أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رزاق عبود - الشعب السوري يذبح والعالم يتفرج(2)














المزيد.....

الشعب السوري يذبح والعالم يتفرج(2)


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3627 - 2012 / 2 / 3 - 01:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الشعب السوري يذبح والعلم يتفرج(2)
دعونا نقول الحقيقة، بدل اطلاق الشتائم!
بعد نشر موضوع "الشعب السوري يذبح والعالم يتفرج"، وردت تعليقات غاضبة، وساخطة، وهذا من حق القارئ المتابع. لكن ان تصل لحد الشتائم، فهذا غير لائق، وخارج اطار الحوار، والنقاش الحضاريان. اقدر، واجل، واشكر الاستاذ موجيكي المنذر، الذي اعتذر عن تسرعه، وهذا ما يجب ان يتسم به حوارنا لنوصف كشعوب، او امة متمدنة. كتبت الملاحظات ادناه، كتعليق، لكن يبدو، ان نظام التعليقات في "الحوار المتمدن" لم يستوعب حجم الرد(التعليق) الذي ارسله الان لينشر منفردا:
الخناجر، والسواطير، والسيوف، والسكاكين، والهراوات، ومختلف الاسلحة، شاهدناها بايدي الشبيحة، وليس بايدي المتظاهرين المسالمين! ثم من هي "الجهات المختصة"! التي تطلق الرصاص على صدور، ورؤوس الاطفال، والنساء، والمتظاهرين غير المسلحين؟ هل الدبابات، والمصفحات، وناقلات الجنود، وراجمات الصواريخ، والهوليكوبترات تابعة للمتظاهرين؟ تكلموا بانصاف ايها السادة! ان نظام الاسد مثل نظام صدام، وصالح، ومبارك، والقذافي، وبن علي حاربوا القوى الديمقراطية، واضعفوها، بل سحقوها في بعض البلدان، فبرزت القوى الاسلامية، وسيطرت على الساحة. لو سمحوا للقوى الديمقراطية، ان تعمل بحرية، لما نمت قوى الظلام. لو استجاب الاسد لبيان دمشق، الذي وقعه ما يقارب المائة شخصية سورية، لو استمع لنداء المظاهرات الاولى، التي طالبت بالاصلاح، الاصلاح فقط، لما تطورت الامور بهذه الشاكلة الان، ولكان النظام السوري اراحنا، واستراح.
لكن الديكتاتوريات، لا تؤمن بحرية الشعوب، ولا حقوق الانسان، ولا الديمقراطية. لولا الديمقراطية لما تطورت اوربا، وتركتنا فريسة لابن لادن، واتباعه. بودي ان اوضح ان "عملاء امريكا في العراق" هم من يدعمون نظام بشار الاسد، سرا، وعلانية. اذا كنت ياصديقي ضد الاسلاميين، ومذابحهم، وانا معك، فلماذا تنسى، او تتناسى، ان حكام سوريا هم "عملاء ايران"! او في الاقل "حلفاء" لهم. وحكام ايران اسلاميين طائفيين رجعيين بامتياز. ويذبحون شعبهم ليل نهار!
كلنا يتذكر كيف حارب السادات"المؤمن" القوى اليسارية، وكل القوى الديمقراطية وقرب القوى الاسلامية المتطرفة ليستعين بها ضد اليسار المصري بكل قواه. النتيجة انه قتل على ايدي القوى، التي اطلق عنانها. عندنا في العراق معروفة قصة صدام، ونظامه الدموي ضد معارضيه، والمختلفين معه، حتى من داخل حزبه، بل حتى من داخل عائلته. اخترع هو، وعزت الدوري لعبة "الصحوة الاسلامية". التي قادتنا الى الغزو الامريكي، الذي استقدمته سياسة صدام الاجرامية، ومغامرات بوش التوسعية، وطمع الاسلاميين للسلطة باي ثمن. ولا حادة لنذكر بما قدمته السعودية، وكل دول الخليج للافغان العرب، والقاعدة، وحاضنتهم طالبان، وكيف انتهى الامر لان يتحول الارهاب الاسلامي الى سمة العصر بعد ان اطلقت امريكا، وحلفائها العرب، والباكستانيين عفريت الارهاب. الذي يوجه اليوم عملياته ضدهم، وتنال الابرياء في كل مكان. ان استخدام العنف ضد الشعوب، والايمان بالحل الامني فقط، لم، ولن ينفع اي نظام مهما طال به الزمن. كان على نظام الاسد، ان يقف مع ربيع الشعوب في المنطقة، وليس ضده كما فعل في البحرين حين ايد التدخل السعودي الهمجي ضد ثورة الشعب البحريني. ان النظام السوري يؤيد، ويدعم القمع، الذي تقوم به جمهورية ايران "الاسلامية" ضد اشقائه العرب في الاحواز العربية، وتفريس المنطقة بالضبط مثلما يسكت، عن صهينة الجولان. رغم كل ادعاءاته القومية.
ما تمنيت، ولا تعودت الرد على ملاحظات القراء الكرام، لكن نحن نتحاورعلى صفحات موقع يسمى "الحوار المتمدن"! لنكن متمدنين في حوارنا بدل السب، والشتائم، والاتهامات. وبدل حوارالرصاص، والقنابل، والسجون، والشبيحة، والتعذيب، والاختظاف، واحتلال المدن، التي يمارسها النظام الذي تدافعون عنه.
شكرا لسعة صدركم!
رزاق عبود
1/2/2012



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب السوري يذبح والعالم يتفرج!
- الربيع العربي، الاسلام، الاسلاميون، والديمقراطية!
- حزب الدعوة العفلقية في العراق!
- عن اي سلف -صالح- يتحدث الاسلاميون؟!(2)
- عن اي سلف -صالح- يتحدث الاسلاميون؟!
- ماذا يعني شعار -الاسلام هو الحل-؟!
- ورحل البصري الوسيم، معلم الجميع محمود عبدالوهاب!
- الرحلة الاخيرة للمهاجر.الشاعر الانيق مهدي محمد علي يودعنا عل ...
- عطية زايد البهادلي-ابو شهدي- بطل من الداكير
- سورية شعب ثائر ، ونظام جائر
- من مصر الضباط الاحرار الى مصر الشباب الاحرار!
- تحرير ثورة التحرير
- اجواء اوربا المسممة بالدعاية الاسلامية!
- متى يعيد الحزب الشيوعي العراقي النظر في طبيعة علاقته مع المث ...
- شاعر سويدي يحصل على جائزة نوبل للاداب
- قتلة الاطفال في دمشق وصنعاء يحظون بدعم امريكي!
- الجماهير الليبية تستعيد جماهيريتها!
- سوريا البعث تتوارث السلطة وتورث القمع!
- نكتة الرئيس السوري(البايخة) الملطخة بالدم!
- اليونان عورة الرأسمالية المكشوفة!


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رزاق عبود - الشعب السوري يذبح والعالم يتفرج(2)