كوكب الارض على حافة الكون (المقطع الثاني)

حسن علي الحلي

الحوار المتمدن-العدد: 3596 - 2012 / 1 / 3 - 11:21
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

احدثك سيدتي الملاك الدائمة الاسفار
عن ذلك المسلخ الذي يبدل ذاتنا
باستعباد قيادة وعينا الناشطة في حقوق
المراءة في زمن الجاهلية بقيام بيعها
في اسواق العبيد قبل ولادة سوق عكاظ
واليوم هؤلاء الجهلة يدعوننا بأسمالنا
(انا وانت) لنكون نتاج اثقال وحمولات
من (خشب وحديد)، ويحرمون علينا
الصعود الى اسفار الكون ويتركوننا
عراة لعلماء الفيزياء وشركات (بلاك - بوي)
تراقب تحركنا ليل نهار، ويحجبون عنا
الرؤية الكونية ان لا نكتشف مادة (الميثان
والايثان والسليكون) ولكن حين عرّفنا الرب
الاقدس في رؤيته اثناء النوم كشف لنا
عن الظاهر والباطن من كواكب خفية
واخرى مكشوفة، وعن امداد (الجاذبية
المغناطيسية) من بحره المتجمد اللا منتهي
في مركز السماء السابعة، كيف كانت تحفر
انفاق الى السماوات الباقية وصولا الى
السماء الاولى التي نرى كواكبها ونجومها،
تندفع على شكل دخان ابيض مشع، يتداخل
بفوهة بركان مشتعل الى وسط مركز السماء
الاولى توزع الجاذبية المغناطيسية لكل
الكواكب والمجرات الخامدة والمتحركة
بينما تخترق هذه الاشعة كوكب الارض
تحيط به من كل جهاته الاربعة على شكل
(قوس قزح) كأنما كرة قدم بين اصابع
رياضي يتحكم بها في الدوران، وان اي
خلل من هذه الاشعة المتعلقة بأطراف
الارض ستكون كارثة بشرية كالطوفان
الاول، واستطيع جازما بل مؤكدا رسم
هذه الجاذبية، كيف انطلقت من بحر الله
المتجمد عبر الانفاق السرية التي حفرتها
السرعة القصوى عبر السموات حيث اقف
مندهشا اسبح بكلمات روحية: (لا اله الا هو
الحي القدوس و القادر على كل شيء
يحي ويميت وبيده الملك)، كيف توزعت
اشعة هذه الجاذبية على الكواكب والمجرات
والارض بسرعة البرق اقل جزء من الثانية.

#حسن_علي_الحلي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل