أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن علي الحلي - الجامعة العربية جدار ممانعة؟ ام جسر عبور للإمبريالية؟














المزيد.....

الجامعة العربية جدار ممانعة؟ ام جسر عبور للإمبريالية؟


حسن علي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3623 - 2012 / 1 / 30 - 10:49
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الاهداء: كن ملاكا .... ولا تكن جلادا ... لأن هناك شعب عريق ... تقتله بكلمة.... مثل اللا عربي


حينما كانت خيول الله تحمحم
فوق دمشق تبحث عن الفرسان
المتوثبين بالشجاعة، احد عناصر القوة
الضاربة، والمدافعين عن قدسية المدينة
الفاضلة، تستحضر الالام التي تلون جراحتها
من ذلك الدم الطهور النازف في الشوارع
والساحات، ان تصطدم بحيوانات وحشية مفترسة
اكلة لحوم البشر حيث تتقطع الاجساد
البريئة بالطوابير والمناشير الحادة
الى اشلاء متناثرة، كل ذلك من اجل
الثالوث اللا مقدس للديمقراطية الامريكية
في نهب الشعوب الحرة بتقاسم ثرواتها الاقتصادية
وتفسيخ قيمها الاخلاقية والاجتماعية
وتجيش الطائفية المتطرفة ان تستفحل
في الوطن العربي لنشر الخراب والدمار
باعتبارها عضو ناشط في المحافل الدولية.
**********
واثناء غياب الاتحاد السوفيتي بثقله الكبير
بإلغاء الفوارق الطبقية، جاءت الامبريالية
تتخطى المربعات والمثلثات المستطيلة
باجتياز الخطوط المتشاكلة للشعوب المستقلة،
ولأول مرة استخدمت اذلاء من اعراب الجاهلية
اخذوا يرسمون خارطة الوطن العربي كله
(للغزو المستقبلي) ونفذوا توقيتاتهم العاجلة
فكانت اول مستعمرة اسمها (الجزيرة العربية)
واعلنت (كان واخواتها) انها مع الحدث الجديد
على الخارطة الانكليزية.
**********
وسرعان ما وقفتهم بغداد ودمشق (جدار الممانعة)
في وحل الهزيمة، لأن فيها عقول دراماتيكية متوثبة
جبارة منعتهم من الانتشار في باقي الاجزاء العربية،
حين لملمت دمشق وبغداد شظايا القنابل المحترقة
وعجنته كالطعام وبعثته الى اولئك الفرسان البررة
الذين لم يستسلموا لقيادات الموت حين اعلنت المجزرة،
وكانت دمشق لوحدها ان تدافع عن نفسها حينما ضربت اسرائيل
نفايات كيمياوية تالفة غير صالحة للاستعمال
الزراعي بإيهام العدو بأنه (مفاعل نووي) حيوي
وسرعان ما ضربته اسرائيل على انها حققت
معجزة كبرى وبصراحة شديدة انها (مخلفات كيمياوية)
ساهم العشب البري اليابس ان يتفاعل باحتراقه
مما اثار ضجة عالمية مفتعلة بينما احتج
تراب الحقل عن الدخان المتصاعد في الارض
كان احد الفلاحين قد حرثه ان يزرع فيه
كائنات حية تزوده بالطعام للسنة القادمة.
**********
في حين لم تصوت الجامعة العربية
على قرار الادانة باستدعاء وزراء الخارجية
بل اكتفت بالناطق الرسمي بالإشارة
امام وسائل الاعلام العربية والدولية
(بأنه عمل استفزازي لا مبرر له)
وتراجع الى الوراء در صامتا متأبطا يديه
الى الخلف وعلامات الخجل تأنب ضميره
وبعد الضربة كانت اسرائيل تتبجح
بأنه عمل بطولي خارق،
ولكن في الحقيقة لا ينم إلا عن كومة نفايات
للإنتاج الزراعي، وفيما بعد ازهرت الارض
بثمار التين والزيتون والنرجس والاقحوان،
وبساط اخضر من الزرقة السماوية،
باقتران الشمس والقمر ان ينسجا خيوط ذهبية
على دمشق وبغداد شبيهة بملائكة الرب
وحواري الانبياء.



#حسن_علي_الحلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفجر يقلع باب الشيطان بالحراب الباشقة
- الايدلوجيات المستوردة وثورة الجوع
- ثورات متلاحقة
- امرأة من المجتمع السماوي
- تعاون مشترك بين أمريكا والشيطان
- التأمل والاكتشاف الكوني امام معبد عشتار
- حوار فلسفي لعشتار عن الوجود
- ميتافيزيقية الكون
- ايها الفقراء اقبضوا قوتكم من دبش
- كوكب الارض على حافة الكون (المقطع الثاني)
- كوكب الارض على حافة الكون
- كائنات كونية في بعثة سفلية
- نقطة توسنا لجي
- المعنى الفلسفي لنظرية الاوتار
- اختراق سدوم
- كلمات المتطهرين
- فلسفة بوذا
- نشوء الكون
- رؤى كائن يقظ
- رحلة الى التطواف الكوني


المزيد.....




- تراجع عن موقفه.. ترامب يدعو الجمهوريين للتصويت لصالح الإفراج ...
- لماذا اجتمعت حكومة المالديف في قاع البحر قبل 16 عاماً؟
- قبيل تصويت مرتقب لمجلس الأمن على قرار أمريكي بشأن غزة.. نتان ...
- واشنطن تدرج عصابة على قائمة الإرهاب وتقول إن مادورو -زعيمها- ...
- ترامب: يجب نشر ملفات إبستين لأننا -لا نخفي شيئا-
- الرئيس الجزائري يوجه بفتح تحقيق حول أسباب اندلاع حرائق غير ا ...
- مصر:  السلطات تمنع علاء عبد الفتاح من السفر إلى بريطانيا لتس ...
- هالفورد ماكيندر.. عرّاب حروب العالم
- رغم تلميحه لعملية عسكرية.. ترامب يتحدث عن لقاء مع مادورو
- ترامب: يجب نشر ملفات إبستين لأننا -لا نخفي شيئا-


المزيد.....

- قصة الإنسان العراقي.. محاولة لفهم الشخصية العراقية في ضوء مف ... / محمد اسماعيل السراي
- تقديم وتلخيص كتاب " نقد العقل الجدلي" تأليف المفكر الماركسي ... / غازي الصوراني
- من تاريخ الفلسفة العربية - الإسلامية / غازي الصوراني
- الصورة النمطية لخصائص العنف في الشخصية العراقية: دراسة تتبعي ... / فارس كمال نظمي
- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن علي الحلي - الجامعة العربية جدار ممانعة؟ ام جسر عبور للإمبريالية؟