أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - أسألينى يا كبيرة أسألى














المزيد.....

أسألينى يا كبيرة أسألى


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3624 - 2012 / 1 / 31 - 16:47
المحور: الادب والفن
    


أسألينى يا كبيرة

أسألينى كيف خذنى الشوق ليكى

أسألينى يا أمى

كيف الوصول إليكى

فأنا اللى حبك أكثر من روحى

لكن عمر صدك لى منعنى

من أنى أنام مغمض العينين

لآنى عشت فيكى غريب يا أمى

وأتغربت فيكى غصب عنى

طب أسألينى مين هو اللى كان سجانى

ومين هو اللى فى المسجون رمانى

مين هو اللى كان جلادى

ومين هو اللى كان جلاد

أسألينى عن الطاغوت

اللى كان بيحب لشعبه الموت

أسألينى عن أشلاء الضحايا

وعن زنزانتى اللى لسه للأن

عايشه جوايا

أسألينى عن أجسام الضحايا

أسألينى عن عمرى اللى ضاع

وعن اللى كان شاريكى

وأسألينى مين هو اللى باع

أسألينى عن سنين غربتى

وعن حبى ليكى ولهفتى

ولما كنت بسمع عنك

خبر موش كويس

كنت بنام الليل تعبان وبهيس

كانت بتزيد عليا لوعتى

وأفضل أتقلب على السرير

وكأنى سمة بتنشوى

وكأنى عايش فى حلم مرير

أسألينى وأنا بحلم بيك ليل نهار

وعن نيتى فى إنى أخليك

طول عمرك عمار

أسألى الناس كلها

من شرقها لغربها

هم كانوا بيناموا شبعانين ؟

ورزقنا كان بيروح لمين ؟

أسألينى كام ليلة

كنت بنام فيها جعان

وكام ليلة نمتها عريان

أسألينى يا كبيرة عن أيامى كلها

اللى كان طولها زى عرضها

أسألينى عن وظيفتى البسيطة

وراتبها البسيط

ولما كنت أجى أشترى حاجة لآبنى

كان قلبى بينزف ومن الداخل يعيط

أسألينى عن كام يوم عشت فيهم فرحان

وكام ليلة نمت فيهم فرحان

أسألينى ... وأسألينى ... وأسألينى

ها تلاقيتى حزنان وتعبان ومرضان

أسألينى با أمى أسألى

أسألينى وأنت على حالى ها تزعلى

أسألينى يا كبيرة أسألى

عبدالله صقر 30/ 1/ 2012



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نخاف من الآسلاميين ؟ !
- ياريتنى ما حبيت
- أبدا لن أعود إليك
- إهانة المواطن فى الغربة
- لماذا الليبرالية ؟
- هل أكون ضحية الآنتظار ياحبيبى !!
- لماذا تمرض أجسامنا ؟
- التفير الآستنتاجى لدى الطفل
- نعم أنا العارية
- إمرأة عارية
- أه لو تعرف بحبك أد أيه
- من أكون ؟
- عقاب الآبناء
- صدقتك ويا ليتنى ما صدقتك
- قراءة فى الفكر الارهابى
- أعتذار
- أصل الحكاية
- لحظة ضعف
- همس الذات
- تحية الى الحوار المتمدن


المزيد.....




- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...
- مجاهد أبو الهيل: «المدى رسخت المعنى الحقيقي لدور المثقف وجعل ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - أسألينى يا كبيرة أسألى