أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ياسر كاظم المعموري - حفظاً لغشاء البكارة














المزيد.....

حفظاً لغشاء البكارة


ياسر كاظم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3605 - 2012 / 1 / 12 - 19:56
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


رد على الاخت الفاضلة منى حسين
دعونا لانتجنى على الاسلام بسبب سيرة اشخاص يتخذون من اللحى المغشوشة ستاراً لأفعال مشينة أو لأحداث فتنة الغاية منها الاساءة بالدرجة الاساس الى الاسلام قبل المرأة وانا في علمي لم تكن هناك شريعة أو دستور أو أي مصطلح آخر يحفظ مكانة المرأة ومساواتها بالرجل مثل الاسلام بل في بعض الاحيان فضلها على الرجل حيث منحها امتيازات خاصة وأعفاءات خاصة حتى في الاعمال العبادية ، ان النظرة الى المرأة لاتختلف في شيء عن الرجل فمثلما كلف الاسلام الرجل بالعبادة ايضاً كلف المرأة بالعبادة فأذا كان هناك عدم تساوي أو تفضيل للرجل على المرأة لما كان هناك تكليف عليها ، ولم يمنع الاسلام المرأة من مزاولة أي عمل أو أي منصب تتوفر فيها الشروط المطلوبة لأدارته بل حتى منحها حق ان تكون مشرعة فيما لو أستجمعت وألمّت بشرائط التشريع .
الذي ألتمسه لدى الاخت الفاضلة وكل الأخوات والأخوة الكتاب والقرّاء في هذا المنبر الحر للتفريق مابين الأسلام المحمدي الحقيقي ومابين الأسلام القبلي المشوه والذي دست فيه الدسائس من قبل أعداء الأسلام لغرض تضليل صورته المشرقة . مثلاً الذي يدّعي ان ابنة العم لاتتزوج الا ابن عمها رغماً عنها ، هذا مصطلح قبلي وليس أسلامي وماشابه من هذه الامور الكثير الكثير ، وعلى العكس مثلما منح الأسلام حق الرجل في اختيار الزوجة ايضاً منح المرأة حق اختيار الزوج بل لن يكون الزواج شرعياً اذا كان فيه اكراه .
باب آخر أخوض به وهو مسألة العفة ( الزنى ) .... ان حالة الجهل التي تتخبط به مجتمعاتنا من النظرة الضيقة الى المرأة على انها وعاء والرجل له امتيازات خاصة أوجدت معادلة خاطئة عند اصحاب العقول المتعجرفة واللحى التي تنتمي الى الأسلام القبلي تعتمد في نظريتها التهاون مع الرجل والتشدد مع المرأة وهذه المعادلة مرفوضة في الأسلام جملةً وتفصيلا ولافرق بين الرجل الزاني والمرأة الزانية فكلُ متساوٍ في الجزاء .
من قال ان الأسلام منع المرأة من استخدام الانترنت او قيادة السيارة او التظاهر للمطالبة بأي حق مشروع كان،هذا تجني واضح على الاسلام واذا فيكم من سمع مثل هكذا تشريع فأنا أول من يضرب به عرض الحائط .
المرأة في الحقيقة مخلوق عجيب ونعمة ولطف من الباري عز وجل فهي كتلة من العاطفة والمشاعر والأحاسيس والحنان أضافة لذلك منحها الخالق الجمال والنعومة والرقة فكانت هناك عدة تشريعات تخص المرأة مميزةً بها عن الرجل للحفاظ عليها ولتكون عزيزة مكرمة في نظر المجتمع المسلم الواعي ، بل ان الأسلام يستأثر بها كجوهرة نفيسة وكما وصفها الشاعر( الأم مدرسة ان اعددتها ... اعددت شعباً طيب الأعراق ) وفي بعض الاحيان تكون العصمة في الزواج والطلاق بيد المرأة وهذا أمر متروك للتوافق بين الزوجين ومنح المرأة حق طلب الطلاق فيما لو حدث اجحاف بحقها فهي ليست مثلما يتصور من يتشدق بأفكار اصحاب اللحى المغشوشة الذين لايرغبون ان يكون لهم ند كفؤ يشاركهم وينافسهم في مجريات الحياة ومثل هؤلاء لايستحقون ان يلتفت اليهم احد أو يصغي لهذه الأفكار المسمومة التي يرتجى من ورائها بسط النفوذ بحجة الدين والدين براء من ذلك .



#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جراح الوطن
- أميرة الجوهر
- آه ياقانون
- قصيدة بعنوان ((السفر))
- اللؤلؤة
- العلم نور
- حبيبتي
- قصيدة بعنوان القدر


المزيد.....




- -الفتاة المتعبة-: صيحة مكياج جديدة على تيك توك تحتفي بالإرها ...
- اللاجئات في ألمانيا.. صعوبات مضاعفة رغم وجود فرص مساعدة وافر ...
- كتابة سرية اخترعتها النساء في الصين قبل قرون تلقى رواجا من ج ...
- الأمم المتحدة : ادراج إسرائيل في قائمة العار لجرائم العنف ال ...
- عيد المرأة بتونس.. نساء في مواجهة الاعتقالات وتبعاتها
- غوتيريش يوجه إنذارًا بشأن العنف الجنسي ضد الأسرى الفلسطينيين ...
- الأمم المتحدة تحذّر إسرائيل من إدراجها في تقرير حول العنف ال ...
- غوتيريش يحذّر إسرائيل من احتمال إدراجها في تقرير أُممي حول ا ...
- فضيحة استغلال قاصرات في سوق تجارة البويضات في نيبال، فما الق ...
- الرئيس الإيراني: من المستحيل إجبار أحد على ارتداء الحجاب أو ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ياسر كاظم المعموري - حفظاً لغشاء البكارة