إيلي الزين
الحوار المتمدن-العدد: 3611 - 2012 / 1 / 18 - 19:13
المحور:
الادب والفن
" فأمّا ثمودُ فأُهلِكوا بالطاغية. وأمّا عادٌ فأُهلِكوا بريحٍ صرصرٍ عاتية... فهل ترى لهم مِن باقية". (القرآن الكريم/ سورة الحاقة الآية 5و6و8)
"فصنع سوطاً من حبالٍ وطرد الجميع من الهيكل... وقال... لا تجعلوا بيت أبي بيتَ تجارة". (الإنجيل المقدّس/ يوحنا 2: 15و 16)
أغنّيكِ، وأسكبُ الآهاتِ فيكِ
يا بلادي!
أغنّيكِ صوتاً يرحلُ كالجرادْ
في عينيكِ، يا خبزَ الفقيرْ
وأطيرْ...ولهانَ يرجمني المصيرْ
وأنتِ! يا أنتِ... لا تسمعين.
بالأمس أحرقتُ شمسي
بالأمسِ عادَ أمسي
لهيباً.. قاتماً.. هل عادْ؟!
أسائلُكُم...
وأُخبرُ الأصنامَ.. أُخبرُكُم:
أمسي ثمودٌ وعادْ.
وأنا في المنحنى
شيءٌ يعانقني الخلودْ
أمدُّ يدي وأزرعُ الجدودْ
وأعودُ أسائلُكُم،
وأشحذُ الوجودَ من فمكُم
أشحذُ الوجودْ.
طِرْ غدي في الكون الفسيحْ
وارتعِ الكفّارَ في حضن المسيحْ
لا تبقَ فينا
ترجو الحكاياتِ فينا
نحنُ جُنْدٌ عُتِّقَ الفردوسُ فينا
وارتمى لا يلوي الحراكْ
في قبّةٍ فوقَ الضريحْ
حيثُ لا نبضٌ، أو عِراكْ.
#إيلي_الزين (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟