أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - وليد يوسف عطو - اليوم أعلنت عليكم الحب














المزيد.....

اليوم أعلنت عليكم الحب


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 3609 - 2012 / 1 / 16 - 17:49
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


بختام مقالي هذا أكون قد انجزت كتابة ( 100 ) مقال في موقع الحوار المتمدن . عندما بدأت بالكتابة لم اتخيل اني سأصل الى هذا الرقم الذي كنت اعتبره خياليا .
الكتابة اخلاق وذوق وحب
من خلال المقال والكتابة نكتشف شخصية كاتب المقال هناك من يحاول قتل الاخرين وتصغيرهم وتحجيمهم بالكلمة . وهناك من يحاول التكسب بالكتابة بالرد على مقال فلان وفلان لزيادة رصيده من الزوار ومن المقالات . هناك من الكتاب من يحاول فرض رأيه على الاخرين ووجدت ظاهرة عند كثير من الكتاب الماركسيين والشيوعيين والذين نعتبرهم يمثلون صوت البروليتاريا والطبقة العمالية ، تجدهم لا يردون على تعليقاتنا او يردون بانتقائية لاشخاص معينين او يردون برسالة واحدة على الجميع بعد مضي اسابيع .
التواضع سمة الكاتب والمثقف الثوري واليساري والعلماني واليبرالي . ان تكون مغرورا او مستبدا برأيك تكون قد حكمت على نفسك بالموت المعنوي .
الكتابة في موقع الحوار المتمدن نوع من النضال الثوري الذي يهدف الى تغيير وتثوير المجتمع وتطويره . على الكاتب ان يستمع للشعب ويلتقط معاناتهم واحاسيسهم ومشاعرهم ويعكسها في كتاباته ويضع نصب اعينه ان ما يكتبه يحتمل الخطأ ، لذا من الاهمية بمكان معرفته رأي الاخرين ومناقشته فالحقيقة نسبية وطبقية ومتغيرة حسب الزمان لي وجهة نظر في من سبقوني في الكتابة ، اعتبرهم اساتذتي وبالنسبة للكتاب المتميزين منهم لا استطيع مخاطبتهم بلفظة زميل البتة فالاستاذ وليد مهدي مثلا في ما يكتبه في العلم والباراسيايكولوجي والبحث عن ملكوت الله اعتبره استاذي في هذه المجالات العلمية وعندما اعلن وصولي لمرتبة الاستاذية واخاطبه بكلمة زميل اكون قد حكمت على نفسي بالموت المعنوي وكذلك الامر بالنسبة للذوات الاخرين في اختصاصهم مثل الاستاذ جاسم الزيرجاوي في الماركسية والاستاذ فؤاد النمري وكذلك الاستاذ سامي لبيب في نقد الديانات . التواضع سمة الكاتب الانسانوي وليس سمة الكاتب المتكسب في كتاباته ؟؟ والمحب لذاته فقط .
اهمس همسة لادارة الحوار المتمدن والرقيب على حذف التعليقات ان يغيروا من ضوابطهم في المنع والتي تعتبر حمالة اوجه الى ضوابط يتم خصخصتها ولا يتم الاجتهاد فيها الى على اضيق الحدود فكثيرا ماهاجمني اشخاص بالفاظ نابية ولم يتم حذف تعليقاتهم بينما في مرات قليلة عندما اعقب على احد المتداخلين يتم حذف تعليقي بدون سبب واضح وظاهر
الكتابة فن الحوار
في موقع الحوار المتمدن يكون الكاتب قد خاطب اعداد كبيرة من القراء من مختلف القارات والثقافات والديانات والاثنيات وعليه محاوراتهم بلياقة للوصول الى نقطة وسط بين الطرفين وبالمقابل على القراء الذين يعلقون على مقالاتنا الاتسام بالادب وحسن الحوار والتخاطب . وللاسف تجد ان الذين لايملكوه فن الحوار والتخاطب يتصورون انهم يمتلكون الحقيقة المطلقة وعند عدم امكانية ردهم على ما نكتب يلجأون الى التشكيك بكتاباتنا وهذا هو ديدن المفلسين . ان المؤدلجين من مختلف الاتجاهات غير قابلين على سماع صوت الحوار والاخر المختلف عنهم . انهم يسمعون صدى صوتهم فقط .
( الحوار المتمدن ) هو عائلتنا الكبيرة فاذا لم يستمع احدنا للاخر ، هذا يعني عدم محبة بعضنا بعضا فكيف سيصل صوتنا للشعب كله ؟
اليوم اتممت صلاتي ووضوئي وتطهري بمعمودية الكلمة الصادقة الحرة النقية وغير المنافقة ، المحبة للاخر . وبغض النظر عن وجود روح للانسان ام لا وبغض النظر عن وجود عالم ما بعد الموت ام لا الا اننا نستطيع تخيل ان الانسان سيصل قريبا الى استرجاع صدى افكاره واصواته وبذلك يحكم الحاقد على نفسه وعلى البشرية بالموت المعنوي الابدي له وهذا جهنم .
ان تحب الاخرين .. ذلك هو الحضور الابدي
على الحب نلتقيكم دائما ..



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البحث عن يهوه واشياء اخرى
- اكذوبة الدين الواحد
- لصوص الله .. الجزء الرابع والاخير
- لصوص الله .. ج3
- لصوص الله..ج2
- تاثير الاعلام البصري
- لصوص الله ......... ج1
- من هم اليهود ؟
- لازلت على قيد الحب والعراق
- لماذا العداء بين الشيوعيين وبولس؟
- الالوهية والملوكية من الميثولوجيا الى المسيحية
- الكشف عن المتفجرات واشياء اخرى
- الحجاج ... الوباء الاعظم
- الالوهة التي فارقت الانسان
- هل الله قادر على الانجاب ؟
- لماذا ينصح بولس بعدم الزواج ؟
- دولة المكابيين اليهودية العنصرية
- اليهودية واوهام عبادة الاله الواحد
- اعترافات حمار ناطق ج 2
- حجاب عيون المرأة السعودية


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - وليد يوسف عطو - اليوم أعلنت عليكم الحب