علامات على وجود حضارة خارج كوكب الأرض
- -طلبي غريب شوية-.. عمرو أديب يوجه طلبا عاجلا لرئيس الوزراء ا ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - يعقوب ابراهامي - من يريد أن يشطف دماغه؟