ياسر كاظم المعموري
الحوار المتمدن-العدد: 3622 - 2012 / 1 / 29 - 19:53
المحور:
الادب والفن
الحوريات ..
عدنَ للبحور ..
بعدما اختفين ..
خلف حجاب مستور..
خوفاً ..
على أجسادهن ...
من الظمور ..
يسمعنَ ..
نداء السلطان ..
بأبتعاد ..
هاجس الخوف ..
من البلدان ..
حقبة القراصنة ..
ولت لعالم النسيان ..
الطاووس ..
يتبختر ..
بألوانه الزاخرة ..
العجب ..
صار مفخرة ..
الأيمو..
يزركش ..
أجساد المراهقين ..
كثُرَ الموردين ..
استوردوا المصطلحات ..
تكسر ..
القمع للحريات ..
الأذهان ..
أنشطرت فيها الخيالات ..
تحديثٌ ..
للأخلاق جديد ..
جاءنا ..
من مكان بعيد ..
يبعد ..
آلاف الكيلومترات ..
جاءنا ..
مشروحاً بكتلوكات ..
غريبة التطورات ..
صار ..
للدين ملامح ..
والفتوى ..
ُتستنبط من الديموقراطيات ..
الابواق ..
تحولت لمأذنة ..
تنبثق منها ..
اصوات نكرة ..
تدّعي ..
حقوقاً مغتصبة ..
تدعوا للملحمة ..
وعجوز هرمة ..
ارهقتها الظلامات ..
تحكي قصة ..
تروي ..
مدى بشاعة المسميات ..
النساء ..
يتجملنَّ بالدم ..
بدل الحنة ..
الحدائق ..
تفوح ..
برائحة الدم النتنة ..
ثم تستطرد ..
الاشواك ظالمة ..
تلسع الحياء ..
رغبة لأشباع النزوات ..
رمقت ..
بنظرها شجرة ..
رأت ..
عشاً لحمامة ..
قالت ..
لِمَ الاعشاش ..
لازالت في اعلى الشجرات ..
#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟