أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - التفير الآستنتاجى لدى الطفل














المزيد.....

التفير الآستنتاجى لدى الطفل


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3616 - 2012 / 1 / 23 - 00:33
المحور: الادب والفن
    


الطفولة هى المرحلة التى تفكرنا دائما بأجمل أيام عمرنا , لآنها مقرونة باللعب والهو واللامبالاة , الطفولة هى أجمل المراحل العمرية التى يمر بها الآنسان ,وبالطبع هذه المرحلة العمرية قسمها علماء النفس التربوى الى مراحل , منها مرحلة الرضاع , ومرحلة ما بعد الرضاع حتى سن البلوغ , ومرحلة الطفولة والتى تحتاج الى الرعاية والعناية , ومرحلة التلقين والتوجيه من قبل الوالدين , ومرحلة النمو العقلى والنفسى والجسدى .

الطفل منذ أن يبلغ العامين يمتلك صفة التفكير الذى يحيط به كثير من التعقيدات تنمو معه منذ الطفولة , والتفكير الآستنتاجى هو أسلوب راق من التفكير الذى يمتلكه الطفل , بحيث تنتج لديه القدرة على ربط الآمور المختلفة وذلك للخروج بأستنتاج منطقى قد يثير الدهشة والآستغراب , هذا ما جاء فى دراستين منفصلتين تتناول السلوك الآجتماعى والتفسى لدى الطفل , قام بهما باحثون فى جامعة كاليفورنيا وكانت محصلتهما أن الطفل فى عمر السنتين يمتلك القدرة على أستنتاج الكثير من الآمور التى قد تبدو غامضة وصعبة الفهم .

وقد وضح السبب فى ذلك الباحثون , وذلك يعود بشكل رئيسى الى العادات والمفاهيم التى يكتسبها الطفل , أثناء تعلمها ا لأولى للتمييز بين صور الآشياء والحيوانات التى يراها , والتى تعلمه التمييز , وكيف يميز بين الصور والنماذج المختلفة وكيف يفرق بينها وذلك عن طريق الربط بين هذه الصوور والمميزات التى تمتاز بها .

وكمثال على ذلك عرض على أحد الآطفال زوج من الصور لحيوانات كان أحداها ذا عين كبيرة , فيما الآخر له أرجل خلفية قوية , وعندما سئل أيهما يستطيع الرؤية بقوة وأيهما يستطيع القفز للأعلى ؟ كانت الآجابة من قبل التلميذ دقيقة ومحددة ولم يجد صعوبة فى التوصل اليها , وفى خلال عروض أخرى كانت أكثر غموضا أثبت الطفل مقدرته على الآختيار الصحيح , على الرغم من التعقيدات والصعوبات التى كانت تبدو فى الصور التى عرضت عليه . بلا شك إن عالم الطفولة ملئ بالبراءة والغموض .




#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم أنا العارية
- إمرأة عارية
- أه لو تعرف بحبك أد أيه
- من أكون ؟
- عقاب الآبناء
- صدقتك ويا ليتنى ما صدقتك
- قراءة فى الفكر الارهابى
- أعتذار
- أصل الحكاية
- لحظة ضعف
- همس الذات
- تحية الى الحوار المتمدن
- البلطجة بين الآسباب والعلاج
- فرعون يحاكم على أثامه
- يقولون عنى
- عادات وسلوكيات صحية خاطئة
- فالنكن أكثر ثقة بالنفس
- حان رحيلى
- وطنى لم ولن يضيع
- أبدا لن أعود


المزيد.....




- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...
- مجتمع ما بعد القراءة والكتابة: هل يصبح التفكير رفاهية؟
- السعودية.. تركي آل الشيخ يكشف اسم فنان سوري سيشارك وسط ضجة - ...
- المحرر نائل البرغوثي: إسرائيل حاولت قهرنا وكان ردنا بالحضارة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - التفير الآستنتاجى لدى الطفل