أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - زينب رحيم - حصان الثورة والمتآمرين على الوطن ،وحملتهم المسعورة















المزيد.....

حصان الثورة والمتآمرين على الوطن ،وحملتهم المسعورة


زينب رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 3610 - 2012 / 1 / 17 - 09:07
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


حصان الثورة
والمتآمرين على الوطن، وحملتهم المسعورة
من هم المتآمرين على الوطن؟.
هم من فاق قمعهم للجماهير قمع مبارك.
هم من يعقدون صفقات شراء أسلحة مع أمريكا لقمع المتظاهرين (في يوم 8-12-2011نددت منظمة العفو الدولية ببيع اسلحة أمريكية الى مصر تستخدم ضد المحتجين،و أشارت الى وجود شحنتين آخرين على الاقل مهيئة لارسال، واعتبرت ان وراء ذلك هو الاذن الممنوح من الادارة الامريكية ، بمواصلة ارسال هذه الشحنات ).
هم من سحلوا وعذبوا النساء المناضلات في سبيل الحرية والعدالة.
هم من حبسوا وعذبوا الاطفال وحرموهم من المدارس.
هم من يبيعون الوطن لامريكا ودول الخليج العربي.
هم من أعاقوا سبيل الثورة وحصان الثورة بوهم حجة الاستقرار وصالح العام .
نعم هؤلاء هم المتآمرين على الوطن، المجلس العسكري والاحزاب التي التحقت به لانجاح الانتخابات.
ان تواصل نضالات الجماهير ضد المجلس العسكري لعدم استجابته لمطاليب الثورة من محاكمة المتهمين بقتل الثوار، ومحاكمة فلول نظام مبارك والمتهمين بالفساد وعدم الالتزام بالغاء قانون الطوارئ ،والاستمرار بالمحاكم العسكرية للمدنيين .......الخ الى جانب عدم الاستجابة للمطاليب الاقتصادية ومواجهة تلك النضالات بالقمع قد بينت الماهية الاستبدادية والفاشية لهذه المؤسسة ، العمود الفقري لدولة مبارك الرأسمالية.
وفيما لاشك فيه ، ان حيادية هذه المؤسسة(الجيش) في كلا الثورتين مصر وتونس لم يأتي أعتباطا بل كان لفرنسا (في حالة تونس )ولامريكا (في حالة مصر ) يد الطولى فيها وذلك للحفاظ على كيان النظام الرسمالي . فهذه المؤسسات ، عقود تتغذى نظريا وعمليا وتتدرب على كيفية حماية دولة الاستبداد والاستغلال والفساد ومدعومة بميزانيات ضخمة تساهم فيها حكومات الرأسمال المحلي والعالمي .(فهناك تقاير تشير الى مساعدات مالية شهرية لامريكا لدعم الجيش المصري طيلة حكم مبارك).
فقمع هذه المؤسسة للاحتجاجات الجماهيرية في تونس كانت واضحة حتى بعد سقوط محمد الغنوشي ولم تكف عن العنف الا بعد ان تمكنت من خمد تلك الاحتجاجات وضمنت اصطفافات برجوازية جديدة في السلطة أكثر خدمة للنظام الرأسمالي العالمي من سابقتها .
وقمع المجلس العسكري لجماهير مصر مستمر لحد يومنا هذا نتيجة اصرار الجماهير على فضح هذة المؤسسة ومقاومتها لتمرير مخططاتها .
أما الاحزاب الدينية والسلفيين واحزاب الليبرال اليميني التي التحقت بالمجلس العسكري دون ادانتها لهذا الاخير. فلم يكن غريبا. فمواقفهم من الثوار والثورة كانت واضحة منذ بداية الثورة وحتى يومناهذا
أما عن النسوة اللواتي ساندن المجلس العسكري لانجاح خطته بمشاركتهن الانتخابات، فاعلنوا عن شكاوي عدم مساندة الاحزاب لهن وعدم حصولهن على اصوات في الانتخابات . فرجعن بخفي حنين ،لانهن وببساطة التحقن بالفاشية والرجعية.
فكان الاحرى بهن الوقوف مع الثوريات( اللواتي سوحلن من قبل المجلس العسكري) والثوار والثورة
ان الاوضاع الثورية في مصر قد فرزت قوتين، لا ثالث لهما، اقصى اليمين واليسار، نتيجة تبلور الحركة الثورية فيها وتقدم حصان الثورة.
اليمين وتمثلها المجلس العسكري واخوان المسلمين والسلفييين واحزاب ،الاحرار والوفد ، الليبرال اليميني، وبدعم أمريكا ودول الخليج العربي.يمين تريد الاستمرار بنفس دولة الاستبداد والاستغلال ولكن ببناء فوقي (االثقافة الفن والادب ...الخ)أكثر رجعية من سابقتها (دولة مبارك) قوامه الدين وتبعاته، القصد منه ارجاع المجتمع عقود الى الوراء.
اما اليسار فيمثلها الاشتراكيين بمختلف تيارتهم ، القوميين ، الليبراليين، العلمانيين.فهولاء يهيؤون قاعدة لبناء فوقي، لدولة جديدة قوامها المدنية ،دولة تستند على استثمار ثروات البلد ا (من الزراعة ،الصناعة ، النفط ، المناجم والاثار....الخ) دون اللجوء الى ديون من صندوق النقد الدولي ودول الخليج العربي ،وتضمن الحريات وتسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية .
مجاميع جديدة تتشكل في الشركات والمصانع والجامعات ،عمال ، فلاحين ،طلبة موظفين، قانونيين،اعلامييين.ضد المجلس العسكري. ،و يتم كشف عمليات فساد جديدة لفلول نظام مبارك ولاسيما كشف لعمليات تهريب الذهب من جبل السكر .وتقام ندوات توضيحية لسياسة الخصخصة ونتائجها الكارثية على البلد،وندوات عن الحد الادنى للاجور التي حددت ب700 جنيه من قبل الجنزوري (في حين مطاليب الجماهير كانت 1200جنيه نسبة لظروف ما قبل أربع سنوات اما اليوم فنسبة التضخم اعلى ،فينبغي ان تزيد عن ذلك ايضا بكثير).فهناك احتجاجات يومية في مختلف انحاء مصر لاسقاط المجلس العسكري ومخططاته.
فاذا كان تقدم حصان الثورة في مصر قد فرزت اصطفافات اليمين عن اليسار في المرحلة الحالية فلا بد من ان تفرزها على مستوى العالم العربي في المستقبل القريب.مصر ستقود الثورات العربية. واشارة الى هذا الفرز أود نقل بعض الاراء المدلات عن الاوضاع في مصر
قرأت تعليقا على خبر طلب الدكتور كمال الجنزوري مساعدات من صندوق النقد الدولي ودول مجلس التعاون ،يقول الشخص فيه انني مستعد ان ادفع مبلغ شهري للحكومة المصرية، فقط لكي لاتلجأ الى التسول ،ويشجع على الاعتماد على ثروات البلد .وقرأت لكتاب قوميون يدينون الجيش وقمعه للنساء ويعلقون على البطالة ويشيرون الى ان الحكومات الحالية عاجزة عن حلها. وكاتب قومي آخر يقول في ادانته للجيش ان قوة الضعفاء قادر على فعل المعجزات اشارة منه الى ان شعلة الثورة لاتخمد ورأي نسوي ،تشبه الثورة بولادة طفل يحتاج الى مراحل لكي يصل الى مرحلة البلوغ بعد فوز الاسلاميين في الانتخابات ،..............
انه حصان الثورة يتقدم، فهناك رأي برز بانسحاب البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية من التريشح لرئاسة الجمهورية بان ذلك هو الذي فرز الاصطفافات. اي بين اليمين واليسار بين المشروع الامريكي اي المجلس العسكري والاحزاب المتحالفة معه والجماهير المحتجة في سبيل تحقيق مطاليب الثورة لكن الواقع هو ان قوة الحركة الثورية ،الثوار نساء ورجال بتضحياتهم هي التي فرزتها بجلبها الالاف بل والملايين الى صف الثورة بصمودها امام آلالة العسكرية الفاشية للمجلس العسكري وفضحها لها .
وباعلان حصان الثورة يوم 25 يوما لثورة، لم تحقق مطاليبها سارعت اليمين( ليس في مصر بل وفي تونس ايضا )باعلان نفس اليوم عيدا للثورة ،لثورة اكتملت مطاليبها ،والابلاغ عن تنظيم الاحتفالات في ذلك اليوم .وفي نفس الوقت بدأت حملتهم المسعورة ضد اليسار ضد الثوار والثورة ،بغلق صحف ،وقرصنة مواقع فيس بوك لمجاميع تحرض وتتفق وتهيئ لاحتجاجات ذلك اليوم ،وهد بلطجية في الشوارع لقمع المحتجين، وتشكيل جماعات من الاحزاب الاسلامية (بعد تزاوجها مع المجلس العسكري) مثل جماعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، لقمع الاحتجاجات .وآخر الاخبار تقول ان القوة الفاشية (المجلس العسكري)قد اوصى أمنه الخاص في شركة فالكون بالنزول الى ميدان التحريرفي ذلك اليوم الساعة السادسة صباحا ب18الف من أفراد الامن ،تم تدريبهم على السلاح ،واعطائهم اوامر باطلاق النار . ولكن من ناحية اخرى ،ونتيجة الرعب التي استولت على قلوبهم من احتجاجات الثوار يوم 25، والرعب من انزلاق اليمين ومخططاتها.، يهيئ اليوم المجلس العسكري للاعلان عن الغاء قانون الطوارئ امام مجلس الشعب .فهم في حيص بيص من أمرهم لانهم يتوقعون ثورة شعبية اخرى في يوم 25يناير على حد قولهم.
زينب رحيم
17_1-2012



#زينب_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغايات، غايات ثورة
- من اعمال الحملة التضامنية مع الحركة العماليةالمصرية_استراليا
- من اعمال حملة التضامن مع الحركة العمالية المصرية_ استراليا
- رسالة من المجلس الاسترالي للنقابات العمالية
- من اعمال الحملة التضامنية مع الحركة العماليةالمصرية_استراليا
- من اعمال حملة التضامن مع الحركة العمالية المصرية _ استراليا
- الاضرابات الواسعة الانتشار تضع الحكومة المصرية امام اختبار
- اعلان تشكيل حملة تضامنية مع الحركة العمالية المصرية في استرا ...
- الفقر والبطالة هما عنوان الانتفاضات..................
- مبارك والالتفاف حول الانتفاضة!
- آمالنا بالحرية
- BNP الحزب القومي البريطاني يخطط للاحتفال انظم الى الاحتجاج
- المسح السنوي لمنظمة العمل الدولية لعام 2008عن الخروقات الحاص ...
- هرطقة الولايات المتحدة: الى اين؟
- الحرب و الديمقراطية


المزيد.....




- -هربوا وتركوني وحدي في المنزل-
- عملية طعن شمال تل أبيب تُخلّف ستة جرحى، اثنان منهم بحالة حرج ...
- مقتل شخصين في كريات شمونة إثر سقوط صواريخ أطلقت من لبنان
- الرئاسة العراقية ترفض المساس بالمرجعية الدينية: هذا التعدي س ...
- هاريس تكيل الإهانات لأوربان وشي جين بينغ وكيم جونغ أون وتصفه ...
- سياسي تركي يوضح كيف سينتهي الصراع في أوكرانيا بالنسبة للولاي ...
- مصدر دبلوماسي: اجتماع -رامشتاين- سيعقد 17 أكتوبر المقبل
- الجيش الروسي يحرر مركزين سكنيين في كورسك
- بوتين يقلد لوكاشينكو وسام القديس الرسول أندراوس
- قطار ألماني يتعرض لإطلاق نار


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - زينب رحيم - حصان الثورة والمتآمرين على الوطن ،وحملتهم المسعورة