أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن علي الحلي - رؤى كائن يقظ














المزيد.....

رؤى كائن يقظ


حسن علي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3570 - 2011 / 12 / 8 - 11:50
المحور: الادب والفن
    


(1)
كنت دائما اسأل قيادات الوعي
عن وجود هذه الكائنات الحية
المعلقة في الكون، الشمس، القمر
والكواكب العشر، واخرى اكثر
خافيةً في الباطن السماوي
وكأنني افهم ذاتي ان اقرأ
عدة نظريات، (احتمالية) معقدة
بين الروح والمادة، وبين الادراك
الحسي المباشر بوجود الضوء في
الغرفة او تذوق الاشياء النباتية
كالفاكهة مع تحويل الادراك العقلي
الى استحالة اجماع نقيضان متنافران،
إلا في حالة الضرورة القصوى، او
ان الكل اعظم من الجزء، وثمة
فوارق بين (المطلق والمقيّد)،
جاءت من روح سماوية عليا منتجة
تقود كل هذه العناصر، اختبأت
بين تاريخ الزمن، اكتشفت مؤخرا
اي لكل قاعدة تجريبية يدركها العقل
اختبار برهاني.
(2)
ان فهم المسافة بين السماء والارض
دليل فاصل ولكن الابعاد والفواصل
التحتية والفوقية امتداد زمني موجود
ولكن الى اي العناصر مردها؟
هذا السؤال الخطر مؤداه الى مسح
كل الخرائط، اذ لم تكن الاجابة مقنعة
دون معرفة (سر الجاذبية) وتكويناتها
الثلاثة، الارضية والسماوية
وسيدها (المنتج الاول) الذي لا يعرفه
البشر، كانت خوارقه ومعجزاته لم
تدرك، الا المصلح الاجتماعي
كالأنبياء والرسل.

(3)
والشيء المحزن ان نعيش الالم الحقيقي
بين تلك العوالم الروحية دون معرفة هذه
الاشياء كيف تتجانس مع المادة
التي حولت اللذة الطاغية الى احساس
كانت رغبتها (التعري) الى العبادة
لرؤية المنتج الاعلى الذي علمنا كل شيء،
سررت ان اجوب صحاري وجبال
وتكوينات اخرى من شتى العوالم الكونية
والكواكب، كدت اعرف المسافة الضوئية
بينهما، القريبة والبعيدة، اذ تبقى الروح
تهوم بين صياح تلك العوالم المادية
ونداءات الكواكب الاخرى، بعضها
لبعض، اي حميم نارها يصهر الكواكب
الصغيرة ان تحترق رماد + الغبار المعتم
الذي يحجب الرؤيا، ما هالني خوفي وفزعي
على جسدي، صليت باكيا وخطوت، يلاحقني
الرعب بين غلائل ظل النخيل، احتمي من
هذه الرؤى الداخلة الى رأسي،
اذ رأيت رجلا عملاق قدماه تخط فوق اشعاع
ضوئي ابيض، ويداه الفارعة الطول تقرع الطبل،
بدقات متلاحقة، ترتجف الارض ذعرا وخشوعا
انتابني خوف مرعب من صدى الصوت
لحد هذه اللحظة.
27/10/2010
3:17:35 ليلا



#حسن_علي_الحلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحلة الى التطواف الكوني
- قراءة مقلوبة
- كلمات فوق سطح الكوكب
- ارضاع الروح بقداس الشهادة
- صراع التكنولوجيا بين الروح والمادة
- الالتقاء
- أتشاكل مع جاذبية الروح احياناً
- الالم المذبوح لأمراءة تأوي الأسود
- الأفكار العظيمة تقتل الجلادين
- عبقرية العلماء فعل مطلق سماوي
- ديمقراطية العلم تستأسد شطائر الملائكة
- عشتار لا تسبتدل رأسها بجينات بدائية
- صفحة واحدة تكفي ياحضرة الباشا
- اللامنتمي لايزرع الثمار ياحضرة القاضي
- كلمات الوعي الى سطوع الكون


المزيد.....




- لتوعية المجتمع بالضمان الاجتماعي .. الموصل تحتضن اول عرض لمس ...
- -شاعر البيت الأبيض-.. عندما يفتخر جو بايدن بأصوله الأيرلندية ...
- مطابخ فرنسا تحت المجهر.. عنصرية واعتداءات جنسية في قلب -عالم ...
- الحرب في السودان تدمر البنية الثقافية والعلمية وتلتهم عشرات ...
- إفران -جوهرة- الأطلس وبوابة السياحة الجبلية بالمغرب
- يمكنك التحدّث لا الغناء.. المشي السريع مفتاح لطول العمر
- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن علي الحلي - رؤى كائن يقظ