أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - الحفاظ على أمن الآوطان من الغربان














المزيد.....

الحفاظ على أمن الآوطان من الغربان


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3595 - 2012 / 1 / 2 - 19:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الزمن هو الزمن , والآشخاص هم الآشخاص والوطن هو الوطن , كل شئ كما هو , لا شئ تغير , لكن قضايانا التى كنا نعانى منها مع النظام البائد أصبحت ذكرى , والملفت للنظر , أن هناك قضايا مستجدة على الوطن والمواطن , ما عدا الفقر المستدام للأوطان نتيجة للفقر التراكمى من عهود جمال عبد الناصر والسادات واللا مبارك , فلو كان المواطن ضمن منظومة أهتمامات الحكومات النصرمة , لكنا أحسن حالا وأحسن رواجا , ولم نجرى ونركض للعمل لدى الغير , ونحن أصحاب حضارة وتاريخ .

أصبحت قضايانا ملحة , وهى قضايا تهم الشارع المصرى بل أغلب الشعوب العربية المحرومة من الآمن والطمأنينة , فهذه القضية تهم كل مواطن يخاف على وطنه , قضايا أمن المواطن والوطن أصبحت , كحرب ضروس بين الحق والباطل , بين المجرمين والشرفاء , وهى قضايا جديدة على مجتمعاتنا , فهناك تفجيرات فى العراق الحر , وهناك قتل وسحق للمواطن فى سوريا , وهناك بلطجة وسرقة وأختطاف , وهتك أعراض , وسرقة ونهب , وتحولت ثقافة الآمانة الى ثقاففة الخطف والنهب من قبل إناس لا تعرف كلمة الشرف ولا مواثيق الشرف .

هل سوف تتحول الثورة الى شئ أخر وتخرج عن مسارها النبيل , بناء عن تعهدات البلطجية بتدمير وطن ؟ ! هل الثورة سيقضى عليها من أعدائها ؟ ! هل الثورة ستصبح ذكرى ؟ ! نحن نعلم جيدا أن الثورة حين قامت , كان لها كثير من الآعداء , فهم يريدون الآن لها أن تحيد عن مسارها ... وهم يريدون للثورة , أن تكون فى تعداد الآموات , إننا نسمع كل يوم , أن ضابطا وجنوده تم قتلهم على أيادى مجرمين , والمجرم يقتل ويهرب , والفاعل أصبح مجهول , أبناءنا فى جهاز الشرطة , هم حماة الوطن , أنهم يتعرضون للقتل بطريقة وحشية , على يد مجرمين قتلة , وهم يؤدون واجبهم الوطنى فى تأمين الطرق , لا أتخيل هذا التخلف والحقد الدفين حين يقوم هؤلاء الطغاة , فى محاولة تحييد دور الشرطة , وهم أبناءنا الشرفاء الذين يحافظون على أرواحنا من براثن الجهل والتخلف , المتمثل فى ترويع الناس الآمنين .

نعم نحن فى أمس الحاجة الى من يحمينا من هؤلاء الغزاة الجدد , فهل نستورد امن من خارج الوطن كى يحمى عقولنا وقلوبنا وأجسادنا ؟ ! إنها ليست معادلة صعبة , لآن الحل بسيط ألا وهو الضرب من يد حديد , ولا رأفة فى أى شخص يهين أمن الوطن , قضيتنا الأن أصبحت ملحة وأنية , أى لاتأخير فيها , لآننا نقدر ونحترم ونبجل دور الشرطة , لآن كل من يكره الشرطة , إما أنه بلطجى , أو إنه حرامى , أو من أصحاب السوابق , أو أنه طريد العدالة , لكن الشرفاء هم الذين يريدون الدوام لجهاز يحمى كل شبر من أرض الوطن , الشرفاء لا يكرهون , إننا نخاف على أبنائنا , ونحزن على أى شخص منهم يتعرض لسوء , لآنهم أبناء الوطن .

الوطن يحتاج من يدافع عنه , ويحتاج لمن يحميه من الداخل , من لصوص العهد البائد والحرامية , ولصوص الثورة الذين يريدون تدمير منجزاتها , وفى رأى الشخصى , أن كل من يحب مصر لزام عليه أن يمد يده لمساعدة جهاز الشرطة , وذلك بأن يبلغ عن أى منحرف , أو أى مشبوه , أو لص أو بلطجى , يعتدى على رجل شرطة , أو يخرب فى الوطن , لآن أمن الوطن مسؤولية أبناءه كلهم , لزاما علينا جميعا سواء فى مصر أو العراق أو فى سوريا أو أى بلد عربى , أن نمد يدنا لمساعدة الوطن فى أمنه ,إنها مسؤولية جماعية لحماية أمن الوطن من المدمرين والمخربين , لآن الوطن له أعداء من داخله وخارجه , فالنكن جميعا قلبا واحدا ندافع عن أوطاننا من المدمرين والمخربين وعبث العابثين , حتى يعود الآمن والآمان لأوطاننا , لأن الآمن غاب عنا ونحن فى حاجة ماسة له .










#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حجر وراء حجر
- أنا ومشاكلى مع دهون الدم
- خوف أفضى الى الموت
- أنا العربى
- أرحل يا بشار
- تاهت منا خطاوينا
- حتى لا نبكى على أطلال الوطن
- حياتى أبتدت
- زرت عرا ق النشامى
- أنا وعفريت المحروقة
- أتحداك
- الخوف على مصر من المجهول
- جرحى القديم
- مين غيرك
- أوجاع الوطن
- ستبقى ياوطنى
- أجراس الخطر
- أطفال العالم تناجى السلام
- أغضب على كيفك أغضب
- إفقار الشعوب هى لغة الحكام الظلمة


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله صقر - الحفاظ على أمن الآوطان من الغربان