أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - زين الطائفيين صالح حسني معمر المالكي يكشر عن انيابه الديكتاتورية!














المزيد.....

زين الطائفيين صالح حسني معمر المالكي يكشر عن انيابه الديكتاتورية!


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 3283 - 2011 / 2 / 20 - 15:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بصراحة ابن عبود
زين الطائفيين صالح حسني معمر المالكي يكشر عن انيابه الديكتاتورية!
من تابع اقوال، واتهامات، وخطابات، وادعاءات زين الهاربين بن علي، والمخلوع الثاني حسني مبارك، ومن يتابع اقوال من ينتظر الالتحاق بهم من الطغاة، وعشاق السلطة، والمتعالين على الجماهير، كدمية الجزائر بوتفليقة، ومومياء ليبيا معمر القذافي، وصدام اليمن الصغير علي عبدالله صالح، وغيرهم ممن يرتجفون اليوم من نفس المصير، الذي لقاه اخر فراعنة مصر البطلة. يجد المراقب انهم استخدموا، ويستخدمون نفس التهم الموجهه للجماهير المتظاهرة، المطالبة بحقوقها المشروعة، والرافضة للعسف، والطغيان، والفساد، والبطالة، ونهب المال العام، وتخلف، ونقص الخدمات. ضد الطائفية، والمحسوبية، والمنسوبية، واستغلال السلطة، والتهميش، وغيرها من المعاناة السياسية، والاجتماعية، والحياتية للشعوب، التي فاض بها الكيل فخرجت تعبر عن رغبتها في الرفض، والتغيير، و من اجل مستقبل افضل، وحياة سعيدة، امنة لهم، ولاطفالهم.
اليوم ينضم للجوقة الحاكمة الفاسدة رئيس وزراء حزب الدعوة في العراق. فلقد تحدث للصحفيين باسلوبه المتعنت المتباهي متناسيا انه يحدث الشعب العراقي المنتفض من شماله الى جنوبه، ضد فساد حكومته. وقد صادر مطالب الشعب العراقي، ونضالاته، ونسبها، مجانا، الى البعثيين، والقاعدة. والمعروف ان انتفاضة الشعب العراقي من اجل الاصلاح والتغيير، بدأت في البصرة، مثلما بدأت انتفاضة اذار 1991 وهي جماهير شعبية معروف انتماءها الطائفي سواء في البصرة، او الناصرية، او الكوت، او مدينة الصدر، وضواحي بغداد الشعبية الاخرى، أو ارياف ومدن الديوانية، والنجف، وكربلاء! القائمة تطول، ولم يعرف عن هؤلاء انتمائهم، او تاييدهم، او تحمسهم، او ميلهم لبرامج، ومشاريع القاعدة، ولم يتجندوا لها. اما البعثيون يا رئيس الطوائف فهم من يحموك، وهم من قادوا حملاتك، وغزواتك، وجولاتك، وصولاتك على ابناء جلدتك، وطائفتك ممن حملوك الى كرسي السلطة، و"جلبت بيه، مثل ما يجلب المخبل بشباك العباس". طبعا لم يكن يخطر، ولو في احسن احلامك، ان تتحكم، يوما ما، في رقاب شعب الثورات، والانتفاضات، والاضرابات، والحضارات. البعثيون هم حرسك الخاص، وقادة جيشك، وقادة فرقك، والويتك، باعتبارك، وللاسف، القائد العام للقوات المسلحة، وقادة، وامراء عمليات بغداد، وجعلوك تتصرف، وكان البلد تحت الاحكام العرفية، وليس في بلد يدعي الديمقراطية. هؤلاء الذين استثنيتهم من الاجتثات، ووجهته فقط الى غرمائك، ومنافسيك السياسيين، حتى لو كانوا اول من حارب البعث، والبعثية مثل قدامى الشيوعيين. فهل ياترى اصدرت لهم الامر للذهاب لتشويه سمعة مظاهرات البصرة، وواسط، والناصرية، والديوانية؟! مو بعيدة كلشي يطلع من عشاق السلطة! البعثيون يشاركوك الوزارة، والسلطة. البعثيون موجودون في مجلس محافظة بغداد، الذين يحاربون الثقافة، والمثقفين بقيادة البعثي السابق كامل الزيدي. البعثيون موجودون في قائمتك دولة القانون. البعثيون موجودون بكثرة في الكادر الوسطي، والاستشاري لحزب الدعوة، بعد ان، ادوا مراسم التوبة على يد ولي الزمان الخليفة نوري المالكي! لقد سمعنا خطابات قادة التيار الصدري، والسيد عمار الحكيم، وبعض مراجع الشيعة الكبار يؤيدون فيها مطالب الجماهير المحتجة، وهم من نفس طائفتك، وشركائك في الحكم، والائتلاف الحاكم، فهل هؤلاء كلهم بعثيون؟ لماذا لا تجتثهم اذن؟ واذا كانوا من اتباع القاعدة؟ فلماذا لا تحاربهم اذن؟ الم تتعهد بحماية العراق، وشعبه، وارضه، وسمائه من الارهاب، والارهابيين؟! ثم من هم ياترى هؤلاء المخربين المعتقلين؟ متى يحاكمون؟ ماهي نتائج التحقيق؟ من اي بلد جاؤا؟ ومتى ستقدم لهم الجوازات الديبلوماسية، وتسهيل سفرهم خارج العراق؟! هل هم نفس المجموعة من ميليشياتك التي سرقت البنوك، او قاطعي روؤس الابرياء، ام اولئك الانذال الذي ارتكبوا مجزرة كنيسة سيدة النجاة؟؟ ام اولئك الذين يتصيدون، ويسرقون المسيحيين، والصابئة من معاونيك السريين؟!
لقد رأينا صور المتظاهرين في الجرائد، وعلى شاشات الفضائيات، وكان بينهم مثقفين، فنانين، وادباء، واطباء، وحقوقيين، عمال، وفلاحين. نساء ورجال من كل الاعمار. اسلاميون، وشيوعيون، وديمقراطيون اخرون. فهل كل هؤلاء بعثيين، وقاعديين؟! فاذا كنت تحكم العراق كل هذه السنين، ولازال كل الشعب العراقي بعثي، فالاولى، ان تسلم السلطة لعزت الدوري حتى يكمل المشوار، ويتمم اعمال كامل الزيدي فيحول كل النوادي الاجتماعية، والمسارح، والجمعيات الثقافية في بغداد، الى تكيات، ومجالس للملالي.
من التصريحات الخطيرة، التي ادلى بها "الرفيق" نوري المالكي، التي تشبه تصريحات صديقه المزنوق القذافي، قوله: ان المتظاهرين لا يمكنهم رفع شعار اسقاط النظام! ليش يابة، انت وصي عليهم، لو هم عندك "جماهيرية" المالكي؟ حجة المالكي، ان "اسقاط النظام" يعني اسقاط الديمقراطية، وهو يعرف قبل غيره انه جاء الى الحكم بانتخابات مزورة مثل شهادات اغلب وزرائه، ومسؤوليه، ومحافظيه، وقادة حزبه. اضافة الى سلبه السلطة من الاغلبية الفائزة حيث رفض تسليم السلطة للقائمة الفائزة، حسب ما تعهد به قبل الانتخابات، وحسب ما تقتضيه اصول الديمقراطية من التداول السلمي للسلطة. قال الصينيون قديما: "اذا كان بيتك من زجاج، فلا ترمي الناس بحجر"! بس الكرسي يخبل، ويخلي الواحد يهذي. لكنه بالتاكيد سمع هذيان بن علي، وحسني مبارك! ام هو تبريرلاطلاق النار على المتظاهرين، او التهيأ، والتمهيد، لارتكاب مجزرة يوم 25 شباط في يوم الغضب العراقي على طريقة اولياء امره في ايران الاسلامية؟! على اساس، ان المتظاهرين مجرد بعثيين وقاعديين، ولديهم اجندة خارجية! قوية هاي اجندة خارجية! ليش ما تسويلهه وزارة؟؟!!
رزاق عبود
18/2/2011



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماهيرية القذافي تطلق النار على جماهيرها
- متى يزيح احفاد عمر المختار، طاغية ليبيا، معمر العار؟!
- متى تثور بغداد لتلحق نوري الايراني بنوري البريطاني؟!
- ام الدنيا تهز الدنيا، من ثورة الياسمين، الى ثورة الفل!!
- ثورة الياسمين في تونس الحمراء
- يا مسيحيون العراق لا تحبوا اعدائكم!
- الا يستحق الشهيد ملازم شاكر -ابو شروق- ولو مجلس عزاء، او امس ...
- من تخفيف الحصار الى رفع الحصار حتى ازالة الكيان الصهيوني الع ...
- رحلة الى الماضي، شخوص باقية، وصور متغيرة!
- متى يصلب شلتاغ والمالكي في ساحة ام البروم؟!
- من اجل احياء ثورة 14 تموز واستنهاض الحركة الوطنية الديمقراطي ...
- البصرة بع 32 عاما.....(4) اين بصرتنا؟!
- ألبصرة بعد 32 عاما....(3) من بلد النخيل الى مقبرة النخيل
- البصرة بعد 32 عاما....2
- البصرة بعد 32 عاما! صورة الماضي الجميل، وواقع الخراب المريع!
- لمن صوت الشعب العراقي؟ ولماذا يعاقب على تصويته؟؟!
- فاجعة احمد مزبان... مصيبة صديق، ام مأساة وطن؟؟!
- محرقة المسيحيين في العراق! متى تتوقف؟؟!!
- 7 اذار انتخابات 8 اذار نساء معذبات
- عاهرة -الثورات- تلوث شوارع البصرة


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رزاق عبود - زين الطائفيين صالح حسني معمر المالكي يكشر عن انيابه الديكتاتورية!