أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - فالنكن أكثر ثقة بالنفس














المزيد.....

فالنكن أكثر ثقة بالنفس


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3602 - 2012 / 1 / 9 - 08:50
المحور: الادب والفن
    


من الملاحظ أن أغلب المترددات على العيادات النفسية من السيدات وهن مريضات يالأحساس بعدم الرضا وعدم الثقة بالنفس , فكل سيدة منهن لديها مشكلة , إما أن تكون إحساسها بالفشل فى حياتها الزوجية , إذا كانت سيدة متزوجة او إحساس بالعنوسة إذا كانت أنسة , أو عدم السعادة فى زواجها , أو عدم إحساسها على أكتساب أحترام وثقة الأخرين , بالطبع هناك مشاكل كثيرة تعترى المرأة العربية من قهر زوج متسلط الى أحساس بالظلم فى العمل الى الآحساس بنظرة المجتمع إليها كسيدة متحررة , أو أنها تعانى من مشكلة الطلاق الذى أصبح سمة من سمات هذا العصر , كل هذا يؤدى بالمرأة الى التقوقع والتأزم داخل نفسها ويدفعها الى الكأبة والحزن , والشعور بأنها عضو مهمل فى المجتمع .

هناك العديد من الدراسات التى تساعد على الخروج من هذا الشعور , ومن هذه الدراسات , دراسة أعدها الطب النفسى فى جامع أكسيفورد , وهى تبين طريقة معاملة الناس وموقف المريضة منهم , ومن الحياة بصفة عامة , كما تطرقت الدراسة لمؤهلات وأتجاهات المريضة الشخصية وعملها , ومعلومات ترنبط بخلفيات الحياة اليومية , والآفكار والمشاعر والآحلام والمواهب والطموحات والآنشطة والآفكار والآهداف , وقد طلبت هذه الدراسة من المريضة بأن ترتب كل ما كتب بخط يدها من مميزات , ثم تقرأها كل يوم على نفسها .

ومن المعروف علميا بأن الآنسان كلما أزداد قربا من الشخصية التى يريد أن يكون مثلها , كلما أزداد الآعتزاز بنفسه ورضا عنها , ولذلك يطالب الآطباء النفسيين من المرضى بأن تكمل كل واحدة العبارة التالية خمس مرات بطرق مختلفة ( أزداد حبا لنفسى لو كنت أكثر ) , ثم تكمل العبارة التالية خمس مرات ( أزداد حبا لنفسى لو كنت أقل ) , وهذه النصيحة الطبية تحسن من الثقة بالنفس أكثر , كما يجب عمل أهداف واقعية يمكن تحقيقها , ويجب على المريضة أن تسأل نفسها , كيف يكون تصرفى مختلفا لو كنت أكثر ثقة بنفسى عشر فى المئة , كما يطالب الآطباء من المريضة أن تعى بأن تكون منتصبة القامة معتزة بنفسها , حتى تقترب من الشخصية المثالية التى تريدها .

رغم مواطن الضعف التى تعترى المريضة , لكنها تستطيع أن تخرج من نفسها مخزون كامن لديها يخرجها من حالة الآحباط الذى يعتريها , ومن أفضل الآمور التى تنشئ فى النفس التقدير للذات على الجهد لتجميل المظهر , وأسترداد الثقة والجاذبية التى فقدت . وأنفاق المال والوقت على النفس , يهزم الشعور بالكمد والحسرة , ومن أسرع الآمور التى تعيد الثقة الى القلب هى الأحساس بالثقة والرضا .

هناك العديد من الآشياء التى تعيد الأنسان المحبط الى توازنه , وذلك عن طريق تذكر الآشياء الرائعة والجميلة فى حياته ويحاول أن ينسى كل الآحداث المزعجة والتى قد تعكر حياته وتعيده الى حالة الآحباط , ودائما ما نفكر فى عمل مهارات أجتماعية مفيدة , كما يجب ألا نقارن أنفسنا بغيرنا , وأيضا يجب مراجعة أفكارنا بأستمرار, حتى نخرج من حالة الآحباط التى تلازم كثير من الناس , وخصوصا السيدات , اللاتى يعانين من هذه الآضطرابات .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حان رحيلى
- وطنى لم ولن يضيع
- أبدا لن أعود
- زمن العملاء
- بلاش تجافى
- قضايا شائكة
- من الذى باع ؟ !
- قبر يلمك
- دعاء بالشفاء للأستاذه مكارم إبراهيم
- أعزرينى وسامحينى
- وأنت جنبى
- الرياضة وعلاقتها بمرض السرطان
- الحفاظ على أمن الآوطان من الغربان
- حجر وراء حجر
- أنا ومشاكلى مع دهون الدم
- خوف أفضى الى الموت
- أنا العربى
- أرحل يا بشار
- تاهت منا خطاوينا
- حتى لا نبكى على أطلال الوطن


المزيد.....




- -الممثل-.. جوائز نقابة ممثلي الشاشة SAG تُطلق اسمًا جديدًا و ...
- كيف حوّل زهران ممداني التعدد اللغوي إلى فعل سياسي فاز بنيويو ...
- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - فالنكن أكثر ثقة بالنفس