أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رزاق عبود - نكتة الرئيس السوري(البايخة) الملطخة بالدم!














المزيد.....

نكتة الرئيس السوري(البايخة) الملطخة بالدم!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3429 - 2011 / 7 / 17 - 03:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نكتة الرئيس السوري(البايخة) الملطخة بالدم!
قبل ايام، قرأت في احد المواقع، تصريحا منسوبا للرئيس السوري بشار(الاسد): "اذا ثبت ان الشعب السوري لايريدني ساستقيل، واعود لوظيفتي كطبيب"! الجماهير السورية الغاضبة تخرج يوميا وتصرخ: "الشعب يريد اسقاط النظام" والاف، بل ملايين اللوحات التي يرفعها السوريون في طول البلاد، وعرضها مكتوب عليها "ارحل"! اعتقد، ان طبيب العيون، بشار، لم يعد اعمى فقط، بل هو مصاب بالصمم ايضا، اذا كان لا يرى، ولا يسمع كل هذه الالوف، التي تعدت المليون في يوم "اسرى الحرية"، وكلها تطالب برحيله، واسقاط نظامه، وبالحرية، والديمقراطية، وضد الفساد، والطائفية، وضد القمع، والقتل اليومي لابناء، وبنات الشعب السوري البطل.
لقد صبر الشعب السوري، ومنح الرئيس الشاب احد عشر سنة لينفذ وعوده، بالاصلاح، والدولة العصرية، ومحاربة الفساد. ولم يلمسوا غير مزيد من القمع، ومصادرة الحريات، ومركزة الحكم في ايادي عائلته. هاهم يتظاهرون منذ اربعة اشهر، عله يرى، ويسمع، وينفذ وعده ليرحل، بعد ان قال له الشعب بلغة المظاهرات، والاعتصامات، والاضرابات، والشهداء، والمعتقلين، والمشردين، والمهجرين انهم لايطيقون نكتته الفجة، ومزاحه الثقيل، وحديثة المناور، وحواره المنافق. يريدونه، ان يترك السلطة للشعب. وقد كتبوا باكثر من لغة ارحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل!
الضغوط الدولية تزداد، وتتسع، وتتعدد اشكالها. والعقوبات تشمل الرئيس الاعمى الاصم. الادانات من كل حدب، وصوب، من الاشقاء، والاصدقاء، والجيران، منظمات حقوق الانسان، الصحفيين، والامم المتحدة، وكل العالم، ما عدا القذافي، وحكام ايران.اما "الرفيق المناضل" فلا زال يعتقد ان مجلس شعبه المعين يمثل الشعب السوري، وهو يصفق له، ويريده رئيسا! لماذا ينعزل الطغاة عن الواقع؟!
الحوار، والمحادثات التي يجريها مع انصاره، لكسب الوقت والخداع، رفضها الشعب. المعارضة لا تثق باي وعد، امام عشرات الشهداء، الذين يسقطون يوميا برصاص جيشه، ومليشياته، ومرتزقته. حملات القمع الدموية، العسكر يحتل المدن، حواجز امنية، محاصرة المدن، والقرى، والبيوت، اطلاق الرصاص على المتظاهرين العزل، تصفية عوائل باكملها، اعتقالات، تجاوزات، مقابر جماعية، انتهاكات مروعة وقمع فظيع. تناقض كامل مع اقوال الرئيس، الذي يظن، ان مصيره سيكون افضل من مصير صديقه، مبارك، او حليفه القذافي. حتى الوزيرة كلينتون، المغرمة بالرئيس "الاصلاحي" انتقدته علنا. وقالت انه فقد شرعيته، وكأن الديكتاتوريات لها شرعية! السفير الامريكي يراقب، وينتقد الوضع. ويطالب بحزم اكثر،مثله مثل تركيا! الم ير الرئيس كل هذا؟ اذا لم يسمع صراخ الملايين، ولوعات المعذبين، افلم يسمع ما قاله الرئيس الفرنسي مثلا؟ هل هناك اصدق من استفتاء التظاهر اليومي ضده؟؟؟!
كان المماليك في العصور العباسية الاخيرة، يفقئون عيني الخليفة، او يسببوا، او ينسبوا له عاهة تزيل عنه حقه في الحكم فيعزل. اما وان، الرئيس بشار يعترف رسميا انه اعمى، واصم فلماذا لا يعزل نفسه بشكل حضاري؟ لماذا لا يستقيل؟ فالشعب السوري باغلبيته الساحقة يطالب بذلك. فهل هناك حياة لمن تنادي؟! ام هو بحاجة لطفل سوري يقول له بصراحة: انت عار ياسيادة الرئيس الطبيب!
رزاق عبود
15/7/2011



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليونان عورة الرأسمالية المكشوفة!
- من عراق صدام الى عراق المالكي!
- اخطاء اياد علاوي القاتلة!
- ضخامة الرئيس طالباني حامي حمى القاعدة في العراق!
- الوضع في اليونان اسئلة واجوبة بسيطة لازمة معقدة!
- من الدكتور بشار الاسد الى الجلاد بشار الشبيحه
- صدام المالكي على خطى صدام التكريتي!
- لماذا تقصف ليبيا النفطية، وتهادن سوريا البعثفاشية؟!
- عبدالجبار عبدالله ابن الشيخ الديني الذي صار شيخا للعلماء
- سوريا الاسود تتحدى بشار الفأر
- مستشارة الرئيس السوري تستنكف من ذكر الاكراد
- حماية المدنيين الليبيين، ام الحفاظ على عرش السعوديين؟!
- صدام اليمن، هل يواجه مصير صدام العراق؟!
- مجلس التآمر الخليجي يحتل البحرين!
- الهجوم على الحزب الشيوعي العراقي هجوما على الديمقراطية في ال ...
- لماذا منع التجوال يانوري الدجال؟!
- الشعب يريد اسقاط نظام الفساد!
- القذافي السفاح -ملك مرتزقة افريقيا- يذبح شعبه على طريقة الفا ...
- زين الطائفيين صالح حسني معمر المالكي يكشر عن انيابه الديكتات ...
- جماهيرية القذافي تطلق النار على جماهيرها


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - رزاق عبود - نكتة الرئيس السوري(البايخة) الملطخة بالدم!