كلمات فوق سطح الكوكب

حسن علي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3561 - 2011 / 11 / 29 - 11:25
المحور: الادب والفن
    

نحن مثل المعدن النفيس يباع
للشياطين بأرخص الاثمان،
نحن مثل الصناع المهرة الذين
ينقشون على الذهب اسم (العراق)
ينبثق عنه عملاق ثائر،
هو وحده يفتح طلاسم النظريات المقلوبة
من فوق و تحت الكوكب.
*************
هناك اختيار واحد صوب السماء،
أن نكون او لا نكون بالدخول
الى المعادلات الفيزيائية، بحيث نستطيع
أن نغير ميزان (القوى) الضاغطة،
او نبقى كالتراب محمولة على الجمال
الى دول الجوار التي تشرف على جفاف الانهار،
كيف تموت مجاميع الكائنات البشرية،
والغيث لا يهبط من السماء.
*************
اضطر الفلاح الى ترك بيته
في البحث عن سدرة الماء
أن ينزح فضلات اسياده النواب،
وهي اقسى عقوبة قبل الموت،
أن يمرخ كبريائه حين يرى اطفاله
لا يتعشون في مجزرة الروح الحقيقية،
إذ استطاعت نخبة الاقطاع ان تسميه
(رأس القطن المنفوش) عاريا في العاصفة
تنثال فوقه بقع حمراء كأنه خروف
معد للذبح في المكان والزمان المتجمد
إذ ما عاد الوطن يحمي ابنائه البررة
فالكل يعلمون بأخباركم إن (غربتكم)
من أثر رجعي فرضها عليكم جوقة
العملاء الذين جاءوا مع عربة الشيطان
بغزو بغداد للمرة الثانية.

#حسن_علي_الحلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل