قصيدة بعنوان القدر

ياسر كاظم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3578 - 2011 / 12 / 16 - 21:29
المحور: الادب والفن
    

(القـــــــــدر)
تلألأ القدر بخيبة امــــــلٍ راح ضحيتها القلب بالعلـــــل
أماني بأنشراح الصدر لاحــت سبقها اللؤم المشؤوم الى القتــــل
ياقاضي السوء في كـــــور ضاعت بثنايا الظلام فـــي الازل
جاشت بصدر المظلوم حســرة هدت بأعصارها قمة الجبـــــل
ليل أسود عشعش في الآفـــاق لاينجلي الا بالصبر في زمن ممحـل
وفي الصبر لوعة تحرق الفؤاد من شدة الشوق الى العــــــدل
كنا نرقب في القوم رحمــةً لكن القوم ناموا في العســــــل
أمام الكرسي والمال كلهم عبيد والفقر تشطر للعوام يشوي كالمهــل
أُصطنع القانون شماعة للظلـم أحتوى مكر الثعلب والحيـّــــل
تقسم مابين ساحر وجاهـــل أكاذيب تتوج بالنفاق والدجــــل
يفسر تكسد الاخلاق ديمقراطيةً يعتاش على الرشا ودقة الجمــــل
الفقراء اكل وشرب الدهر عليهم كل فرحة‘ كما الايتام والأرامـــل
تساوى الحر النزيه والعبد الاثم قسمة ضيزى تدعوا الى الزلــــل
كم ضلامي في الحديث خائضاً يدّعي اصالةُ تتبرقع بكلام مضلــل
فيما مضى كابد الملأ من الحكام والذين جاءوا ليسوا باحسن من القبـل
قلنا تبدل ليل الحقد لصبــحٍ واذا الصبح مقتول في المقــــــل
نأمل التغيير للأسلام منهجـاً واذا النخبة تمجد لقانون مترهــــل
يبحثون عن لذة العزة بمكرهم لايفقهون ان عزتهم تدعوا للتذلــــل
ياعاديات الدهر كم تضمرين للمرء مصائب وشدائد وحنظل الأُكــــل
نسأل الله ان يكفينا الظلم،ويمحقه من بيننا،بحق محمد نبيه والرســـل

#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل