BNP الحزب القومي البريطاني يخطط للاحتفال انظم الى الاحتجاج

زينب رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2727 - 2009 / 8 / 3 - 08:00
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

BNP الحزب القومي البريطاني يخطط للاحتفال انظم الى الاحتجاج
كتب هذا المقال من قبل الكاتب االيساري جارلي سالمون

لم يكن انتخاب اثنين من الاحزاب القومية البريطانية الفاشية الى البرلمان الاوربي فقط انتصار رمزي للافكار الرجعية وتنظيماتها. انتصارات نيك جرفن واندروا برون زادت من ثقتهم بانفسهم ومن هيبتهم ووفرت مبا لغ طائلة من المال.للحزب القومي البريطاني.انتصارات نيك جرفن واندروا برون زادت من ثقتهم بانفسهم ومن هيبتهم ووفرت مبا لغ طائلة من المال.للحزب القومي البريطاني.
لقد فاز الحزب القومي البريطاني ب943، 598صوت او 62%من الاصوات.
وانتخابات بعد انتخابات يحصل على دعم اكثر، وعلى اكثر الاصوات في صناديق الاقتراع. وهو بذلك
يضاف على اصوات الاحزاب الاخرى الى يمين توريس(UIKP
على سبيل المثال) ومجموع اصوات اليمين تزداد الى حوالي 23% او على الاغلب ربع الاصوات من المجموع الكلي.
لقد اشار A You Govمنضموا صناديق الاقتراع في اخر الانتخابات بان مساندوا
الحزب القومي البريطاني يفكرون بقضية المهاجرين كاولى القضايا التي ينبغي على البلد مواجهتها.
94%منهم يفكرون بضرورة ايقاف الهجرة كليا.،74%يشعرون بان ليس لديهم المال الكافي ليعيشون عليه و57%يشعرون بان حزب العمال لا يمثل مصالحهم بعد الان. فهولاء الذين ضد الفاشية، والحركة العمالية الواسعة تحتاج لهضم معنى هذه المعلومات وتواجه تبرعم حقائق الصورة السياسية التي تكشف عن حقيقة ذلك، بان صوت الجناح اليميني المركب ياخذ بالازدياد وتوريس يتطلع للفوز في الانتخابات القادمة.
التصويت ل BNPببساطة هو ليست باحتجاج ضد العمال لكنه تعبير عن النظرة الضد من المهاجرين والتفكير العنصري والازمة الاقتصادية وخططه الحقيقية المتنوعة. والهجوم على الطبقة العاملة من قبل الحكومة قد تركت الناس يائسين وغير مبهورين.
فاذا فهم اليسار كيف ان الصورة السياسية تتغير نستطيع التأكد من ان الجناح اليميني والفاشيون سيكون لديهم بعض الاحساس بذلك ايضا.
لقد ازدهرت في اوربا الشرقية الافكار العنصرية ،القومية ،وافكار الخوف من الاجانب والكراهية لهم بضعف وانهيار الانظمة الاستالينية،واهتزاز الاشتراكية ،وانفجرت الرجعية والتوترات الخفية بين المجاميع العرقية والقومية لبناء الاساس السياسي وهذا نتج عنه هجوم العنصرية وعلى نطاق واسع، وهدم اكثر للتضامن وفي بعض الحالات طمر المجاميع العرقية والحرب.
واليوم احزاب الاجنحة اليمينية والفاشية يتمتع بدعم شعبي كبير ويقود نفوذ سياسي حقيقي.
نحن اليوم لا نواجه نفس الظرف في بريطانيا ولكن نستطيع ان نرى اوجه التشابه. ففقدان الثقة بالحزب التقليدي للطبقة العاملة والاشتراكية وقزع (سحاب عال تسوقه الريح )الازمة الاقتصادية وانتشار افكار الضد من المهاجرين بشكل واسع ، والافكار القومية ، والاراء العنصرية الحقيقية التي وجدنا التعبير عنه في صناديق الاقتراع
وكذلك في الشوارع .BNPقد انفق مبالغ طائلة وطاقة هائلة لكسر تضامن الطبقة العاملة ووحدتها ومع تزايد ميزانيتهم وثقتهم بالنفس نستطيع توقع مواجهة تجدد الوجه الضاري للسياسة.
تحتاج الحركة العمالية واليسار لبدء عملية اعادة تنظيم اذا اردنا مقاومة تدفق جناح اليمين، وحتى الدخول بدورنا بمعارك معهم، وكذلك نحتاج لتنظيم وبشكل خاص ضد التهديد المستوضع من قبل BNPوهذا يتطلب حملات مستمرة مستندة على سياسات الطبقة العاملة ،حملة متجذرة في الحركة العمالية والحملات التي تعبئ الطبقة العاملة وايضا نحتاج لعمل رئيسي كبيرلنهز ثقة BNPوالمساندين له بانفسهم .
والفرصة الاولى الكبيرة لعمل ذلك هو في 15آب عندما يقوم هولاء الضد من الفاشيين من نوتنكام ،ديربي و امبر فالي بالدعوة الى المظاهرة ضد BNP(احمر، ابيض وازرق) علم انكلترا "مهرجان الصيف". نحتجاج الى اكبر عدد ممكن من الناس للمشاركة في هذا الاحتجاج للوقوف بوجه محاولات الفاشيين وللاضعافهم .ونحتاج وحدة وتضامن الطبقة العمالية بمختلف قومياتها واعراقها واجناسها، التي لازالت القوة التي نعتمد عليها.
المظاهرة ضد BNP"مهرجان الصيف"
التاريخ:15آب،2009
المكان كودنور،ديربيشاير

ترجمة: زينب رحيم

#زينب_رحيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات