اعلان تشكيل حملة تضامنية مع الحركة العمالية المصرية في استراليا

زينب رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 3501 - 2011 / 9 / 29 - 17:30
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

يلاحظ ، خلال الاونة الاخيرة نشاطا ملحوظا في صفوف ناشطي و قادة الطبقة العاملة المصرية لتنظيم اضرابات و حركات احتجاجية واسعة في معظم انحاء مصر من اجل تحقيق المطالب الاساسية لهذه الطبقة. ففي الوقت الراهن تعم موجة من الاحتجاجات و الاضرابات العمالية عددا كبيرا من من المؤسسات الحكومية الاقتصادية و الانتاجية . و في المقابل يواجه المجلس العسكري و الحكومة المصرية الحركة العمالية بسياسة قمعية ، حيث هددا ، في بيان رسمي باللجوء الى قمع اية محاولة عمالية للاضراب و احياء قانون الطوارئ. في سياق هذه المواجهة الطبقية التي تجري في مصر، نظمت حملة عالمية لدعم الحركة العمالية المصرية على الصعيد العالمي من خلال كسب تأييد عالمي واسع للحركة العمالية و مطالبها و الضغط على المجلس العسكري المصري و الحكومة المصرية من اجل الرضوخ لمطالب العمال و تحقيقها ، و الرد على اي تهديد توجهه الحكومة المصرية او المجلس العسكري و التصدي لاية محاولة قمعية يقومان بها . من اجل ذلك ارتأينا نحن ، مجموعة من الناشطين السياسيين في استراليا ، الانظمام الى الحملة العالمية المذكورة والعمل على كسب تأييد المنظمات والاتحادات العمالية و الاحزاب السياسية المؤيدة لحقوق الطبقة العاملة في استراليا . اننا نناشد كل الاطراف للمشاركة في هذه الحملة و دعم نشاطاتها من اجل دعم و تأييد مطالب العمال المصريين و منظماتهم المستقلة و التضامن مع الحركة العمالية المصرية ضد تهديدات المجلس العسكري و الحكومة المصرية .

زينب رحيم _ منسقة حملة التضامن مع الحركة العمالية المصرية –استراليا
للاتصال :
0478015301
[email protected]
تم دعم هذه الحملة من قبل

لجنة التضامن مع الحركة العمالية الايرانية في استراليا
لجنة التضامن الاسترالية _ العراقية مع الحركة العمالية العراقية

#زينب_رحيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل