آه ياقانون

ياسر كاظم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3599 - 2012 / 1 / 6 - 22:03
المحور: الادب والفن
    

آه ياقانون ..
عن أي قانون يتحدثون ؟...
قانون الغاب ..
أم خدمة الشياطين ؟..
الاقزام يتغامزون ..
انهم يتهامسون ...
في لوعة وجنون ..
بحثا ًعن منقذ يحميهم ..
يحمي الافعال القذرة ..
يحمي القتلة الفجرة ..
ويقدم لهم الضمانات ..
فلم يجدوا محامي يدفع عنهم ..
غير القانون ...
ودعاة القانون غافلون ..
في جمعهم المحزون ..
عن شرخهم يتغاضون ..
بحثا ًفي الظنون ..
عن جب ٍ...
يطمر متاعهم ..
في جِنّة السكون ...
إنهم فزعون ...
من يومهم وغدهم ...
أهذه ديمقراطيتكم التي تدّعون ؟..
وأي ديمقراطيةٍ تنتهجون ؟..
الاجتماعات عقدت ..
اللجان تشكلت ..
المؤامرات تكشفت ..
ودماء الابرياء أٌريقت ..
هل بلغوا المليون ؟..
ودم من بعد ذلك تهدرون ؟..
هل هذا مذكور في صفحات القانون ؟..
الخدعة انطلت ..
على المجانين ..
صاروا يتابعون ..
برنامج من سيربح المليون ..
ويأملون .. في يوم ما ..
ان يربح احدهم المليون ..
المحتل ينهش تراثي ..
المحتل يخدش حيائي ..
والقرارات جاءت ..
بهدم بنائي ..
المليارات تتناثر ..
والسرّاق تتحضر ..
بجمع الكم الاكبر ...
واليتامى ...
من الجوع تتعثر ...
والأرامل ...
تئن وتجئر ...
قبيحة صورة هذا المنظر ..
وانتم تتفرجون ..
أي نجاحات حققتم ..
بزعمكم القانون ؟..
غداً ..
يوم الحشر تقفون ...
ثم تٌساءلون ..
ماذا حكمتم ؟...
لِِِِِِِِمَ استبدلتم الحق بالظنون ..
لِمَ المقتول ظالماً والقاتل مظلوماً..
ومع من تدهنون ..
أهذا قانونكم به تحكمون ؟..
ولِمَ تركتم قانون الله مركون ؟..


23/9/2011

#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل