المعنى الفلسفي لنظرية الاوتار

حسن علي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3581 - 2011 / 12 / 19 - 12:57
المحور: الادب والفن
    

الى علماؤنا العرب نخبة النبلاء لا تناموا خلفكم القتل

هناك كواكب تجوب اعماق الكون،
تبحث عن التآلف في كل الاشياء
المادية والحية، كلقاء ناسك في
ضريح القديس، ساقيا العطاشى
لصخور مرئية كانت تتنصت
على كواكب اخرى، تتجانس في
معابدها كعملية (التحادد) ان يبني
بيتا من الاشياء (المتناقضة) لبعضها
بحكم التكوين الجيولوجي بقيام الضوء
الذي يرى تلك الكائنات تتغازل على
صهوة (الفوتونيات) اي ما يسمى
(بالوحدات الجاذبية) القادمة من نظرية
الاوتار، المانحة الاعشاب التي تغطي
الموتى من اكوان تدور حولها، اذ عرفتنا
نظرية الاوتار في مجالات الجاذبية، كيف
كانت (شفرة الانبعاج) في نشوء الكون
الذي نعتبره مؤتلفا مع عدد هائل من
الاوتار، ترسم مخططات (التذبذبات)
بحالة الالتحام ببعضها (كخطوط النسيج)
كما وصفها (بريان غرين).
**********
ولكننا نتأمل في جملة من التساؤلات
عن (اي نسيج) يتحدث (غرين)،
الجانب العلمي للنظرية، ام انها
نتاج لحياكة خيوط منفردة؟ ام انه
يقصد (المادة الخام) بعد نسجها،
ولكن بوسعنا ان نسأل انفسنا كما
وصفها (غرين) ان تمارس الاوتار
التي تشكل النسيج الكوني
اذ كان الرقص (التذبذبي) متلاحما
انضم قبل ولادة الفضاء، او (الزمن)
لمعالجة دقة التنفيذ، كفكرة
(القَبِلْ) (Shanrs) مثل تكسر الخبز
اليابس ان يمر بمرحلة (التذبذبات التوافقية)
تنبثق صورة الكون والزمن او ما يشبه
(غرين) مسرح الاوتار الزمكاني بالوحدة
الخالية، حينما يبدأ الفنان الخلاق بعمله
بمحاكاة الواقع اذ يخطط على السبورة
(جانب اللا شيء) عبر الفراغ
او لا زلنا نجهل الاجوبة النهائية
هل كان شيئا خافيا في النظرية
يتطلب منا ان نبني قاعدة له
الاجوبة في النظرية القادمة حين تدرس
حواء المعنى الفلسفي بإضافة شيء آخر
ربما جزء او (1:3).

17/12/2011
3:49:31 ليلا

#حسن_علي_الحلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل